حياد الإعلام
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حياد الإعلام

حياد الإعلام

 الجزائر اليوم -

حياد الإعلام

عمرو الشوبكي

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام نقطة تحول فاصلة يحتاجها الإعلام المصرى اليوم قبل غد، فبعد أن عرف الإعلام القيود الأمنية والسياسية لسلطة مبارك وخطوطا حمراء تحددها السلطة السياسية (عدم مس مشروع التوريث والرئيس وأسماء بعينها من رجال الأعمال)، عاد وعرف حالة من الفوضى والاستباحة وغياب المهنية بعد 25 يناير، أثرت فى قيم كثيرة داخل المجتمع المصرى.

والمؤكد أن الإعلام مثل أى مؤسسة يحتاج إلى قواعد مهنية تنظم عملة وأداءه، تختلف عما عرفناه من تدخلات أمنية وسياسية أو استباحة وعشوائية، وهو أمر لن يتم إلا إذا طبق النص الدستورى الخاص بتأسيس مجلس أعلى لتنظيم الإعلام.

صحيح أن تبعية الإعلام لم تكن فقط للسلطة السياسية، إنما هناك مشكلات أخرى تتعلق بتبعية الإعلام لسلطة رأس المال ومراكز النفوذ، ولم تعد المشكلة فى كون هناك إعلام حكومى مطيع ينفذ إملاءات الحكومة، إنما فى وجود إعلام حكومى وخاص واقع تحت هيمنة كاملة أو جزئية لأصحاب السلطة والنفوذ والأهواء السياسية دون وجود منظم مهنى يضبط إيقاعه وفق قواعد محددة لا تحوله بالضرورة إلى إعلام مثالى، إنما تقلل من فرص انحرافه، وتحاسب بشكل مهنى وقانونى على هذا الانحراف.

والحقيقة أن هناك كثيرا من الانتقادات التى أصابت بعض قنوات الإعلام الخاص واعتبرته جزءا من «النظام الأسبق»، وأصبح بوقاً للفلول ولرجال الحزب الوطنى وغيرها من المفردات التى نظرت للإعلام وكأنه حزب سياسى وليس مؤسسة مهنية موضوعية ومحايدة فى نقل الخبر ومتابعة الوقائع والأحداث، أما قراءتها وتحليلها فهى تختلف من قناة إلى أخرى ومن صحيفة لثانية وفقا لميولها السياسية، وسياستها التحريرية (غير موجودة تقريبا فى كل الفضائيات).

والمؤكد أن من حق البعض أن يرفض ثورة 25 يناير أو يرفض ما آلت إليه أو يعترض على سلوك وخطاب بعض النشطاء، كما فعل مع حكم الإخوان، فلا توجد حصانة ثورية أو دينية لأحد، ومن حق البعض الآخر أن يميز بين 3 يوليو و30 يونيو، فلا يجب أن نسبح جميعا بأى فعل إنسانى، سواء كان 25 يناير أو 30 يونيو أو 23 يوليو، فكل تجارب مصر السياسية وثوراتها محل نقاش حر فى كل وسائل الإعلام وفق القواعد المهنية المطلوب وضعها.

ولذا يخطئ وربما يجرم البعض حين يقول إنه لا يوجد إعلام محايد، لأن هذا يعنى تشجيع الأخبار المغلوطة والتسريبات المذاعة على الهواء والشتائم والسب والقذف، فى حين أن المعنى الحقيقى لكلمة حياد الإعلام تعنى الدقة والأمانة والشرف فى نقل الخبر لا أكثر ولا أقل، وليس فى أن يحلل ويقرأ الجميع الأخبار والوقائع بنفس الطريقة.

فحياد الإعلام يعنى عدم تلفيق الأخبار ولا تحويل الشائعات الكاذبة إلى مادة للحوار أو الردح السياسى، وتلك كلها أمور لها علاقة بالمهنية والموضوعية، وهى غائبة عن كثير من وسائل إعلامنا. إن مصر بحاجة إلى مجلس وطنى للإعلام يضع القواعد المهنية التى تنظم الإعلام الخاص، وهيئة وطنية مستقلة لإدارة الإعلام الحكومى، كما نص الدستور، وتبدأ فى تحويله من إعلام حكومى إلى إعلام عام يقدم خدمة عامة مملوكة للدولة وليس الحكومة، وتلك أمور لابد من حسمها فوراً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياد الإعلام حياد الإعلام



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria