ما تطلبه أم من وزير الدفاع
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ما تطلبه أم من وزير الدفاع

ما تطلبه أم من وزير الدفاع

 الجزائر اليوم -

ما تطلبه أم من وزير الدفاع

عمار علي حسن

هاتفتنى سيدة مصرية من هؤلاء النسوة اللاتى يكافحن بشرف من أجل البقاء على قيد الحياة، وقصت على مسامعى حكايتها المفعمة بالكد والألم، ثم فوجئت بها تطلب منى أن أساعدها فى مناشدة الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، قبول نجلها بالمعهد الفنى للقوات المسلحة، الذى اجتاز كل اختبارات التقديم له بنجاح ولمرتين فى سنتين متعاقبتين، لكنه كان يرسب فى «كشف الهيئة». ولأنى لا أملك وسيلة لطلبها سوى الكتابة عنه فى عمودى هذا، فأسرد حكايتها ومطلبها، أملاً فى أن يصل الأمر إلى من قصدته، وعلقت عليه آمالها.

قالت لى السيدة وهى تجهش بالبكاء: «اسمى وفاء عبدالفتاح عبدالحليم، كنت متزوجة وصبرت على زوج كان يسىء معاملتى إلى أقصى حد، وقضيت ستة عشر عاماً فى عناء شديد، واضطررت إلى البقاء معه، حتى أربى ابنى وابنتى، كما أننى لم أكن أعلم إلى أين أذهب لو تركته، وعائلتى تستثقل أن أعيش معهم بصحبة أولادى. وتمكنت بعد جهد جهيد من الحصول على شقة بسيطة، عبارة عن غرفة واحدة، فتشجّعت وأبديت عزماً لا يلين على الطلاق، حتى حصلت عليه، فانتقلت إلى العيش فى حجرتى، أو بمعنى أدق جحرى الضيق، والأمل يحدونى بأن تبتسم لى الدنيا ولو قليلاً.

حين طلقت كانت ابنتى قد بلغت الثامنة عشرة من عمرها، وصارت طالبة فى السنة الأولى بمعهد خاص، ولأن مصروفات المعهد كانت فوق طاقتى، فقد اضطرت ابنتى إلى العمل لمساعدتى. وذات يوم، وبينما كانت خارجة من مقر عملها صدمتها سيارة فأردتها قتيلة، وتركت لى الحسرة والذكريات الأليمة.

وأردت أن أعوض إخفاقى المتواصل فى تربية ابنى وتعليمه، متمنية أن يسلك السبيل الذى يؤهله للحصول على فرصة عمل فى أقرب وقت، ليساعدنى ويساعد نفسه على مواصلة الحياة. وكانت الفرصة فى تقديم أوراقه إلى المعهد الفنى للقوات المسلحة، فاجتاز بالفعل الاختبارات كافة، لكن كشف الهيئة خذله، فألقى على كاهلى مزيداً من الحزن. ووجدته يسعى إلى تهدئتى وينبئنى أن بوسعه أن يتقدم للاختبارات مرة أخرى، ونفّذ وعده، ودخل للمرة الثانية، لكنه رفض للسبب نفسه، فعادت الحسرة تعتصرنى بلا هوادة.

ربما كان هذا الرفض لفقرنا، لكن عزائى أننا أناس شرفاء، نريد أن نمضى خارج فقرنا بالكد والكفاح فى عمل شريف، وأملى أن يصل صوتنا إلى وزير الدفاع، فيتدخّل لانتشال ابنى من الإحباط، وأنا من الحزن الدفين».

هذه ببساطة رسالة تلك السيدة ومطلبها، وأتمنى أن يصل صوتها إلى الفريق أول صدقى صبحى، ومثله لا يجهل أن الضباط الأحرار الذين فتحوا الطريق أمام قادة القوات المسلحة ليحكموا مصر كانت أحوالهم المعيشية رقيقة، وظروفهم صعبة، ولم يحل هذا دون أن يلتحقوا بالكليات العسكرية، ويصبحوا ملء الأسماع والأبصار. ولهذا فإن لم يكن هناك سبب آخر للرفض، تعلمه اللجنة الرافضة جيداً، فأرجو أن يجد مطلب هذه السيدة طريقه للاستجابة، وعلى الله قصد السبيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما تطلبه أم من وزير الدفاع ما تطلبه أم من وزير الدفاع



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:51 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

حبس دوللي شاهين لتهربها من دفع 200 ألف جنيه ضرائب

GMT 10:37 2014 السبت ,09 آب / أغسطس

12309 شخص مريض بالسرطان في السعودية

GMT 20:52 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جرايلينغ يُعلن مَوعد انطلاق "سيارات بدون سائق" في بريطانيا

GMT 02:19 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

وفاة 85% من الحيوانات الضخمة في أستراليا بسبب البشر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria