ما لم يقُله «البرادعى» عن «رابعة» 22
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ما لم يقُله «البرادعى» عن «رابعة» (2-2)

ما لم يقُله «البرادعى» عن «رابعة» (2-2)

 الجزائر اليوم -

ما لم يقُله «البرادعى» عن «رابعة» 22

عمار علي حسن

وفى حوار مع الإعلامى شريف عامر على قناة الحياة، يوم 4 أغسطس 2013، تحدث «البرادعى» عن اتصالى به، لكنه مسه خفيفاً، مؤكداً وقتها أن المسألة بالنسبة له ليست إبراء ذمة إنما بحث عن حل لمعضلة حقيقية، وقال جملة معبرة مفادها: «ما أسهل أن أؤيد فض الاعتصام بالقوة وأشارك فى إراقة الدم، لكنى أرفض العنف.. ودور أى شخص فى المسئولية إنه يقود مش يقاد».

وانقطعت علاقتى بالأمر، إلا من رسالة هاتفية بعثتها إليه يوم أن جاء جون ماكين إلى مصر، وأظهر انحيازه للإخوان ولوّح بمساندة أمريكية لهم. كان مضمون الرسالة، التى أعدت إرسالها إلى الدكتور مصطفى حجازى: «ما تفعلونه قد يؤدى إلى تدويل القضية، وهذا ما يسعى إليه الإخوان»، ولم يرد أيهما على رسالتى، التى كنت أعلم أنهما غير غافلين عن مضمونها، وأردت فقط تذكيرهما بما تسير إليه الأمور.

بعد استقالة «البرادعى» المفاجئة سألت الدكتور الهلباوى عمَّا إذا كان «البرادعى» قد جلس معه من أجل فتح باب لفض طوعى لتجمعى «رابعة» و«النهضة»، فقال: نعم. وشرح: اتصل بى وقابلته أنا ومختار نوح، وأطلعنا على وجهة نظره، وطلب فتح باب للجلوس مع قيادات الإخوان للتوصل إلى حل، وذهبت بالفعل وعقدت جلسات متتابعة، وكنا نسابق الزمن، مع عناصر فاعلة من الإخوان فى نادى المقاولون العرب على كورنيش النيل، لكن محاولتى باءت بالفشل لإصرار الإخوان على تراجع الفريق أول عبدالفتاح السيسى عن خريطة الطريق وإعادة «مرسى» إلى الحكم. وسألت «الهلباوى»: هل أبلغت «البرادعى» بهذه النتيجة؟ فأجاب: حاولت أن أصل إليه فلم أفلح. مرة رد علىّ مدير مكتبه بالرئاسة وأبلغنى أنه لم يحضر اليوم، ومرات لم يرد أحد. ولهذا لم يجد «الهلباوى» سبيلاً إلى إكمال ما بدأ، أو إبلاغ «البرادعى» بنتائج ما بذل من جهد، فى سبيل إنهاء الأمر بغير طريق القوة.

وهنا نعود إلى أشواك الأسئلة من جديد: ما الذى منع «البرادعى» من إتمام ما بدأه؟ هل قالت له جهة معنية: توقف فلا جدوى مما تفعل، أم أن «البرادعى» تصرف كالعادة ووقف فى منتصف المسافة متردداً عاجزا ساخطا، أم جاءه رد بطريقة معينة من قيادات الإخوان كان فظاً غليظاً متعجرفاً مثلما فعلوا مع مبادرة الدكتور أحمد كمال أبوالمجد أو غيره، فبلع الرجل لسانه؟ وما الذى جعل «البرادعى» بعد أن قال فى حوار شهير بجريدة «الشرق الأوسط» إنه يوافق على فض الاعتصام بالقوة إذا تصلب الإخوان ولم يفضوه طواعية، يعود ويغضب لما جرى ويستقيل؟ وهل كان خلافه مع الرئيس ووزيرى الدفاع والداخلية حول التفاصيل فقط أم ماذا؟ ولماذا لا يرد «البرادعى» على من زعموا بأن تعليمات خارجية قد جاءته: انسحب، فنفذ على الفور، أم تلك التى تقول: لم تكن تعليمات من أحد، إنما الرجل قيّم أمره على رد الفعل الأولى للغرب على فض «رابعة» و«النهضة»، فلما وجد غضباً وتجهماً بنى حساباته على أن الانسحاب الآن أفضل له على المستوى السياسى؟

ستظل هذه الأسئلة معروضة ومطروحة بلا إجابات شافية حتى يتكلم «البرادعى»، وربما يصمت، لأسباب عديدة، فتستمر العتمة راقدة فى كل المساحات التى تراجع عنها الرجل، ومنها ثورة 30 يونيو التى كانت قد أعادت إليه جمهوراً فقده، فترك الحابل والنابل، وعبر المتوسط إلى القارة العجوز، ولا يزال هناك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما لم يقُله «البرادعى» عن «رابعة» 22 ما لم يقُله «البرادعى» عن «رابعة» 22



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 05:53 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار سيارة ALPINE A110 الرياضية

GMT 02:30 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزو لجميلات العرب في الدراما المصرية لسباق رمضان 2018

GMT 18:58 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أبرز مواجهات دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا

GMT 21:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جوجل تعلن إيقاف خدمات Google Allo

GMT 05:27 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

اختفاء برامج رمضان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria