أعداء أنفسنا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أعداء أنفسنا

أعداء أنفسنا

 الجزائر اليوم -

أعداء أنفسنا

محمد سلماوي

بالإشارة إلى مقالى هنا حول تأخر صدور تقرير اللجنة القومية حول اعتصام رابعة رغم مرور سنة على فضه مما جعل تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» الأجنبية يسبقه إلى الصدور، وهو المقال الذى أشار إليه الرئيس السيسى فى لقائه بالصحفيين، وصلتنى من رئيس اللجنة القومية الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رسالة فى غاية الأهمية يقول فيها: أولاً إن اللجنة لم يمض على عملها إلا بضعة أشهر، فقد تشكلت بقرار جمهورى فى أواخر شهر ديسمبر الماضى، أى بعد مرور حوالى خمسة أشهر على واقعة فض اعتصام رابعة فى منتصف أغسطس، كما أن القرار الجمهورى كلف اللجنة ببحث جميع الأحداث التى واكبت ثورة 30 يونيو، وليس واقعة فض اعتصام رابعة فقط.

ثم تأتى رسالة الدكتور رياض إلى أخطر ما فى الموضوع، وهو أن القرار الجمهورى ألزم الجهات الرسمية فى الدولة بالتعاون مع اللجنة، لكن هذا التعاون جاء متفاوتاً، ويقول رئيس اللجنة إنه حتى الجهات التى تعاونت مع اللجنة مثل وزارة الداخلية لم يرد تقريرها عن رابعة والنهضة إلى اللجنة إلا منذ أيام وبالتحديد يوم 18 أغسطس 2014، وهو يحتاج وقتاً بالطبع للدراسة والتقييم، بينما الجهات الأخرى لم تقدم للجنة ما طلبته من معلومات أساسية لإعداد تقريرها.

وتكشف الرسالة عن أن هناك طرفاً أساسياً بدأ مؤخراً فى التعاون مع اللجنة، ثم امتنع، وتحاول اللجنة استظهار وجهة نظره من وسائل شتى كتقارير منظمات أخرى أو عمل زيارات للسجون، لكن كان هناك رفض من جانب قياداتهم لذلك.

ويوضح الدكتور رياض بضمير القاضى الدولى أن اللجنة تلتزم بالسرية فيما تتوصل إليه من نتائج حتى كتابة التقرير كأصل من أصول عملها واحتراماً للقرار الجمهورى الذى ألزمها بتقديم تقريرها إلى رئيس الجمهورية وليس الإعلان عنه.

ثم يأتى أكثر ما فى الرسالة سخرية، وهى سخرية غير مقصودة من كاتب الرسالة، حيث يقول: ونأسف أن تكون إحدى الصعوبات التى تواجه اللجنة هى عدم توفير ميزانية تغطى المصاريف الضرورية لانتقالات أعضاء اللجنة «!!!».

إن هذا الوضع المؤسف الذى يتحدث عنه رئيس اللجنة إنما يثبت أن أعداءنا ليسوا فى الخارج وإنما نحن أعداء أنفسنا، والمسألة ليست فى صدور تقرير سلبى من المنظمات الأجنبية وإنما فى الحيلولة دون وصول صوتنا للخارج، فكيف يصدر قرار جمهورى بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق ثم يعوق عملها بهذا الشكل؟! كيف يتأخر تقرير الداخلية الذى طلبته اللجنة إلى ما بعد صدور تقرير «هيومان رايتس ووتش»؟! وكيف تمتنع إحدى الجهات الأساسية لعمل اللجنة عن التعاون مع اللجنة التى تقوم بعملها وفق قرار جمهورى؟! ثم كيف لا تكون هناك اعتمادات مالية للجنة؟! إن التقرير البائس الذى أصدرته «هيومان رايتس ووتش» رصدت له الملايين، فهل يعقل أن اللجنة القومية التى كان ينبغى أن تسبق بتقريرها المنظمة الأجنبية لا يجد أعضاؤها نفقات تنقلاتهم الداخلية؟!.

إن رسالة القاضى الدولى الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض تثبت أن ما نحتاجه بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو هو أسلوب جديد فى العمل، وعندئذ فقط سيكون صوتنا مسموعاً فى الخارج.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداء أنفسنا أعداء أنفسنا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 23:25 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

رقية إبراهيم تدخل المجال الفني من خلال "حالة"

GMT 13:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

متطرف يسلم نفسه للسلطات العسكرية في تمنراست

GMT 04:28 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الشعلالي يعلن أن المنتخب أسعد الشعب التونسي

GMT 06:20 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة شيفروليه ماليبو 2019

GMT 00:36 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

آلاف الوظائف في بلجيكا مهددة نتيجة «البريكست»

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

أضرار ارتداء البنطلون الجينز الضيق

GMT 05:59 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

النمسا تخترع أسرع دراجة نارية كهربائية في العالم
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria