نواكشوط ـ أبو بكر أحمدو
قرر الرئيس المالي الجديد إبراهميا بوبكر كيتا، استثناء الجارة موريتانيا من سلسلة الزيارات التي نظمها إلى العديد من دول القارة الأفريقية، أو التي أعلَن أنه سيقوم بها خلال الفترة المقبلة. وزار الرئيس كيتا، والذي أعلِن عن فوزه في الانتخابات الرئاسية في مالي منتصف آب/أغسطس الماضي، كلًا من التشاد، وساحل العاج، وبوركينا فاسو، ومن المقرر أن تقوده جولة جديدة إلى توغو والغابون والنيجر. وقالت الحكومة المالية، في تصريحاتها إلى وسائل الإعلام، إن الهدف من الزيارة هو شكر هذه الدول على التدخل العسكري، إلى جانب الجيش المالي والقوات الفرنسية، وذلك إبان الحرب التي شهدها شمال مالي خلال الأشهر الأخيرة، بقيادة وحدات من الجيش الفرنسي بعد سيطرة حركة "أنصار الدين" وتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي على أكبر المدن في الشمال المالي. وتشهد العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا ومالي بعض الفتور والتوتر، منذ الأيام الأخيرة لحكم الرئيس السابق توماني توري، والذي أُطيح به في انقلاب عسكري في 22 آذار/مارس 2012م.