أكد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، خلال اجتماع التكتل الاسبوعي في دارته في الرابية، ان "لدى البلد الف مشكلة ومشكلة والحقوق موجودة وتحتاج الى قرار بسيط". وقال: "هناك جهات تتكلم عن تشكيل الحكومة، وكانه يحق لهم التشكيل من دون ان تكون الاستشارات النيابية ملزمة"، مشيرا الى ان "الحكومة لم تتألف بسبب شروط رئيس الحكومة المكلف تمام سلام الذي يخرج عن الميثاقية والشرعية"، مشددا على انه "يجب احترام الاعراف والتقاليد في التأليف". ورأى ان "الحكومة هي حصيلة المشاورات النيابية وارادة رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، لذلك هناك مشاورات ونقاشات ويتم التوصل لمشاورات التأليف، والا لا يحلم احد بالحكومة، فلا احد يمون علينا، فنحن نختار وزراءنا ونعرف اين هي وزاراتهم المختصة". واعلن عن "نية التكتل عقد خلوة في 11 تشرين الاول المقبل في دير القلعة، للتباحث في عناوين ثابتة وطرح الانجازات التي تحققت". واوضح انه "عندما استقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فتحت شهية البترول عند البعض ولا نريد ان نعالج الموضوع من ناحية شخصية، فالوزير جبران باسيل ناجح ولم ينجز احد ما انجزه، فلو انجز احد ما انجزه هو، لما وصلنا الى ما نحن عليه في مواضيع المياه والكهرباء والنفط، ولما كنا وجدنا اشخاصا يتصرفون بثروات اللبنانيين". اضاف: "نخوض المعركة منذ 5 سنوات للحفاظ على المال المتعلق بالخلوي"، مطالبا ب"ضرورة توزيع المال على اصحاب الحقوق، ولا نعرف لماذا التأخير في دفع المستحقات للبلديات. هناك ثلاث وزارات مسؤولة عن ذلك وهي الاتصالات والمال والداخلية والبلديات، فلتوقع وزارتي المال والداخلية المرسوم لتوزيع المال المستحق". وعما اذا كان سيتنحى عن رئاسة التيار الوطني الحر، لفت عون الى ان "لدي نظرة مستقبلية، وانظر الى الامام واعرف ان التيار لا ينتهي مع العماد عون. فانا اقوم بتنشئته وتدريبه وهم سيوفرون استمرارية التيار الوطني الحر، وأنا باق الى اجل غير مسمى".