لسان الحكومة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لسان الحكومة

لسان الحكومة

 الجزائر اليوم -

لسان الحكومة

محمد سلماوي

لم أكن أتصور أن قضية التقشف التى كتبت عنها هنا منذ أيام ستلقى هذا الاهتمام من جانب القراء، حيث وصلتنى تعليقات ومقترحات متعددة حول هذا الموضوع، تشير بوضوح إلى استعداد الناس للتعاون فى هذا الأمر.

ففى الوقت الذى ظل فيه رئيس الدولة يؤكد منذ يومه الأول فى الحكم أننا فى حالة حرب تشنها علينا قوى الإرهاب الملتحف بالإسلام بما تمثله من استنزاف لمواردنا التى كان يمكن أن تذهب للتنمية، بالإضافة للأزمة الاقتصادية التى نمر بها، والتى وصلت بعد سنوات من التردى إلى أبعاد خطيرة بحيث أصبح التيار الكهربائى ينقطع عن البيوت والمنشآت العامة، فإننا لا نطبق أياً من إجراءات الحرب، وأولها اتباع إجراءات تقشف كتلك التى عرفتها الدول الأوروبية، التى خاضت الحروب هى الأخرى ووصلت الآن إلى أعلى درجات التقدم.

بل لعلّى أقول إن اقتصادنا الحالى وسلوكنا كشعب بما يقوم عليه من إهدار إنما يوحى بأن لدينا من الموارد أكثر مما نحتاجه، ولو حصرنا عدد حنفيات الماء المتروكة مفتوحة بغير حاجة، أو عدد لمبات الكهرباء المضاءة فى غير أوقاتها لعرفنا حجم الإهدار الذى نعانى منه.

وقد كتب إلىّ حسن سلامة يقول: «نظراً لعدد السيارات المتزايد الذى أشرت إليه فى مقالك، لماذا لا يكون البنزين بسعره الفعلى للسيارات الخاصة، مع رفع سعر الكهرباء للسعر الفعلى، على أن تتحمل الحكومة أى فاتورة استهلاك فى حدود الـ50ك، كما يتم رفع قيمة المتر المكعب للمياه حتى لا تقوم المحال والمقاهى برش الماء فى الشارع كأنها رى غمر»، بينما كتب إلىّ هشام شلبى يطالب بإلغاء إنارة الشوارع فى وضح النهار: «كإن الحكومة بتطلع لسانها للناس الذين تقطع عنهم الكهرباء بشكل يومى»، ثم يقول إن هناك مصانع بمنطقة شق الثعبان تستهلك كهرباء بـ20 و30 ألف جنيه شهرياً ثم تتم عمليات تسوية معها لتدفع ألفين أو ثلاثة آلاف جنيه فقط، كما أن الحكومة ورئاسة الجمهورية وكذلك المقتدرون من رجال الأعمال ونجوم المجتمع يجب أن يدفعوا ثمن الكهرباء دون دعم، بل تضاف 10٪ على قيمة الاستهلاك للدعم الذى يقدم للآخرين.

أما محمود علام فيقول إن المصريين «بيولعوا فى مليار جنيه شهرياً فى شكل سجائر وحشيش، ده غير الترامادول، انظروا إلى السلبيات تحصدوا الإيجابيات».

وتتوالى الاقتراحات مؤكدة استعداد الناس للتعاون مع الحكومة إذا ما وجدت جدية فى هذا الأمر، فالتقشف لا يكون على المواطنين فقط بينما «تُخرج الحكومة لسانها للناس».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسان الحكومة لسان الحكومة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:11 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 15:04 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:22 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان يرأس جلسة مجلس الوزراء في اليمامة

GMT 11:05 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

وفاة والد لاعب الكرة المصري أكرم توفيق

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قمة مرتقبة بين أهلي سداب والسيب في الدوري العماني لليد

GMT 04:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غنوة تُؤكّد أنّها على قيد الحياة وليست أختًا لـ"أنغام"

GMT 00:33 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيف تساعدين طفلك على تكوين الأصدقاء؟

GMT 03:50 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

قصص مؤلمة عن مصير مجتمع وقع في أيدي تنظيم داعش

GMT 05:42 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

وفاة نجل الملكة ناريمان عن عمر يناهز 57 عامًا

GMT 19:44 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولا

GMT 23:19 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria