ليست 2010
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ليست 2010

ليست 2010

 الجزائر اليوم -

ليست 2010

عمرو الشوبكي

ذكرت الباحثة الأمريكية ميشيل دان تعليقاً نشرته أمس صحيفة التحرير على موقعها أن «مصر فى ديسمبر 2015 تشبه كثيرا مصر فى أواخر عام 2010، والأشهر الأخيرة من حكم حسنى مبارك، الذى استمر ثلاثة عقود»، وأن مجلس النواب المنتخب حديثا يشبه كثيرًا البرلمان الذى انتخب قبل ثورة يناير ببضعة أشهر، كما أن التطورات الأخرى فى مصر تعكس الخلل الذى كان موجودًا فى عام 2010، ما يثير تساؤلات حول «ما إذا كانت هناك اضطرابات أخرى تختمر».

وأضافت أن تركيبة البرلمان الجديد لا تمثل كل المصريين، مشيرةً إلى سيطرة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وكذلك رجال الأعمال الأثرياء، على مجلس النواب الجديد، كما تم عزل المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، «أما الشباب فقد تعرضوا للقمع أو تم التلاعب بهم»- على حد قولها.

وأوضحت أن نحو 75 من رجال الجيش أو الشرطة المتقاعدين يمثلون حوالى 13٪ من أعضاء البرلمان الجديد، حيث تضاعف عددهم نحو مرة ونصف مقارنةً ببرلمان 2010، و10 مرات مقارنةً ببرلمان 2012، فى حين يستحوذ رجال الأعمال على حوالى 25٪ من المقاعد، مقارنةً بـ20٪ فى 2010، و15٪ فى 2012.

وترى أنه على الرغم من عدم وجود حركة ديناميكية يقودها الشباب للاحتجاج سلميا، على غرار عام 2010، لأن القادة السابقين معظمهم فى السجن أو المنفى، فإن مصر تشهد حاليًا تمرداً أكثر عنفاً ومتعدد الأوجه، يتألف من الإسلاميين وغيرهم من المستبعدين من ممارسة السياسة فى البرلمان الجديد، وهو ما يهدد بنقل البلاد إلى «منطقة مجهولة».

والحقيقة أن جانباً من كلام الباحثة الأمريكية وصفى يتعلق بأرقام على الأرجح صحيحة، ولكن تظل معضلة التحليل هى فى نتائجها التى وصلت إليها فى الفقرة الأخيرة وتصر مدرسة فى التكفير الأمريكى أن تنظر بها للواقع المصرى، وهو أن غياب ديناميكية للاحتجاج السلمى فى مصر يرجع إلى اعتقال القادة، أو إلى مسألة القمع والملاحقة الأمنية، وهو أمر ظلت تعرفه مصر طوال عهد مبارك، ومع ذلك حدثت ثورة يناير.

والحقيقة أن مصر لا تعيش أجواء 2010، لأن الفارق الرئيسى يرجع إلى كون البلاد قد شهدت ثورة شعبية فى مواجهة سلطة بلا أى رصيد شعبى يذكر، وبعد أن ظل مبارك فى السلطة 30 عاما، وحتى مؤيديه أو من يترحمون على عهده الآن ينتمون فى معظمهم إلى تيار رافض للثورة ولنتائجها، ويعتبرها مسؤولة عما وصلت إليه مصر من مشكلات، ومنها وصول الإخوان للسلطة، والذى تتحسر الباحثة عن استبعادهم من الحياة السياسية وتنسى خطاياهم ومسؤوليتهم عما وصلت إليه البلاد.

2015 ليست 2010 لأن الأولى استدعت وطنية مصرية سطحية، وأحيانا متطرفة لم تعرفها البلاد فى أى من عهودها السابقة، رموزها إعلاميون محرضون وسياسيون فرز ثالث أثروا فى قطاع من المجتمع المصرى، ومعهم قطاع أكبر من مؤيدين بسطاء للنظام الحالى يمثلون كتلة شعبية كبيرة لم يحظ بها حسنى مبارك ولا تريد الباحثة الأمريكية ولا كثيرون مثلها أن يروها.

ويصبح برلمان 2015 معبرا عن تيار داخل المجتمع المصرى وثق فى الضباط المتقاعدين وانتخبهم لأنه مقتنع بأنهم القادرون على مواجهة الفوضى والإرهاب ودعاة الثورة.

البرلمان يعبر عن قطاع فى المجتمع المصرى وليس كمثل برلمان 2010 المزور بالكامل، صحيح أنه بسبب النظام السياسى وقوانين الانتخابات أقصيت تيارات أخرى من خارج الإخوان عن التمثيل داخل البرلمان، ولكن لا يمكن لأحد ألا يرى ظهيرا شعبيا مؤيدا للنظام الحالى بصرف النظر عن أسبابه.

وعليه فإن تحديات الفترة القادمة ومخاطرها (وهى كثيرة) ستختلف عما جرى فى 2010.. ويبقى ذلك حديث آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست 2010 ليست 2010



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:42 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيفرين لوثي يؤكد تقبل السويسري روجر فيدرر للانتقادات

GMT 08:59 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أسباب ومضاعفات مرض "التهاب الدم"

GMT 20:59 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

لاعب التعاون سعيد بالفوز الكبير على الاتفاق

GMT 23:29 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم عبد الرزاق حمد الله يقترّب من المنتخب المغربي

GMT 08:00 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطة عاجلة في "الجبلاية" لإنقاذ الدوري المصري من الإلغاء

GMT 08:08 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شرط وحيد لتعاقد "برشلونة" الإسباني مع محمد صلاح

GMT 12:57 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"كاس" تقرر إيقاف الرباعة التايوانية تزو تشي لين 8 أعوام

GMT 03:42 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

محمد فراج ينتظر عرض مسلسل "أهو دا اللي صار"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria