يحبونني ميتا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يحبونني ميتا

يحبونني ميتا

 الجزائر اليوم -

يحبونني ميتا

بقلم: يونس الخراشي

يحكي نجيب السالمي، أو سعيد حجاج، الصحافي الرياضي الشهير، أن بعضهم جاء إلى الملك الراحل الحسن الثاني بوشاية، إذ قال له:"راه عويطة دار شي حاجة خايبة"؛ وبالتالي يتعين أن يعاقب، ويبعد. فما كان من الملك إلا أن رد عليه بالقول:"واش بغيتيني نريب الكتبية؟".

هكذا يمثل الملك رمزا من الرموز الرياضية بمعلمة تاريخية ينبغي أن تحفظ في الذاكرة، وتصان في الوعي الجمعي، حتى وإن صدر من المعني بالأمر والحديث هنا عن عويطة، أخطاء. ذلك أن كل إنسان خطاء، ومن لم يخطئ، فإننا نتصدق عليه بعرضنا، فليقل ما يشاء، وليفعل ما يشاء.

إن القتل المعنوي للرموز الرياضية، يا سادة، يا رؤساء الجامعات، ويا رؤساء الفرق، ويا مسؤولين، ويا إعلاميين؛ وأنا واحد منهم، يعد إساءة إلى الضمير الجمعي للأمة ككل، تؤدي بالضرورة إلى تفريغ السماء العليا للوطن من النجوم التي يهتدي بها الشباب، ويتخذونها أسوات لهم كي يعزموا الأمر، ويجتهدوا، وينهضوا، ويبتعدوا عن الانحراف، ويزدادون حبا في بلدهم.

لا نقول إن الرياضيين؛ والرموز منهم على وجه الخصوص، ملائكة، لا يتعين مناقشة أدائهم، والرد على شطحات بعضهم، أو مجادلتهم. بل نقول، وندقق، أنه يتعين، حين مناقشتهم، أو الرد عليهم، أو تبيان أنهم ليسوا على حق ولا على صواب، أن نفعل ذلك بحفظ المقامات، ومراعاة الخصوصيات، والاحتياط حتى لا نكسر الزجاجة، فنضيع المشكاة، ونطفئ النور، فنكون قد أسهمنا، ولو بغير قصد، أو باندفاع خاطئ، في توسيع مساحة الظلام.

لقد قلنا دائما، ونكرر اليوم، بأن الخطأ الكبير في رياضتنا، يوجد في الحقل التدبيري. فهو رأس كل المشاكل. والأمثلة أكثر من أن تعد. وللذين يقولون العكس، نحيلهم على ما يقع في الرجاء والوداد البيضاويين، وفي جملة من الجامعات الرياضية، بل وفي الرياضة المغربية كلها. وسيكتشفون بأنفسهم أن الهياكل خاوية من الداخل، أو هي شبه خاوية. فلا مؤسسات بالمعنى الحقيقي للكلمة، تجعل كل طرف يعرف أين تبدأ مهمته وأين تنتهي، فيتعين عليه التوقف.

طبيعي جدا، في ظل هذا الخواء، أن ننشغل، نحن معشر الإعلاميين؛ بصالحنا وغير صالحنا، طيلة سنوات، بالمشاكل التي يعج بها الحقل الرياضي؛ وما أتفهها من مشاكل، عوض أن ننشغل بما يفترض أن ينتجه هذا الحقل من إنجازات، ونخصص لمشاكله حظها، دون تهويل، أو تغليط، بقصد تصحيح الأخطاء، وليس بنية كشف العورات.

هكذا، ترانا اليوم، وعوض أن ننصرف إلى تداريب الفرق (بأنواعها الرياضية)، واستعداداتها، ومبارياتها، وتحركات الرياضيين، ومستوياتهم، ونناقش مع المعنيين، من مدربين، ومدلكين، وأطباء متخصصين في الرياضة، ومن يدور في فلكهم، تلك المستويات، ثم نضع القارئ، والمتتبع، في صورة كل ذلك، نترك كل شيء، ونذهب إلى الرئيس، والمنخرط، والمكلف بلجنة الأخلاقيات، والمختص في القانون، "عاد زيد" السماسرة، ومن يدور في فلكهم، لكي نشغل القارئ بما لا ينبغي أن يشغل به.

والنتيجة؟
إنكم ترونها كل يوم في المقاهي. فالناس يتتبعون البطولات الأوربية. فيستمتعون باللعب الجميل، وبسحر اللاعبين، بعيدا عن صداع الرأس الذي غرق فيه إعلامنا الرياضي، حتى وإن كانت مهمة الإعلامي الأولى هي المساعدة على تصحيح الأخطاء. أكرر، تصحيح الأخطاء، وليس التشويه، أو التلميع. لأن من يقصد التشويه فهو مصيبة، ومن يقصد التلميع، فهو كارثة.
رحم الله درويش، حين يقول: "يحبونني ميتاً ليقولوا: لقد كان منّا، وكان لنا"، ثم وهو يقول:" نحن الواقفين على خطوط النار نعلن ما يلي: لن نترك الخندق .. حتى يمرّ الليل".
إلى اللقاء.

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحبونني ميتا يحبونني ميتا



GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 13:23 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"السيما والكياص"

GMT 14:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا 23

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 11:01 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..20

GMT 05:19 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق في العالم وتتفوق على لندن ودبي

GMT 10:20 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

"هيونداي" تطلق الإصدار الجديد من سيارتها المميزة "إونيك"

GMT 15:35 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

محسن جوهر يقود "صحم" لتخطي عقبة "مسقط" في دوري "عمانتل"

GMT 23:36 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

اصطدام فيتيل بهاميلتون يمنح ريتشاردو لقب فورمولا-1

GMT 03:04 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وليد علي يعترف بتعثره في بداية مسيرته الصحافية

GMT 18:17 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أوّل من صنع رغيف الحواوشي في مصر

GMT 23:50 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء تأشيرة الخروج للعاملين في قطر يدخل حيز التنفيذ

GMT 17:49 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

نادي الشباب يتعاقد مع المدرب الروماني سوموديكا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria