أطلقت جريدة "النهار" اللبنانية استطلاعا للرأي في محاولة لاستباق المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، لتسمية رئيس جديد للحكومة، وسألت فيه "مَنْ تُرشّح لرئاسة الحكومة المقبلة؟" وفي الخيارات وضعت: نجيب ميقاتي، سعد الحريري، فؤاد السنيورة، عدنان القصار، ليلى الصلح، تمام سلام، آخرون. وكانت النتيجة في اليومين الأولين لصالح الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة بنصيب وافر من الأصوات بلغ 30%، فيما نال الرئيس سعد الحريري 26% من الأصوات ثم الرئيس السنيورة 20 %، وحل رابعا الوزير السابق عدنان القصار بفارق واضح 11% ، ولم ينل الرئيس ميقاتي سوى 3%. وفي الأيام التالية زاد التصويت بنسبة كبيرة للرئيس سعد الحريري من مؤيدين في مختلف دول العالم حتى وصل إلى نسبة 71 %، ثم ارتفع معدل التصويت للأسماء الأخرى، وبدا المنافس الأقوى للرئيس الحريري هو الرئيس السنيورة أي من البيت الواحد، واستقرت الأرقام قبل انتهاء مدة التصويت ليل الأحد على الآتي: الحريري 57%، السنيورة 21.8 %، الصلح 11.2%، القصار 3 %، ميقاتي 1.8%، سلام 1.3% ، وإذا ما جمعت أصوات مؤيدي الحريري والسنيورة يصير المجموع 79 %.