لماذا هذه الشهادة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لماذا هذه الشهادة ؟

لماذا هذه الشهادة ؟

 الجزائر اليوم -

لماذا هذه الشهادة

بقلم : صلاح منتصر

38 الأخيرة ـ سمعت فى خلال شهادتى على ثورة يوليو وقد بدأتها يوم 24 يوليو ( فى مناسبة الذكرى الـ65 للثورة ) واستمرت حتى اليوم ، على تفسيرات مختلفة لكتابتى هذه الشهادة كانت كلها للأسف غير صحيحة . 

والحقيقة أبسط كثيرا من كل التفسيرات سواء منها البريئة أو المغرضة . ففى يوم السادس من أغسطس من هذا العام بلغت بحمد الله الرابعة والثمانين وهى سن أحمد الله كثيرا أننى وصلت إليها ، لكنها فى الوقت نفسه تعنى أن يجهز صاحبها ليوم يلقى فيه ربه . 

وقد كان لأستاذنا الكبير نجيب محفوظ تشبيه جميل قاله عندما بلغ الخامسة والثمانين وصف فيه نفسه بأنه مثل راكب القطار المتجه إلى الإسكندرية ، وأن سن الخامسة والثمانين تشبه محطة سيدى جابر التى تتوقف فيها جميع القطارات المتجهة إلى الإسكندرية ،وبالتالى يشعر الراكب أنه أصبح قريبا من محطة الوصول الأخيرة التى يمكن أن يقطعها قطار الحياة فى أيام أو أسابيع أو شهور، أو ربما سنوات الله أعلم . 

هكذا فإننى فى محطة سيدى جابر التى وصلت إليها ، وجدت أنه إذا كانت هناك شهادة يمكن أن أقولها عن ثورة يوليوـ وقد عاصرتها من أول يوم وبدأت مشوارى الصحفى فى يناير 53 بعد أقل من ستة أشهر فهى فى هذه السن ، وإلا متى يمكن أن أكتب هذه الشهادة ، ومتى أكون أمينا فى شهادتى ، وقد أصبح بينى وبين محطة الوصول النهائية إما ساعات أو أسابيع أو أشهر أو سنوات الله أعلم . 

ولقد توقفت شهادتى عند هزيمة أو نكسة 67 التى أعتبرها نهاية ثورة يوليو . فمنذ ذلك الوقت تغيرت الأهداف والمشروعات . لقد طليت نوافذ البيوت وواجهات جميع المحال باللون الأزرق ، وأمام باب كل بيت ارتفع حائط لم أفهم سره حتى اليوم ، وفى النفوس كان هناك حائط آخر أقام حاجزا بين الضحكة العالية التى كنا نضحكها فى السنوات السابقة وبين شعور الانكسار الذى ساد. 

أمنيتى أن أكون رويت بأمانة شهادتى كما رأيت وسمعت وعاصرت ، وأن تكون عونا لأجيال لم تكن حاضرة ، أو حضرت ولم تعرف ، أو عرفت ولم تتفهم . 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا هذه الشهادة لماذا هذه الشهادة



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 01:06 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

خطاب تؤكّد أنّها أعادت استخدام القماش القديم لتصميم عصري

GMT 01:32 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

خبير موضة يوضح طرق اختيار ميلانيا ترامب لملابسها

GMT 15:48 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليال عبود تحرص على إرسال الهدايا القيمة إلى الأطفال

GMT 14:38 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ختام بطولة مصر الدولية الثالثة للريشة الطائرة الأحد

GMT 01:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

هاني سيف النصر يبيّن تمويل المشروعات الصغيرة

GMT 06:59 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

عرض أزياء فيكتوريا بيكهام لخريف وشتاء 2019

GMT 12:51 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اليونان تفسد عودة سيرينا ويليامز في كأس "هوبمان"

GMT 20:22 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من النصائح للحصول على خصر نحيف في أسبوع
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria