تقدم تحالف حزب الله
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تقدم تحالف حزب الله

تقدم تحالف حزب الله

 الجزائر اليوم -

تقدم تحالف حزب الله

بقلم - عمرو الشوبكي

لن تغير جذريا نتائج الانتخابات اللبنانية من قواعد اللعبة «السياسية- الإقليمية» فى لبنان، رغم تقدم واضح لتحالف حزب الله على حساب غريمه تيار المستقبل الذى فقد حوالى ثلث مقاعده فى مجلس النواب اللبنانى، وحصل على 21 مقعدا، فى مقابل 33 فى الانتخابات التى جرت منذ 9 سنوات، فى حين حقق حزب الله وحركة أمل والقوى والأحزاب المتحالفة معه تقدما ملحوظا، إذ حصل على 67 مقعدا وُزعت كالتالى: 14 مقعدا حصل عليها حزب الله (مقابل 12 فى البرلمان السابق) و16 مقعدا لحركة أمل، و27 مقعدا للتيار الوطنى الحر الذى يقوده رئيس الجمهورية ميشيل عون، المتحالف مع حزب الله.

صحيح أن التحالفات فى لبنان سائلة ويمكن أن يختلف المتحالفون فى قضايا ويتفقوا فى قضايا أخرى تماما مثل الخصوم، فالعداءات والتحالفات ليست دائمة مثل المصالح، وإن كان سيبقى أن هناك انقساما سياسيا وطائفيا عميقا بين شيعة حزب الله وسنة تيار المستقبل، وهو جزء من خلاف أعمق يلف أكثر من بلد فى المشرق العربى، فيما يُعرف أيضا بصراع المحاور بين السعودية وإيران.

والمؤكد أن الانتخابات اللبنانية التى توقع نتائجها كثير من المراقبين (الواقعين خارج دائرة الاستقطاب والمحاور) عقب صدور قانون القوائم النسبية الذى أعطى فى بلد تقاس انقساماته السياسية على أساس طائفى وإقليمى ميزة أكبر للطائفة الأكثر عددا، أى شيعة حزب الله وأمل.

كما تعامل حزب الله بعنف مع أى محاولات لاختراق بيئته الحاضنة من قبل المجتمع المدنى أو تيار المستقبل، تشمل الاعتداء أكثر من مرة على مرشحين شيعة مخالفين فى التوجه لحزب الله، فى ظل هيمنة واضحة للأخير على القرار السياسى والأمنى فى البلاد.

والمؤكد أن هناك سلسلة من الأخطاء وقع فيها المحور المناهض لحزب الله منذ استقالة رئيس الوزراء سعد الحريرى من خارج وطنه (فى السعودية) ثم تراجعه عنها فى لبنان، ما خصم من رصيد الرجل وتياره ومن دعم قطاع ليس بالقليل من جمهوره.

وعلينا أن نتصور لو أقدم حسن نصر الله نفسه على الاستقالة من منصبه كأمين عام لحزب الله من طهران.. فماذا سيكون وقع هذه الاستقالة على حزبه وأنصاره والرأى العام؟ بالتأكيد سيكون وقعها كارثيا ومؤلما، رغم معرفة الجميع أن الحزب لا يرتبط فقط عقائديا وماليا وسياسيا بإيران، إنما تحول إلى إحدى أذرعها فى المنطقة.

ومع ذلك فإن خصوصية المعادلة اللبنانية تكمن فى أن هيمنة حزب الله عليها رُبطت بتحالفات لبنانية داخلية اتضحت قبل الانتخابات وبعدها، فحزب الله وأمل حصلا فقط على 30 مقعدا، ولكن حلفاءهما من المسيحيين والسنة جعلا تكتلهما يصل إلى أغلبية أعضاء البرلمان، وهو ما فشل فيه تيار المستقبل وقوى سنية أخرى مدعومة من السعودية ودول الخليج بتأسيسها تحالفات ضعيفة وهشة تقوم فقط على بعض المغريات المالية.

لقد نجح حزب الله فى أن يربط سيطرته على لبنان بالسلم الأهلى الذى تعيشه البلاد، وهو أمر لم يفهمه كل من يحاول أن يقلب الأوضاع رأسا على عقب فى داخل هذا البلد دون تقديم معادلة سلم بديلة.

ستبقى نتيجة الانتخابات اللبنانية فى صالح تحالف حزب الله، وهو ما قد يعنى أن رئيس الحكومة المقبل (السنى) سيكون مضطرا لأن يوازن أوضاعه بشكل أساسى مع هذا التحالف أكثر من أى قوى عربية داعمة له.

المصدر :جريدة المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدم تحالف حزب الله تقدم تحالف حزب الله



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 23:48 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

الفنان وليد فواز يتعاقد على فيلم " تصفية حساب"

GMT 17:13 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصد برونزية بطولة العالم في كمال الأجسام والفيزيك

GMT 07:27 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

مدير خدمات المياه في القصيم يناقش مشاريع المياه المنفذة

GMT 13:20 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

وزير البيئة المصري يعلن استمرار تحليل عينات حوت الاسكندرية

GMT 15:38 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عصام نوار يوضح سبب هروب المصارعين المصريين إلى الخارج

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الطريقة المُثلى لتصفيف الشعر بسهولة ومرونة

GMT 20:36 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوتيوب يطلق خدمة مدفوعة لبث الموسيقى العام المقبل

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كوسوفو مدينة جميلة اكتشفها أنت وعروسك خلال شهر العسل

GMT 13:31 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كهربا يواصل برنامجه العلاجي تحت إشراف "منتخب مصر"

GMT 03:09 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

قوة وازدواجية امرأة "كنزو" تتجسد في العطر الجديد

GMT 03:43 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك إلى معاني الألوان في عالم الديكور

GMT 23:26 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

الإصابة تمنع "الدوسري" من التمرين الأخير ضد "الفيحاء"

GMT 22:16 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كارول سماحة تحيي حفل رأس السنة فيالأردن برفقة جوزيف عطية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday