جمهورية يوليو
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جمهورية يوليو

جمهورية يوليو

 الجزائر اليوم -

جمهورية يوليو

محمد سلماوي

فى مثل هذا اليوم، 26 يوليو عام 1952، طلب مجلس قيادة الثورة من الملك السابق فاروق التنازل عن العرش ومغادرة البلاد، مما مهد الطريق أمام الإنجاز الوحيد للثورة الذى لم يختلف عليه أحد على مدى السنين، وهو إعلان الجمهورية.
فطالما حاول أعداء الثورة النيل من إنجازاتها بما فى ذلك العظيم منها، مثل السد العالى الذى هو أكبر المشاريع الهندسية العملاقة فى العالم فى القرن الـ20، ومثل القومية العربية والوحدة مع سوريا، ومثل محاولات عبدالناصر تطبيق العدالة الاجتماعية دون اللجوء للاشتراكية الماركسية سابقة التجهيز كما فعلت بعض الدول التى تحررت فى ذلك الوقت من الاستعمار الرأسمالى القديم، فأرسى عبدالناصر بذلك الدعائم الأولى كما أصبح يعرف الآن فى العالم باسم «الطريق الثالث».
بل حتى تأميم القناة الذى اعترف بعض كبار قادة العالم الثالث مثل كاسترو بأنه حدد له الكثير من سياساته، نال حظه من الهجوم الظالم، وكذلك حرب السويس التى أعقبته والتى غيرت وجه السياسة الدولية وبدأت فصلاً جديداً فى تاريخ العالم.
أما النظام الجمهورى الذى ربط مصر بالعالم الحديث ونفض عنها رداء الأنظمة البائدة فى العالم، فلم يجد أحد ما يأخذه عليه، فقد تحررت منه أوروبا من بعد عصور الظلام وصارت الغالبية العظمى الآن من ممالكها القديمة جمهوريات حديثة تعتمد على انتخاب الحاكم بإرادة الشعب ولفترات محددة، فلا حكم يورث ولا حق إلهياً للملوك.
من هنا يأتى سخف الادعاء بأن الثورة قتلت الملك فاروق - كما ادعى بعد ذلك أنها قتلت أيضاً عبدالحكيم عامر - ففى حالة فاروق كان هناك إجماع من كل القوى السياسية قبل الثورة على فساد حكمه، وقوبل تنازله عن العرش بفرحة عارمة من الجميع آنذاك يتناساها البعض الآن لأغراض سياسية، ثم إنه توفى فى منفاه بإيطاليا عام 1965، أى فى أوج مجد ثورة يوليو قبل أن تضرب الثورة فى حرب 1967، وفى قمة الزعامة المحلية والإقليمية والدولية لزعيمها جمال عبدالناصر، فهل كان هناك احتياج لاغتيال من لم يكن يمثل تهديدا من قريب أو بعيد لتلك الزعامة؟
لقد ارتاح الشعب للنظام الجمهورى الذى فتح الطريق أمام ديمقراطية الحكم، وأكد الحقوق السياسية لجميع المواطنين، فتمسك به الشعب على مر السنين، بل لعلى أقول إن الثورتين اللتين شهدتهما مصر فى 25 يناير وفى 30 يونيو حركهما دفاع الشعب عن النظام الجمهورى، ففى الثورة الأولى كان هناك شبح التوريث الذى كان يمثل أكبر تهديد للنظام الجمهورى، فهو يسلبه أهم خصائصه وهو الحكم بالانتخاب ويعيدنا إلى نظام الممالك القديمة، أما الثورة الثانية فكانت ضد التمكين والاستحواذ اللذين ينفيان عن النظام الجمهورى ديمقراطيته وانفتاحه على جميع فئات الشعب.
واليوم إذا أخذت اليسار السياسى أو اليمين أو ما بينهما تجد جميع القوى الوطنية وإن اختلفت على نظام يوليو السياسى أو الاقتصادى أو على زعاماتها، فهى جميعاً تتفق على التمسك بالنظام الجمهورى الذى أرسته ثورة يوليو والذى على أساسه نقوم اليوم ببناء الجمهورية الجديدة القائمة على الدولة المدنية الحديثة التى نص عليها الدستور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمهورية يوليو جمهورية يوليو



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:10 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عطر "داليا ديفين" من "جيفنشي" للمرأة المتميزة في 2018

GMT 19:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح وهدى عمار ضيفا برنامج "صالون أنوشكا" على شاشة dmc

GMT 17:26 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تورونتو مابل ليفز يهزم وايلد في دوري هوكي الجليد

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأنصاري تقيّم أزياء الفنانات في مهرجان "AC Awards"

GMT 08:10 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

المغرب تحافظ على سلالات الحصان العربي البربري

GMT 23:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تألق المعيوف يساند الهلال في المشوار الآسيوي

GMT 00:39 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

محمد بن عبدالعزيز يعزي الشيخ مطاعن شيبة

GMT 00:42 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا محمود ياسين تستعدّ لتقديم عمل سينمائي ودرامي جديد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria