عيد الجلاء
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيد الجلاء

عيد الجلاء

 الجزائر اليوم -

عيد الجلاء

محمد سلماوي

اليوم 18 يونيو هو عيد الجلاء، هل تذكرونه؟ إنه أحد أهم أعيادنا الوطنية، لكنه اختفى دون سبب معلوم. لقد ظلت مصر تحتفل به منذ خرج آخر جندى بريطانى من أراضيها في ذلك اليوم عام 1956، ثم في عهد الرئيس أنور السادات تم فجأة إلغاؤه، ربما تحت تصور بأنه كان عيداً لعبدالناصر الذي وقع اتفاقية الجلاء مع الوزير البريطانى أنتونى ناتنج، وهو الوزير الذي كان مقرباً من رئيس الوزراء أنتونى إيدن، لكنه استقال بعدها بشهور قليلة، احتجاجاً على العدوان الثلاثى على مصر في نوفمبر من العام نفسه.
وجاء عهد الرئيس مبارك الذي لم يكن يميل لتغيير أي شىء، فأبقى على إلغائه ولم يكن يحتفل بعيد الجلاء، وتلاه عهد الإخوان الذين ناصبوا ثورة 1952 العداء، وقال رئيسهم عن سنوات الثورة «وما أدراك ما الستينيات» فكان يوم قيام الثورة في 23 يوليو، وهو العيد القومى لمصر أقصى ما يمكن أن يتحملوه.
والحقيقة أن جلاء قوات الاحتلال البريطانى عن مصر هو مناسبة قومية وهو جزء من تاريخ الشعب المصرى لا ينبغى تجاهلها، فقد كافح أبناء هذا الوطن طويلاً من أجل خروج القوات البريطانية من مصر، ابتداء من ثورة عرابى ضد غزو الأساطيل والجيوش البريطانية، عبر ثورة 1919 التي قادها سعد زغلول، ثم انتفاضة الشعب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بالإضرابات التي عمت جميع طوائف الشعب، بما في ذلك ضباط الشرطة الذين اعتصموا بنواديهم عامى 1947 و1948، وتلا ذلك الكفاح المسلح ضد القوات البريطانية في منطقة القناة بعد حرب 1948، وفى ذلك كله ضحى آلاف الشهداء بأرواحهم.
وقد وقع النحاس باشا معاهدة الصداقة والتحالف مع بريطانيا عام 1936 التي حددت وجود القوات البريطانية في منطقة القناة وحدها، ووعدت بريطانيا بإتمام الجلاء الكامل بعد انتهاء الحرب، لكنهم لم يفعلوا فأعلن النحاس إلغاء المعاهدة بكلمته الشهيرة «من أجل مصر وقعت المعاهدة، ومن أجل مصر ألغيها»، وبذلك أصبح وجود قوات الاحتلال في مصر غير شرعى، إلى أن قامت ثورة يوليو التي حققت حلم الجلاء بعد 74 عاماً من الاحتلال، ووقع جمال عبدالناصر اتفاقية الجلاء في 19 أكتوبر 1954، والتى تضمنت جدولاً زمنياً لانسحاب القوات البريطانية خرج بموجبه آخر جندى بريطانى من مصر يوم 18 يوليو 1956، أفلا يستحق هذا اليوم أن يكون عيداً نتذكره سنوياً إكراماً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجله؟!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الجلاء عيد الجلاء



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria