الجنيه الإسترليني

تراجع الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي ،وذلك بعد تصريحات مارك كارني محافظ المركزي البريطاني ،الذي عبر خلالها عن قلقه حول عملية انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي وتأثيرها السلبي على الاقتصاد ،وأشار إلى عدم التسرع في رفع أسعار الفائدة فى الأجل القريب.

ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي حول مستوى 1.2675 من سعر الافتتاح 1.2729 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2755 وأدنى سعر 1.2668، وأنهى الجنيه تعاملات الأمس منخفضًا بنسبة 0.3 بالمئة مقابل الدولار الأميركي ،فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام، بفعل صعود العملة الأميركية مقابل سلة من العملات العالمية بعد تصريحات بعض أعضاء المركزي الأميركي.

وقال مارك كارني في لندن إن ضغوط التضخم المحلية لا تزال ضعيفة وأشار إلى تباطؤ نمو الأجور ، وسلط الضوء على مفوضات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وقال إنه يريد أن يري كيف يستجيب الاقتصاد لواقع المفوضات. وقلصت هذه التصريحات مجددا من احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية فى الأجل القريب ،والتي كانت قد انتعشت يوم الخميس الماضي ،بعدما تغيرت عملية التصويت على رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع المركزي البريطاني ،إلى طلب ثلاثة أعضاء برفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي ،فى مقابل تصويت الخمسة أعضاء الباقيين لصالح الاستمرار بذات الأسعار الحالية.