أعلن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في بيروت في بيان، أن "كبيرة مسؤولي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، ستزور لبنان يومي الأول والثاني من شهر تموز/يوليو القادم، لإلقاء نظرة على أثر الأزمة في سورية على اللاجئين السوريين، وكذلك على المجتمعات المضيفة في لبنان".  وجاء في البيان: "منذ بداية الأزمة في مارس/آذار 2011، فر أكثر من نصف مليون شخص إلى لبنان. وتقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن العدد قد يصل إلى مليون لاجئ بحلول نهاية السنة، إذا لم يتحسن الوضع في سورية. ويحتاج المجتمع الإنساني والسلطات المحلية في لبنان إلى مزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم. على الرغم من الوضع، فإن خطة الإستجابة للاجئين السوريين في لبنان التي تبلغ مستلزماتها 1.1 بليون دولار أميركي لعام 2012 تبقى حتى الآن ممولة بنسبة 11 في المئة فقط. ومن المتوقع أن تلتقي السيدة فاليري آموس بكبار المسؤولين الحكوميين، فضلاً عن ممثلين من وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية لمناقشة التحديات الإنسانية وخطط الاستجابة في لبنان".