الملف الحقوقي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الملف الحقوقي

الملف الحقوقي

 الجزائر اليوم -

الملف الحقوقي

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

تعرضت مصر فى الأيام الأخيرة لانتقادات كثيرة فى بعض الصحف العالمية وفى بيانات أكثر من وزارة خارجية أوروبية بجانب الاتحاد الأوروبى وأمريكا اعتراضًا على أوضاع حقوق الإنسان، وتوقيف ثلاثة حقوقيين مصريين.

وقد ردت مصر عبر وزارتى الخارجية والعدل، رافضة مبدأ التدخل الخارجى فى شؤونها الداخلية، ودون أن يعنى ذلك عدم مناقشة هذه القضية على المستوى الوطنى والداخلى.

والحقيقة أن الملف الحقوقى يحتاج إلى مراجعة بعيدًا عن أى انتقادات خارجية، وأن تعطى له أولوية كبرى، لأن مصر يمكن أن تنجز فى الملف الحقوقى الكثير، وهو ما سيعنى تحسين صورتها الخارجية وتفعيل قوتها الناعمة فى الثقافة والصحافة والإعلام بأقل تكلفة ممكنة وهو لن يحدث إلا بمواجهة أى أخطاء تتعلق بحرية الرأى وحقوق الإنسان.

والحقيقة أن الفكرة المتداولة فى الخطاب الرسمى أن حقوق الإنسان لا تتعلق فقط بالحقوق المدنية والسياسية إنما أيضا بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وقضايا الصحة والتعليم والسكن وغيرها من الحقوق الاجتماعية، وهى فكرة بديهية لا خلاف عليها ونصّت عليها المواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر.

ورغم أن مصر حققت نجاحات فى كثير من البرامج الصحية التى طبقت (100 مليون صحة)، وأيضا فى ملف مواجهة العشوائيات إلا أن التحديات التى تفرضها قضايا التنمية فى كل بلدان العالم الثالث مازالت كثيرة وتجعل إمكانية القضاء على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية المتراكمة أمرًا لا يمكن أن يتحقق فى يوم وليلة.

بالمقابل، فإن مصر تستطيع مواجهة أى تدخلات خارجية فى شؤونها الداخلية وتقف فى وجه انتقادات ليست كلها حسنة النية، بإجراء إصلاحات «غير مكلفة» فى مجال حقوق الإنسان وتفتح الطريق أمام صورة ذهنية جديدة لبلد ينمو ويتقدم ويحترم حقوق مواطنيه فى الاقتصاد والسياسة، وبصورة تدعم التماسك الوطنى وتقف فى وجه الإرهاب بالحفاظ على كرامة الناس، التى تعتبر جزءا أصيلا من ثقافتنا وقيمنا الأساسية بعيدا عما يقال فى الغرب أو كما جاء فى قول الله تعالى: «ولَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ».

يقينًا الحرب ضد الإرهاب ووجود قوى التطرف والتحريض مازالت تمثل تحديًا أمام بناء الديمقراطية وتبنى مفاهيم حقوق الإنسان فى مصر، وهو أمر يستلزم التمييز بين رفض الديمقراطية وحقوق الإنسان كقيم عليا لا يمكن رفضها والتركيز على أولوية محاربة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية دون تجاهل قيم حقوق الإنسان.

مطلوب اعتبار قضية حقوق الإنسان فى مصر قضية وطنية تناقش داخليًا فى ظل اعتراف بصعوبة التحديات المحيطة وبالأخطاء أيضًا، ورفض تسييس الخطاب الحقوقى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملف الحقوقي الملف الحقوقي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 01:54 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

أعشق الطراز الفرنسي في تصميّم الفساتين

GMT 21:08 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في حادث مرور في قالمة

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 06:53 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 علاجات بديلة تساعد ابنك المراهق على تخطي اكتئابه

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكوريتان تدفعان بمنتخب مشترك في بطولة العالم لكرة اليد

GMT 09:44 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"سابك" تبدأ طرح سندات دولية بالدولار غير مدعومة بأصول

GMT 06:54 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

الإمارات تعزي إمبراطور ورئيس وزراء اليابان

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

ديمي روز تبدو رائعة بفستان أبيض كشف عن مفاتنها

GMT 06:00 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي تخطف الأنظار في مهرجان "سندانس"

GMT 00:56 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

غدير حدادين تتضامن مع مرضى السرطان بأغنية "رسالة"

GMT 12:47 2014 الخميس ,25 أيلول / سبتمبر

الورود السوداء "فأل نحسٍ" رغم جمالها النادر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria