تعليقات حول سراج الدين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تعليقات حول سراج الدين

تعليقات حول سراج الدين

 الجزائر اليوم -

تعليقات حول سراج الدين

بقلم ـ عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل على بريدى الإلكترونى تعليقاً على مقال «ما قبل الحكم» الذى كتبته الأسبوع الماضى عن قضية رئيس مكتبة الإسكندرية السابق، الدكتور إسماعيل سراج الدين، إحدى هذه الرسائل جاءت من واحد من النابهين المصريين ممن يعملون فى مجال الرقابة على البنوك فى أمريكا وجاء فيها:

الدكتور إسماعيل سراج الدين، الحاصل على الدكتوراه من هارفارد فى ستينيات القرن الماضى، أمضى ثمانية وعشرين عاما فى البنك الدولى حتى أصبح نائبا لرئيس البنك، غنى عن المنصب والوجاهة والمال. كان بإمكانه بعد التقاعد أن يكون استشاريا فى أحد بيوت الخبرة العالمية يتقاضى ملايين الجنيهات، أو لدى حكومة أو شركة كبرى، ترك كل هذا لخدمة مصر، ونجح باقتدار فى أن يخلق منارة فى وسط الظلمات. أمثال الدكتور سراج الدين هم حلقات الوصل القليلة المتبقية لمصر، لربطها بالعالم المتقدم. هؤلاء بتعليمهم وخبراتهم واتصالاتهم قادرون على إلحاق مصر بركب الحضارة.

أنفقت السعودية المليارات على بعثات طلابها فى الغرب، خاصة فى عهد الملك عبدالله، رحمه الله، لخلق جيل مماثل للدكتور إسماعيل سراج الدين، ولم تجن ثمارها بعد. ما حدث مع الدكتور إسماعيل إنذار لأى مصرى يفكر فى خدمة بلاده فى يوم من الأيام. المؤسف أن أحد أدبائنا ساهم فى هذه الحملة، أملا أن يأخذ منصبه. ذكرتنى تلك المأساة بالهند، التى تشارك مصر فى طرد الكفاءات.

المأساة الهندية تمثلت فى «تطفيش» الدكتور رغورم راجا Raghuram Rajan من رئاسة البنك المركزى الهندى، رغم أنه من أفضل الاقتصاديين فى العالم، تنبأ وحذر من الأزمة الاقتصادية الأمريكية، أستاذ اقتصاد فى جامعة شيكاجو، وحضرت له ندوة على هامش اجتماعات البنك الدولى، أثناء انتدابى فى وزارة الخزانة الأمريكية، وأبهرنى علمه واحترام الجميع له. الدكتور Rajan قرر أن يقبل وظيفة محافظ البنك المركزى الهندى، واستطاع أن يجعل السياسة النقدية مستقلة، قلل التضخم المزمن فى الهند، وكان على وشك هيكلة البنوك الهندية الحكومية، إلى أن نجح رئيس الوزراء المتطرف، مودى، فى الانتخابات واصطدم به لرفضه أن تخدم السياسة النقدية سياسة مالية متهورة، واصطدمت هنا المهنية والكفاءة مع الغوغائية وسياسات قصيرة النظر. استقال الدكتور Rajan وأصبح نائب رئيس BIS المؤسسة العالمية لتنظيم وتحسين أداء البنوك المركزية!!

على عكس الهند ومصر سنجد الصين وكوريا الجنوبية، حيث، يربطون أبناءهم بوطنهم الأم. الصين تمنح صلاحيات ورواتب مماثلة لما يحصل عليه الصينى فى الغرب حتى يعود لوطنه بعيدا عن اللوائح والبيروقراطية. من المذهل أن يستطيع موظف عام أخذ مديره للنيابة فى مصر، فى أمريكا الموظف يقدم شكوى دخل الجهاز، وفى كل جهاز جهة مستقلة تحقق فى اتهامات الاختلاس، الفساد، أو التميز الوظيفى، وإذا وجدت مصداقية للشكوى يتم تصعيدها إداريا أو جنائيا. ذات مرة سُئل الدكتور محمد العريان، الاقتصادى المصرى العالمى، فى قناة بلومبرج الاقتصادية، أثناء الثورة المصرية: هل تفكر فى منصب وزارى فى مصر؟، قال: «بالطبع لا»، استغربت من رده ولكن أدركت أنه محقا اليوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليقات حول سراج الدين تعليقات حول سراج الدين



GMT 01:46 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 03:48 2017 الخميس ,10 آب / أغسطس

نهاية الأسبوع

GMT 03:18 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

إسماعيل سراج الدين

GMT 04:58 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

مصطفى الفقى !

GMT 05:36 2016 الأربعاء ,07 أيلول / سبتمبر

مكتبة الإسكندرية وسراج الدين

GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة

GMT 12:52 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

عمر السومة يعترف برفضه شارة القيادة في الأهلي

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلوس غاريدو يؤكّد أن "الرجاء" لم يحسم لقب كأس "الكاف"

GMT 16:55 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب إبراهيم حسن وعمر السعيد عن تمرين "الزمالك" لظروف خاصة

GMT 12:52 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برهم صالح يبدأ جولته الخليجية الأحد بدولة الكويت

GMT 16:41 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف صبحي يُؤكّد قدرة الأهلي على العودة بالكأس مِن تونس

GMT 16:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مي حلمي تنشر مقطع فيديو وهي تغني أغنية للنجم وائل جسار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria