الملء الثاني
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الملء الثاني

الملء الثاني

 الجزائر اليوم -

الملء الثاني

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

إعلانان صادمان أعلنتهما إثيوبيا مؤخرًا: الأول البدء فى بناء سد ثانٍ (أجما شاشا) فى إقليم أمهرة، يصل ارتفاعه إلى 45 مترًا ونصف المتر، بطول 371 مترًا، وطاقته التخزينية 55 مليون متر مكعب (نفس حصة مصر السنوية)، والثانى إعلان إثيوبيا عن بدء الملء الثانى لسد النهضة فى شهر يوليو المقبل، بما يعنى فى حال حدوثه، دون اتفاق مع مصر والسودان، انتصارًا كاملًا للإرادة الإثيوبية.

واللافت أن المفاوضات التى انطلقت، أمس الأول، بين الدول الثلاث لم تسفر كما هى العادة عن أى تقدم، رغم تمسك مصر بها، وهو أمر فى ذاته ليس ضارًا بشرط تبنى خطاب سياسى وإعلامى قوى (وربما تحريضى) يوضح للعالم المخاطر الجمة على 100 مليون مصرى من جراء الملء الثانى وتهديدهم بعطش مائى حقيقى، وهو ما لم يحدث إلا مرة واحدة فى كلمة وزير الخارجية أمام مجلس الأمن، العام الماضى.

لقد ترسخت لدى إثيوبيا قناعة أنها فى وضع تفاوضى أفضل منذ توقيع مصر على اتفاق إعلان المبادئ فى 2015، وامتلكت ورقة الأمر الواقع، أى بناء السد وفرضه، وروّجت لخطاب سياسى ودعائى عبأ خلفه قطاعا واسعا من الشعب الإثيوبى (رغم انقسامه العِرقى) ترسخت لديه قناعة بأن السد هو مشروع نهضته واستقلاله فساهم فى بنائه وتمسك بحقه فى التنمية ولو على حساب مصالح الآخرين.

مسار المفاوضات يقوم نظريا على فكرة أن لإثيوبيا الحق فى بناء السد وفق تصور أن التنمية من حق إثيوبيا والحياة حق لمصر، فالتزمت إثيوبيا بالشق الأول ولم تحترم الشق الثانى، ودخلت مصر فى مفاوضات طوال العام الماضى واستكملتها بالمفاوضات السداسية التى جرت يوم الأحد الماضى ورعتها جنوب إفريقيا الرئيس الحالى للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى وانتهت كالعادة إلى لا شىء.

تحتاج مصر إلى مشاركة شعبية تدعم خطابا سياسيا خشنا يوظف الأدوات السياسية والقانونية والدعائية لدحض الدعاية الإثيوبية، ويعتبر الأعمال الخشنة خيارا واردا واضطراريا فرضته التهديدات الوجودية لأمن مصر.

ومن المهم إعادة التأكيد على ما سبق أن أشرنا إليه بأن موقف إدارة بايدن من سد النهضة سيكون متحفظا تجاه الموقف المصرى، فالرئيس الجديد اعتمد فى نجاحه على أصوات الأمريكيين من أصول إفريقية، وقال «سأدعمكم كما دعمتمونى»، كما أن رئيس فريق مجلس الأمن القومى الأمريكى يوهانس إبراهام من أصل إثيوبى.

وبدلا من انشغال البعض بالكلام الفارغ عن إدارة بايدن الإخوانية، فمطلوب الانشغال بمواقف كثير من القادة الديمقراطيين الجدد من أصول إفريقية وإثيوبية الذين يعتبرون أن معركتهم لا تقتصر فقط على محاربة العنصرية فى أمريكا، إنما أيضا مواجهة تهميش الأفارقة وفقرهم عبر العالم، وتربط إثيوبيا بين بناء السد والقضاء على هذه الأوضاع كنموذج «ملهم» للأفارقة.

مطلوب من مصر تبنى خطاب سياسى وإعلامى خشن يفند كل المزاعم الإثيوبية الكاذبة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملء الثاني الملء الثاني



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

تسريب محادثة خاصة لـ"الشناوي" و"سارة سلامة"

GMT 01:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

رجل بريطاني يشرح كيف تغلّب على داء السكري

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

مجموعة عطور جديدة تخطف قلب الرجل في "عيد الحب "

GMT 03:11 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 14:27 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

جمال سليمان يكشف سبب تأجيل عرض "أفراح إبليس2 "

GMT 01:43 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا عبد العزيز تكشف أسباب ابتعادها عن السينما
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday