تحرير التجارة الأميركية يعزز النمو في الدول الصناعية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تحرير التجارة الأميركية يعزز النمو في الدول الصناعية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تحرير التجارة الأميركية يعزز النمو في الدول الصناعية

البيت الأبيض
واشنطن – العرب اليوم

في تقرير اقتصادي سنوي للبيت الأبيض إلى الكونغرس، خاضت إدارة الرئيس باراك أوباما في نقاش لطالما شغل بال الأميركيين على مدى العقدين الماضيين، تمحور حول أثر التجارة الحرة على الولايات المتحدة، وعلى تنافسيتها وفرص عملها.

وعلى رغم أن غالبية الأميركيين تعتقد بجدوى التجارة الدولية، إلاّ أن تجربة التسعينات التي شهدت انتقال المصانع من أميركا الى دول العالم خصوصاً الصين، دفع كثراً منهم الى إعادة النظر والمطالبة بإعادة حماية جمركية من شأنها ان تغلق السوق الأميركية الضخمة أمام التنافس العالمي، وتمنح صناعاتها سوقاً حصرية وتالياً تحافظ على الوظائف.

ويتزامن النقاش مع محاولة الحكومة الأميركية جاهدة لنيل موافقة المشرعين على المصادقة، من دون نقاش داخل الكونغرس، على اتفاقيتي تجارة حرة، الأولى يجمعها مع 11 دولة من المحيط الهادئ ومعروفة بـ «تي بي بي»، والثانية مع الاتحاد الأوروبي وتحمل اسم «الشراكة عبر الأطلسي».

وجاء في التقرير الى الكونغرس، أن التجارة مع الصين أدت الى «حدث زلزالي في العقود الثلاثة الماضية في الاقتصاد العالمي» تمثل ببروز الصين. ولفت إلى أن بكين «كانت حتى عام 1979، مغلقة امام الاقتصاد العالمي، لكن بعد الانقلاب في سياستها نجحت على مدى العقدين الماضيين بدمج أكثر من 730 مليون عامل صيني في قوة العمل العالمية». ورأى أن «منافسة الواردات الصينية للصناعة الأميركية المحلية يمكن أن تفسر 44 في المئة من الانخفاض الإجمالي في التوظيف في التصنيع المحلي خلال الفترة ذاتها». لكن حرية التجارة بين البلدين ساهمت، «في إيجاد نحو 10 في المئة من وظائف التصنيع المحلي في أميركا بين عامي 1999 و2011».

واعتبر التقرير أن احدى إيجابيات تحرير التجارة بين البلدين، تكمن في جعل الاقتصاد الأميركي أكثر تنافسية، فترحل الصناعات ذات الكلفة الأعلى في أميركا إلى الخارج، وتعود البضائع بأسعار منخفضة. وفي الوقت ذاته، يعيد الاقتصاد الأميركي ترتيب نفسه بتركيز موارده على الصناعات التي يمكن له التفوّق فيها على الدول الأخرى.

وعرض التقرير موضوعاً شديد الحساسية وهو ميزان التجارة الذي يسجل أرقاماً سلبية وفي شكل متواصل منذ العام 1976، مشيراً إلى أن «الدول المشاركة في التجارة الدولية الحرة نادراً ما يكون ميزانها التجاري متوازناً». وبدلاً من ذلك «عندما تتجاوز صادرات بلد ما وارداته، تحقق فائضاً وتقرضه للدول ذات الميزان السلبي، والعكس صحيح».

ربما يكون هذا العجز التجاري الأميركي في بعض الأحيان، عبئاً على النمو الاقتصادي ولفرص العمل، ما يستدعي خفضه من طريق تقييد التجارة بفرض رسوم جمركية. والتبرير هنا واضح، إذ أن «الطلب على الواردات يعني وجود ارتفاع في الطلب المحلي، ويُفترض في حال إقفال الحدود توليد مزيد من الإنتاج من قبل الشركات الأميركية، ما يعني إيجاد مزيد من فرص العمل لدعم هذا الإنتاج». لكن الحقيقة، بحسب التقرير، هي «أكثر تعقيداً بكثير».

وغالباً ما تترافق العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع الواردات مع ازدياد الطلب على السلع المحلية، ما يعني ان خفض الواردات يعني تدني الطلب المرافق لها داخلياً، ما يفضي الى تقليص الوظائف المحلية بدلاً من زيادتها.

وإلى ذلك، أكد التقرير «إمكان التدابير الحكومية الحد من واردات تكون لها آثار في أماكن أخرى من الاقتصاد، على سبيل المثال ربما تؤدي الحماية الجمركية إلى جعل الواردات أكثر كلفة، ويترافق ذلك مع فائض في ميزان المدفوعات، ما يفضي إلى ارتفاع الدولار في مقابل العملات الأجنبية، ويتسبب بانخفاض في سعر الواردات وزيادة في سعر الصادرات، ما يحد من التنافسية الأميركية حول العالم، وقد يعيد الميزان التجاري الأميركي الى عجزه». طريقة أخرى للنظر الى المغالطة القائلة بضرورة إعادة الحمايات، بحسب البيت الأبيض، هو الإدراك بأن العجز التجاري الذي يتطلب التمويل من مقرضين أجانب، يعني أيضاً أن الادخار الأميركي غير كاف لتمويل الاستثمار المحلي. في حين أن الفائض التجاري يعني أن الادخار لدينا أكثر من اللازم». ومع الزيادة في الادخار المحلي، يجري إقراض الأموال للأجانب لتمويل عجزهم التجاري بدورهم. هذا يعني ان تحسن الميزان التجاري يتطلب مزيجاً من زيادة في الادخار أو انخفاض في الاستثمارات، وكلتا الحالتين لا تؤديان الى إنتاج اقتصادي أكبر أو نمو في الوظائف.

لذا، اعتبر التقرير أن «العلاقة بين الميزان التجاري الأميركي والنمو معكوسة، إذ كلما كبر العجز ازداد النمو والعكس صحيح». وهذا نمط تمكن ملاحظته في معظم الاقتصادات الصناعية. ويستحيل على السياسات الحكومية التأثير في الواردات من دون ان تنعكس على مؤشرات اقتصادية أخرى في شكل لا يساعد الاقتصاد عموماً، «وقد تؤدي فعلياً إلى الحاق الأذى» بالاقتصاد الأميركي.

وخلص التقرير الى «أن العلاقة بين الميزان التجاري والنمو تعتمد على الظروف، ويمكن أن تختلف وفق العوامل التي قد تتسبب بتغيرات في الميزان التجاري»، وأن «فهم تلك العوامل أمر ضروري، لكن قبل أن نقرر ما إذا كان تغيير ميزان تجارة من العجز إلى الفائض أمراً مرغوباً فيه، علينا البحث في تداعيات ذلك وما قد يتطلبه من تغير في سياسات أخرى».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير التجارة الأميركية يعزز النمو في الدول الصناعية تحرير التجارة الأميركية يعزز النمو في الدول الصناعية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 00:45 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تؤكد أن مهرجان القاهرة السينمائي أصبح عالمياً

GMT 02:13 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

كل ما تريد معرفته عن أجهزة آيفون الجديدة 2018

GMT 17:48 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

انتحار شاب بسبب "لعبة مريم" في المنصورة

GMT 23:31 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

نشوب حريق بمقر الإسعاف في المعادي بسبب "البرق"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria