أكدت السفارة العراقية في الولايات المتحدة ، الثلاثاء ، أن توقيف عدد من أبناء الجالية العراقية ، ممن صدرت في حقهم أوامر ترحيل من قبل السلطات أميركية ، شأن داخلي لتلك البلاد.
وقالت السفارة في بيان لها إنها تتابع عن كثب موضوع قيام السلطات الأميركية ، باعتقال عدد من أبناء الجالية العراقية ، ممن صدرت بحقهم أوامر لغرض الترحيل من أراضي الولايات المتحدة ، عادة تلك الاعتقالات شأنًا داخليًا وسياديًا لحكومة أميركا.

ودعت السفارة أبناء الجالية المشمولين بتلك القرارات للجوء إلى السلطات القضائية للنظر في إمكانية إبطال قرارات الترحيل الصادرة في حقهم ، حيث أن السفارة العراقية تعمل على التخفيف من تلك الإجراءات من خلال التواصل مع السلطات الأميركية المعنية.

واعتقلت السلطات الأميركية في مدينة ديترويت عشرات المقيمين العراقيين من الطائفة الكلدانية الأحد ، من الذين لديهم مشاكل قانونية أو سوابق، استعدادًا لترحيلهم إلى العراق.
وذكر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أن ضباط إدارة الهجرة والجمارك الأميركية أوقفوا أكثر من 40 عراقيًا ، ووضعوهم في حافلات متجهة إلى مراكز الهجرة تمهيدًا لترحيلهم إلى العراق.

وكشف مصدر مطلع إن الاعتقالات التي نفذت في حق عراقيين في أميركا صدرت في حقهم أحكام ترحيل ، استعدادًا لإعادتهم إلى بلادهم ، وجاءت نتيجة اتفاق مع العراق بإسقاطه من قائمة الدول المحظور دخول مواطنيها.