آسيا جبار
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

آسيا جبار

آسيا جبار

 الجزائر اليوم -

آسيا جبار

محمد سلماوي

ماذا حدث لصحافتنا؟ لماذا صارت قروية إلى هذا الحد؟ لا تهتم إلا بما يحدث فى القرية المحلية التى تصدر بها، لقد رحلت عن عالمنا، منذ أيام، واحدة من كبرى الكاتبات فى العالم، وهى الجزائرية المقيمة فى فرنسا، آسيا جبار، فلم يتوقف إعلامنا عندها لحظة، بل انساق وراء الحوادث الصغيرة التى تقع فى الشارع المصرى.

لقد كانت آسيا جبار (78 عاماً) أول سيدة تحصل على عضوية الأكاديمية الفرنسية فى تاريخها، كما كانت عضوة بالأكاديمية البل جيكية، فقد كانت حجة لا يستهان بها فى اللغة الفرنسية، وفى الأدب والثقافة، وكانت روايتها Fantasia «الخيال» من العلامات الفارقة فى تاريخ الأدب العربى المكتوب بالفرنسية، وقد بدأت حياتها الأدبية برواية «العطش» عام 1957، حين اختارت لنفسها اسم آسيا جبار، بدلا من اسمها الحقيقى وهو فاطمة الزهراء، وهى التى قالت «الأشياء الصغيرة تأتى دائماً فى لفافات كبيرة»، والتى صارت بعد ذلك مثلاً فى اللغة الفرنسية.

إن صحافتنا لا تمل الهجوم على الصورة النمطية المشوهة التى يقدمها الإعلام الغربى للمرأة العربية، ولثقافتنا التى يتهمونها بالتخلف والعنف والإرهاب، وها هى آسيا جبار مثال للمرأة العربية المستنيرة والمتقدمة التى أكبرتها الأوساط الأدبية والثقافية فى العالم، لكننا لم نكترث لها وكأنها ليست عربية، وكأنها ليست التجسيد الحى للصورة المشرقة التى نبحث عنها للمرأة العربية.

وبعيدا عن المؤلفات الغزيرة التى تركتها آسيا جبار وراءها، ومنها «نساء الجزائر» (1980) و«شقيقة شهرزاد» (1987) و«أبناء العالم الجديد» (1962)، كانت آسيا جبار مدافعة قوية عن المرأة العربية وقضاياها، ونجحت بالفعل فى أن تقدم الصورة الإيجابية كلها والتى كان علينا أن نلقى عليها الضوء أمام العالم.

لقد كانت آسيا جبار على قائمة ترشيحات جائزة نوبل خلال السنوات الأخيرة وتردد اسمها أكثر من مرة حين اقتربت من الفوز بالجائزة، وقد حاربت معركة الدين الإسلامى وانتصرت له، ويكفى أن نعود لكتابها «بعيداً عن المدينة» الذى تقع أحداثه فى عصر الرسول، والذى يقدم الصورة الحقيقية للدين الإسلامى وللمبادىء السامية التى قام عليها.

وتتميز آسيا جبار بين الكتّاب العرب الذين يكتبون بالفرنسية بأنها لم تولد فى فرنسا ولا عاشت بها صباها، وإنما هى جزائرية أصيلة ولدت فى بلادها وعاشت بها معظم سنوات عمرها ولم تنتقل إلى فرنسا إلا فى سنواتها المتقدمة، ورحيلها خسارة كبيرة للأدبين العربى والفرنسى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آسيا جبار آسيا جبار



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria