توقيف مؤذن جزائري

كشف المؤذن الجزائري الذي تم توقيفه من طرف مديرية الشؤون الدينية، في محافظة مستغانم غرب البلاد، موسى بلغيث بسبب ثبوت ترويجه للطائفة الكركرية، التي ظهرت حديثًا في شوارع الجزائر، أنه ولح الساعة أعلن 10 جزائريين البيعة لشيخ الطريقة الكركرية، موزعون على محافظات من البلاد هي كل من الجزائر العاصمة وغرداية وجيجل ومحافظة مستغانم التي تحضي عددًا كبيرًا من الجزائريين الذين يمارسون طقوس هذه الطريقة " كالحضرة والخلوة ".

وقال المتحدث في تصريحات صحافية "إن أتباع هذه الطائفة يتلقون دروسًا كل جمعة، في مسكن مقدم الطريقة لمزاولة الأذكار كما أنهم يقومون بخرجات سياحية مشيًا على الأقدام لزيارة الأضرحة، وكانت مديرية الشؤون الدينية في محافظة مستغانم غرب البلاد، قد أصدرت قرار يقضي بوقف المؤذن الذي ينتمي إلى الطريقة، بعد ظهوره في شريط مسجل يعلن مبايعة شيخ الطريقة في المغرب.

واستندت المديرية في قرارها على التقرير المطول الذي رفعته لجنة التفتيش.

ولفت مدير الشؤون الدينية، إلى أن إدارته بادرت إلى استقصاء نمو هذه الظاهرة، "المنتشرة في العديد من الولايات، ما يتطلب إجراء إحصاء وطني للحد منها"، وظهر مؤخرًا أشخاصًا في شوارع محافظة مستغانم، يرتدون لباسًا بألوان كثيرة مزركشة، وهم يسيرون على الأقدام حاملين العصي، في طريقهم إلى زاوية صوفية في المحافظة، وخلفت تلك الصور التي بدت " غريبة "، على الجزائريين، متابعة ونقاشات كثيرة في الإعلام، وأصدرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، رسالة ناشدت فيها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، التدخل لوقف تحرك عناصر " الطريقة الكركرية "، وقطع الطريق على نشاطها، الذي أصبح معلناً في العديد من الولايات.