تونس تمدد الطوارىء وتحرك جيرانها من أجل ليبيا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تونس تمدد الطوارىء وتحرك جيرانها من أجل ليبيا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تونس تمدد الطوارىء وتحرك جيرانها من أجل ليبيا

معبر راس اجدير بين تونس وليبيا
تونس - العرب اليوم

مددت تونس الثلاثاء لثلاثة اشهر اضافية حالة الطوارىء التي اعلنتها بعد سلسلة اعتداءات في 2015 في وقت سعى فيه جيران ليبيا الى تنسيق جهودهم لمساعدة هذا البلد على الخروج من الفوضى.

واعلنت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان مقتضب ان الرئيس الباجي قائد السبسي "قرر وبعد مشاورات تمديد العمل بحالة الطوارىء لمدة ثلاثة اشهر اعتبارا من 23 اذار/مارس".

وهي المرة الثالثة التي يمدد فيها هذا الاجراء الذي يمنح وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية واسعة مثل فرض حظر تجول على الافراد والعربات ومنع الإضرابات العمالية ووضع الاشخاص في الإقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، بدون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.

وكان اخر تمديد تقرر في 22 شباط/فبراير لفترة شهر.

وفي هذا الوقت شهدت تونس في 7 اذار/مارس هجمات جهادية غير مسبوقة على منشآت امنية في بن قردان الواقعة قرب الحدود الليبية.

وقتل 13 عنصرا من قوات الامن وسبعة مدنيين في هذه الهجمات فيما قتل 49 مسلحا في الرد. ولم تتبن اي جهة الهجمات لكن السلطات قالت ان الجهاديين كانوا يريدون إقامة "إمارة داعشية" في المدينة.

ولا تزال عمليات التمشيط جارية في المنطقة حيث قتل ثلاثة "ارهابيين" خلال نهاية الاسبوع.

ومساء الاثنين، اوضحت وزارة الداخلية من جهة اخرى ان "خلية" جهادية من 12 عنصرا فككت في تونس. وقال المصدر ان بعض عناصر هذه الخلية "ساعدوا ارهابيين اعتقلوا او قتلوا مؤخرا في بن قردان، للتوجه في وقت سابق الى ليبيا".

واعلنت وزارة الداخلية التونسية الثلاثاء اعادة فتح نقاط العبور مع ليبيا التي اغلقت بعد اعتداءات الجهاديين في بن قردان التي يبلغ عدد سكانها 60 الف نسمة في السابع من اذار/مارس. وقد استؤنفت حركة العبور تدريجا ولكن المدينة ما زالت تخضع لحظر تجول ليلي من الساعة 22,00 الى الساعة 5,00 (21,00 الى 4,00 تغ).

ويعتبر فتح نقاط العبور حاسما للاقتصاد في جنوب شرق تونس.

-قلق كبير-

هناك الاف من رعايا تونس التي تواجه نموا في الحركة الجهادية منذ ثورتها عام 2011، في صفوف منظمات مثل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق ولكن ايضا في ليبيا المجاورة.

وتدهور الوضع بشكل كبير العام الماضي مع ثلاثة اعتداءات كبيرة (في متحف باردو بسوسة وفي وسط تونس) تبناها تنظيم الدولة الاسلامية واوقعت ما مجموعه 72 قتيلا بينهم 59 ارهابيا اجنبيا ما زاد من هشاشة الوضع الاقتصادي.

وتلقى العديد من المنفذين المفترضين تدريبا على السلاح في ليبيا حسب السلطات التونسية التي تعرب باستمرار عن قلقها حيال هذا البلد حيث الفوضى اتاحت لتنظيم الدولة الاسلامية ان يوسع نشاطه فيه.

وخلال الاشهر الماضية وضعت السلطات "نظام عوائق" على حوالى نصف الحدود المشتركة البالغ طولها 500 كلم.

وبدعوة من تونس، عقدت دول مجاورة لليبيا اجتماعا الثلاثاء في تونس بحضور ممثلين عن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي.

وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي ان "تعدد المجموعات الارهابية وسيطرتها على بعض المناطق الليبية هو مصدر قلق كبير" خصوصا على "استقرار الدول المجاورة". واضاف ان "الوضع الامني والانساني والاقتصادي الصعب في ليبيا يفرض علينا المزيد من التنسيق".

ومن ناحيته، طالب موفد الامم المتحدة الى ليبيا مارتن كوبلر بدعم كامل من الاسرة الدولية لحكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت بعد عملية سياسية ناجحة برعاية الامم المتحدة. وهذه الحكومة لم تستطع البدء بمهامها في طرابلس بسبب معارضة السلطات المتحاربة الحالية في ليبيا.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تمدد الطوارىء وتحرك جيرانها من أجل ليبيا تونس تمدد الطوارىء وتحرك جيرانها من أجل ليبيا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:47 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:00 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

منتجات لزيادة الإثارة أثناء العلاقة الحميمة

GMT 07:59 2019 الأحد ,07 تموز / يوليو

أصالة تطرح أحدث أغانيها باللهجة الخليجية

GMT 02:39 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيلة عبيد تُؤكّد على عودتها إلى السينما مِن جديد

GMT 21:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز الشوفان بالشوكولاتة والمارشميلو

GMT 00:22 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة بوسيل تطرح مجموعة من مستحضرات التجميل

GMT 01:40 2015 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

مسلسلات رمضان بلا هدف

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الجودة في التعليم مسؤولية متقاسمة بين المجتمع والمدرسة

GMT 07:06 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تتحدّث عن أسباب التغييرات المناخية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday