يروج ما يسمى الحراك الشعبي السني في العراق، عبر وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت "فيسبوك"، لمنشورات تدعو إلى المطالبة بإعلان إقليم الأنبار الجمعة المقبل. ووفقا لتلك المنشورات، فإن إعلان إقليم الأنبار "سينهي حالة التهميش والاعتقالات، وسياسة التعذيب الممنهج، والاقصاء السياسي لمكون بعينه، والدعوة إلى جعل إقليم الأنبار كنواة لإقليم الوسط، من خلال حملة اسموها "عش سيدا أو مت عبدا". ومنذ بداية الاحتجاجات في محافظة الأنبار، ورغم رفض معظم القوى المشاركة في تلك الاحتجاجات لموضوع الإقليم، فان "الحراك السني" أعلن صراحة موقفه من قضية الإقليم رسمياً ودعا للمطالبة به. كما أعلن الحراك في آخر مطالباته "المؤيدين جميعا لموضوع الإقليم السني جعل الجمعة المصادف 27 أيلول/سبتمبر يوما للمطالبة بإعلان إقليم الأنبار كنواة لمشروع الإقليم السني والذي سيحفظ دماء وأعراض أهل السنة". وحدد الحراك خطوات عمل من أجل القيام بذلك، منها تنظيم حملة إعلانية ضخمة لدعم الموضوع على "الفيسبوك" و"تويتر"، وعمل التصميمات ومراسلة الفضائيات العربية لدعم هذا الموضوع، ومراسلة محافظ الأنبار وأعضاء مجلس المحافظة لكسب تأييدهم لهذا المشروع، إضافة إلى رفع الشعارات المؤيدة لموضوع "إقليم الأنبار حصرا لأن بقية المحافظات السنية ستلحق بها تباعا لأن الأنبار هي مركز ثقل السنة في العراق". وتشمل تلك الخطوات أيضا تحديد موعد 27 أيلول/سبتمبر موعدا لبدء الاعتصامات في محافظة الأنبار والمحافظات السنية الأخرى أمام مجالس المحافظات وفي ساحات الاعتصام للمطالبة بموضوع الإقليم السني. ومن جانبه، أعلن الشيخ فاروق الظفيري المتحدث الرسمي بإسم "الحراك الشعبي السني في الانبار" تأييده ودعمه لحملة إعلان الإقليم الجمعة المقبل.