تردد الليلة الماضية خبر لم يتأكد بعد، عن نقل المخطوفين اللبنانيين التسعة في بلدة "اعزاز" السورية المتاخمة لتركيا، الى قرية "كليس" في الداخل التركي، في وقت أصدر "لواء عاصفة الشمال" الذي يتبنى اختطافهم بيانا جدد فيه استعداده لاطلاق الدفعة الاولى من المخطوفين في مقابل اطلاق المعتقلات الـ 127 في السجون السورية، "وان لا شيء غير ذلك نفاوض عليه"، في اشارة الى المخطوفين التركيين وهما الطيار و مساعده اللذان خطفا فجر الجمعة على طريق مطار بيروت. وجاء في بيان المكتب العسكري لـ"لواء عاصفة الشمال" أنه "في تاريخ 31 - 5 - 2013 تم تسليم قوائم أسماء المعتقلات في سجون النظام السوري المطلوب اطلاقهن، في حضور وزير الداخلية (في حكومة تصريف الأعمال) مروان شربل ورئيس الاستخبارات اللبناني (المدير العام للأمن العام) عباس إبرهيم وحضور الموفد القطري وحضور رئيس الاستخبارات التركي، وأبدى الطرف اللبناني حماسته للمبادلة ووصف مطلبنا بتحرير المعتقلات بأنه انساني وبعد اعطائهم أكثر من 500 اسم معتقلة، بلغنا الوفد اللبناني عن طريق الأتراك قبول اطلاق 127 معتقلة فقط من أصل 500 اسم". وأضاف المكتب في بيان نشره في صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك": "مع قبولنا بهذه الأسماء واستعدادنا للتسليم بدأت المماطلة من حزب إيران (حزب الله) وعرقلة التسليم، وارسال حزب إيران وساطات غير ديبلوماسية للمساومة على اطلاقهم بغير مطلب المعتقلات، واتهامنا من ممثل أهالي المخطوفين وممثل حزب إيران بعرقلة المفاوضات