تقرير المجلس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تقرير المجلس

تقرير المجلس

 الجزائر اليوم -

تقرير المجلس

محمد سلماوي

مازالت ترد إلىّ الرسائل حول موضوع تقرير « هيومان رايتس ووتش »، لذلك أعود مرة أخرى للموضوع الذى فجره التقرير وهو غياب صوتنا عن الساحة الدولية ، لأسأل: لماذا حاز هذا التقرير المغلوط ذلك الانتشار الواسع فى العالم؟ وأين صوتنا نحن فى المقابل؟

لقد تحدثت من قبل عن تأخر صدور تقرير اللجنة القومية لتقصى الحقائق فى هذا الشأن، وأرسل لى القاضى الكبير فؤاد عبدالمنعم رياض يشرح المعوقات التى تلاقيها اللجنة.

أما المجلس القومى لحقوق الإنسان فقد أعلن عن تقرير له حول فض اعتصام رابعة الذى هو موضوع تقرير « هيومان رايتس ووتش »، فى مارس الماضى، وأمامى نسخة من التقرير لكن الساحة الدولية لا تعرف على ما يبدو إلا تقرير المنظمة الأجنبية ذات الأغراض المشبوهة، فقد أجريت بحثاً على الإنترنت حول هذا الموضوع فلم أجد فى الصدارة إلا تقرير «هيومان رايتس ووتش» وتقارير متناثرة لبعض المنظمات الأخرى المشابهة والمشبوهة ومن بينها تلك المسماة «هيومان رايتس مونيتور» ومقرها لندن والتى يكفى أن نعرف أن المدير الإقليمى لها هو أحد الكوادر الإخوانية المعروفة وهو وليد شرابى الذى كان متحدثاً باسم جماعة «قضاة من أجل مصر» الإخوانية والهارب الآن فى قطر.

أما تقرير المجلس القومى المصرى فلم أجد له تواجداً إلا على موقع المجلس نفسه وكان باللغة العربية التى صدر بها التقرير بدون ترجمة إلى أى لغة أخرى، وكأن المجلس قد كتبه لنا ولأشقائنا العرب وليس ليخاطب به العالم.

لقد بذل فى هذا التقرير مجهود كبير للغاية وصدر فى أكثر من 150 صفحة متضمناً عدد القتلى وهو 632 قتيلاً، وأسماءهم، واعتمد التقرير على مصادر وزارة الداخلية وقادة الاعتصام بلا تفرقة، وجاء موثقاً لكل واقعة تضمنها وهى وقائع تتطلب المحاكمة، وهو ما دعا المجلس لأن يطالب فى نهاية التقرير بإجراء تحقيق قضائى فى الوقائع التى شملها التقرير ومحاسبة المسؤولين عنها.

فكيف لم يتم ترجمة نص التقرير إلى اللغات الأجنبية ووضعه على موقع المجلس الذى مازال بعض محركات البحث الإلكترونية الكبرى مثل ويكيبديا تذكر أن رئيس المجلس هو الدكتور بطرس بطرس غالى «!» ويذكر البعض الآخر أن رئيسه هو المستشار حسام الغريانى «!!».

إن هذا التقرير كان يجب أن يغزو مواقع حقوق الإنسان باللغات الأساسية الخمس فى العالم، لكن يظل حتى الآن باللغة العربية وعلى من يريد من الأجانب التزام الموضوعية أن يقوم بترجمة صفحاته الـ150 إلى لغته.

ثم أين التحقيق القضائى الذى طالب به المجلس، والذى كان ممكناً، بما يصدر عنه من أحكام، أن يكون أبلغ رد على ذلك التقرير البائس الذى أصدرته «هيومان رايتس ووتش»؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير المجلس تقرير المجلس



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria