بيروت - ميشال حداد
تمكن رجال الأمن اللبناني، بعد عملية رصد دامت نحو شهر، من الوصول الى خيوط تفيد بأن عملية ترويج المواد المخدرة في بعض الملاهي الليلية تتم من خلال تاجر عجوز، خرج قبل فترة وجيزة من السجن، حيث يعتمد على بعض المروجين لمساعدته في بيع البضائع التي طالما سببت الهلاك لعدد كبير من المدمنين.
وأدت عملية المتابعة إلى كشف النقاب عن المتورط الأساسي، وهو رجل ستيني، حيث ألقى الأمن القبض عليه في مدخل أحد المباني في منطقة الرويس، في ضاحية بيروت الجنوبية ، خلف جامع الحسنين.
وأوقفت قوات الأمن المتهم، ويدعى حسن زعيتر، حيث كان برفقته مروج آخر يدعى لطفي صفوان، وداهم الأمن شقته في المبنى نفيه، ووجد كمية كبيرة من المواد المخدرة من مختلف الأنواع، بالإضافة إلى ميزان خاص، وأحيل الموقوفون إلى القضاء.
وتبين أن ثمة اتصالات وردت من بعض المدمنين إلى هاتف زعيتر، فاستدعتهم الشركة إلى فصيلة مخفر حبيش، للتحقيق معهم بشأن تورطهم في قضايا مخدرات.