ليس حفيد «سعد الدين الشاذلي» فقط
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ليس حفيد «سعد الدين الشاذلي» فقط

ليس حفيد «سعد الدين الشاذلي» فقط

 الجزائر اليوم -

ليس حفيد «سعد الدين الشاذلي» فقط

عمار علي حسن

لفت انتباهى أن كثيرين يصفون الأستاذ هشام أكرم مرشح مجلس النواب عن دائرة مصر الجديدة والنزهة بأنه حفيد الفريق سعد الدين الشاذلى، أحد قادة حرب أكتوبر، وواحد من أنبغ الذين أنجبتهم العسكرية المصرية. فهذا الشاب الذى يعتز بجده، ويحمل له فضل تعليمه الصبر والمثابرة والانضباط وبذل الجهد الفائق والحرص الدائم على التقدم والنصر، له من الصفات والسمات الذاتية ما يجعل التعامل معه على أنه مجرد حفيد الشاذلى ظلماً كبيراً له.

فأولاً هشام أكرم شاب مدنى، أى يفهم أن التعامل مع المجتمع يعنى بوضوح شديد امتلاك القدرة على إدارة الاختلافات والتنوع التى هى سُنة الحياة الاجتماعية المدنية، وهو هنا يفرق بين ما تعلمه من جده العظيم، وكذلك من أداء خدمته العسكرية جندياً فى سلاح المشاة، من طبيعة التنظيم العسكرى الذى يقوم على التجانس وتسلسل الأوامر من أعلى إلى أسفل، وبين التعامل مع مؤسسة مدنية مثل مجلس النواب تتطلب التفاعل الخلاق مع المختلفين معه سياسياً.

وثانياً أن هشام تلقى تعليماً مدنياً حديثاً، حيث درس الإدارة فى الجامعة الأمريكية، وحصل على دراسات أخرى فى المجال نفسه بجامعات أجنبية فى مقدمتها معهد كينيدى للدراسات الحكومية فى جامعة هارفارد، حيث أمضى ثلاثة أشهر حصل فيها على دبلوم فى تحليل وتقييم المشاريع الحكومية والتنموية الكبرى وتأثيرها على المجتمع، وقد استفاد من دراساته تلك فى تأسيس مؤسسة الريادة والتقدم الرشيد لإعداد القادة الشباب، وجمعية مدينة نصر للتنمية المجتمعية أثناء إدارته لشركة مدينة نصر.

وثالثها أن هشام أكرم شق طريق النجاح بعيداً عن دواوين الحكومة، حيث أسس شركة خاصة، بدأها بأموال شحيحة، وتمكن بالاجتهاد والعرق من أن يحولها من منشأة صغيرة تحبو إلى مؤسسة رابحة، يشار إليها كقصة نجاح لشاب، تمرد على الطرق التقليدية فى العمل، وكسب الرزق.

أما عن النشاط السياسى فقد شارك فى فعاليات ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو مع جموع الشعب المصرى، وشارك فى تأسيس حزب العدل وأصبح فيما بعد نائباً لرئيس الحزب إلى أن ترك الحزب فى ٢٠١٣، وكان عضواً فى المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ التى لعبت دوراً مهماً فى التمهيد لثورة ٣٠ يونيو ضد حكم الإخوان، كما كان عضواً فى المكتب السياسى لقائمة «صحوة مصر».

وفى إطار نشاط هذه القائمة عرفتُ هشام أكرم جيداً، فاختبرت تفانيه فى العمل، وأداء المهام الموكلة إليه بنجاح، وحرصه الدائم على التجديد والابتكار فى وسائل الممارسة السياسية، والقدرة على التعامل الجاد والبنّاء مع فريق عمل، بل وقيادته باقتدار.

هشام أكرم يخوض الانتخابات تحت شعار «ابنها وعارف أهلها» ورمزه الفيل، يحلم -وفق ما جاء فى برنامجه- بأن يرى مصر «منارة للعالم، بلد حديث وعصرى يفخر كل مصرى أنه ينتمى إليه ويتمنى كل إنسان أن يعيش فيه، بلد المواطن فيه هو السيد يعيش فيه بكل عزة وكرامة. بلد يُعلى من قيم العلم والعمل ومكارم الأخلاق ويقدر قيمة الإنسان. بلد يوفر لمواطنيه الأمن والأمان والقدرة على اكتساب العلم وفرص العمل والترقى حسب القدرة والكفاءة. بلد يرعى المواطنين صحياً ويوفر لهم البيئة الصالحة لتربية أولادهم ورعاية أسرهم».

ولأننى أعرفه، وأدرك ما يسعى إليه لصالح بلده، فقد ذهبت لأؤيده فى لقاء جماهيرى عقده بألماظة وكان بصحبتى الصديق والخبير الإعلامى الأستاذ ياسر عبدالعزيز، رغم أننى لستُ من أهل دائرته، ولو أننى منهم ما ترددت لحظة فى التصويت له، فنحن فى حاجة ماسة إلى أمثاله من الشباب النابهين الواعدين الوطنيين الأكفاء كى يتقدموا الصفوف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس حفيد «سعد الدين الشاذلي» فقط ليس حفيد «سعد الدين الشاذلي» فقط



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

بريجيت ماكرون تنضم إلى مجموعة أزياء بيت ديور

GMT 08:05 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق فعاليات مؤتمر "أفريقيا 2017" من مصر الخميس

GMT 12:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أوشين بلو بيتش ريزورت الأجمل في الهواء الطلق

GMT 19:32 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الباطن السعودي يعلن ضم بدر النخلي حتى نهاية الموسم

GMT 09:16 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حكم تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر في رمضان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria