بغداد – نجلاء الطائي
أعلن الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي، الثلاثاء، أن التفجيرات الإجرامية الأخيرة في مدينة الصدر، نفذت بتعاون أطراف من داخل المدينة، مبينًا أن مفجر المسجد في سامراء موظف في ديوان الوقف السُني، وذكر خلال الندوة الصحافية التي أقيمت في شبكة الإعلام العراقية مع رؤساء وسائل إعلام، إن الحرب على "الإرهاب" مستمرة، داعيًا وسائل الإعلام إلى الالتزام بمعايير السلم الأهلي، وعدم نشر معلومات غير دقيقة عن الواقع الأمني. وقال الأسدي "إن قوات وزارة الداخلية ألقت القبض على "الإرهابي" المتورط بتفجير أسواق الوردة في منطقة الكرادة"، مشيرًا إلى مقتل 4 أمراء من تنظيم "القاعدة" في منطقة العظيم. وطالب الأسدي بتدعيم العلاقات بين وسائل الإعلام والقوى الأمنية، مقرا بصعوبة السماح للصحافيين من الوصول الى مكان الحادث، بعد التفجير مباشرة. وأكد الوكيل الأقدم، أن التحقيق الشُرطي متميز، مستدركا بأن الخلل المتواجد هو في الحصول على المعلومة قبل الحادث، وهذا ما نحن بصدد معالجته. وتخوض القوات الأمنية حربًا، ضد العصابات "الإرهابية" التي تسعى لبث الفرقة بين أبناء الشعب العراقي، من خلال عملياتها الاجرامية الغادرة.