أعداد أم أزمة الأطباء
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أعداد أم أزمة الأطباء؟

أعداد أم أزمة الأطباء؟

 الجزائر اليوم -

أعداد أم أزمة الأطباء

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من الرسائل حول مقال «أعداد الأطباء»، تطرق معظمها إلى الحديث عن أزمة الأطباء أكثر من مناقشة قضية أعدادهم، واخترت ثلاث رسائل لعرضها على القارئ الكريم: الأولى من الدكتور محمد عبدالواحد رياض، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، وجاء فيها:

الأخ الفاضل الدكتور عمرو الشوبكى..

تحية طيبة

أولا: إن توصيات منظمة الصحة العالمية هى طبيب لكل ألف مواطن.

ثانيا: تحسب دوما أعداد الأطباء الإخصائيين وليس من هم تحت التدريب.

وتوصى الأمم المتحدة بأن أعداد الطاقم الطبى يجب أن تكون 2.5 لكل ألف مواطن، وهذا يشمل الطبيب والممرض والفنى.

ليست المشكلة فقط عدد الأطباء أو زيادة عددهم، لكن هل لديك موارد وإمكانيات لإعطاء تدريب طبى وفنى كاف؟!!

هل هناك إمكانيات وظروف عمل تتيح للطاقم الطبى تقديم خدمة مناسبة؟!

هل لدينا نظام تدريبى للأطباء والتمريض يواكب المقاييس العالمية؟ الإجابة لا.

هل لدينا إمكانيات لتشجيع الأطباء على البحث العلمى والتعليم الطبى المستمر؟ الإجابة لا.

هل لدينا نظام إحصائى جيد فى المجال الطبى يتيح لنا قراءة صحيحة للمشاكل المرضية المزمنة والحادة فى مصر؟ الإجابة لا.

وأخيرًا وليس آخرًا ما هى خطة وزارة الصحة للتعامل مع كورونا فى فصل الشتاء، حيث تزداد مخاطر الإصابة بالمرض؟

خلال الأسابيع القادمة سوف تقوم أوروبا وأمريكا ودول أخرى بتقديم مصل واق من كورونا؟

ما هو موقفنا من ذلك؟

أما الرسالة الثانية فجاءت من الدكتورة نجوى الشافعى، وكيل النقابة العامة للأطباء، وجاء فيها:

مقالكم فى «المصرى اليوم» ألقى الضوء بشجاعة على الأسباب الحقيقية لنقص عدد الأطباء، وأوضح أن الحل ليس بزيادة عدد المقبولين بكليات الطب الموجودة حاليا أو إنشاء كليات طب جديدة، ولكن بدراسة أسباب هجرة الأطباء المتزايدة للخارج إما بشكل مؤقت أو بشكل دائم، وعلى رأس تلك الأسباب الأجور القليلة التى يحصل عليها الأطباء فى القطاع الحكومى وتكفل له حياة كريمة تجعله لا يذهب للعمل الخاص.

سمعة الطبيب المصرى فى الخارج ممتازة والفرص المتاحة أمامه كثيرة، وهو ما يمثل إغراءات شديدة يصعب مقاومتها وتدفع شباب الأطباء للهجرة، علينا أن نسعى للاحتفاظ بهم بخلق الظروف والعوامل التى تحول دون هجرتهم للخارج وليس بزيادة أعدادهم.

أما الرسالة الثالثة فجاءت من الدكتور محمد إبراهيم بسيونى، وجاء فيها:

أخطر ما يواجه حاليا مهنة الطب فى مصر هو العزوف شبه الكامل من الأطباء عن التخصصات الحرجة، مثل التخدير والرعاية والطوارئ والعناية المركزة، وهذا العزوف طال حتى نيابات الجامعة التى كانت سابقًا تمثل حلمًا ومستقبلًا واعدًا لكل طالب فى كلية الطب.

كثير من الأطباء الآن يرفضون نيابات الجامعة بعد أن كانوا يتقاتلون عليها، وأصبحت الغالبية العظمى مشغولة بالسفر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد أم أزمة الأطباء أعداد أم أزمة الأطباء



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 03:07 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

نائب بريطاني يطالب بإعارة فرنسا حجر رشيد ردًا لجميلها

GMT 01:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتألّق في أحدث صورها بعد شفائها بشكل تام

GMT 23:25 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في محافظة الضالع

GMT 04:29 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

GMT 09:14 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إيلون ماسك يستقيل من رئاسة مجلس شركة "تسلا"

GMT 06:32 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

الكتابة تحت حد السيف

GMT 11:01 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

خطوات بسيطة لمكياج عيون فرنسي مميز

GMT 14:27 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

بترجي يكشف بعض الأمور الشائكة داخل أهلي جدة

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria