تحقيق الاستقرار شرط لتعافي الاقتصاد التونسي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تحقيق الاستقرار شرط لتعافي الاقتصاد التونسي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تحقيق الاستقرار شرط لتعافي الاقتصاد التونسي

تونس ـ وكالات

الاقتصاد التونسي في الاتجاه الصحيحبعد عامين من الثورة التونسية التي أسقطت نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي بدأ الاقتصاد يتعافي لكن الأزمة السياسية العاصفة التي تشهدها البلاد بسبب اغتيال معارض علماني شكري بلعيد الى جانب الاضرابات والانتشار الواسع للاحتجاجات من شأنها ان تؤثر سلبا على الاقتصاد الذي مازال هشا وصعبا. ومن جهته أكد محافظ البنك المركزي التونسي قدرة بلاده على تجاوز المؤشرات السلبية الحالية بوجود استقرار سياسي واجتماعي وأمني. وأضاف أنه من خلال هذا الاستقرار يمكن للاقتصاد التونسي الخروج من الوضعية الصعبة الراهنة،ويشجع المستثمرين والشركاء على استعادة الثقة في البلاد كوجهة استثمارية جاذبة. ويؤثر تفشي الشعور في تونس بعدم استقرار الاقتصاد الوطني. وقد قامت هيئة التصنيف العالمية «ستاندرد أند بور» بتخفيض تصنيف الائتمان للحكومة التونسية إلى -BB مشيرة إلى عدم الاستقرار السياسي كسبب جذري لهذا التخفيض. مع انخفاض معدلات السياحة والاستثمارات الخارجية، ومع معدل تضخم بلغ 10 في المئة، تبدو آمال تعافي الاقتصاد التونسي، الذي كان نشطاً في يوم من الأيام، غير مشجعة. ويرى متابعون للشأن التونسي ان حالة عدم اليقين السياسي واضطرابات الشوارع قد تلحق ضررا بالاقتصاد التونسي الذي يعتمد على السياحة. وكانت البطالة ومظالم اقتصادية اخرى احد اسباب اشتعال الانتفاضة التي أطاحت بزين العابدين بن علي في 2011. ومنذ أشهر لم ينقطع خبراء الاقتصاد التونسيون عن قرع أجراس الإنذار بشأن الوضع الكارثي المحدق بتونس، من بينهم وزير المال في حكومة الترويكا المستقيلة حسين الديماسي. الديماسي كان قد حذر من أن تونس مهددة بالسيناريو اليوناني، وأنها توشك على الإفلاس، إذ بلغ الوضع الاقتصادي بعد عامين من الثورة تدهوراً غير مسبوق بسبب الاحتقان السياسي الذي أثر على مناخ الاستثمار وهروب رأس المال وانكماش رأس المال الوطني. هذا ويشترط صندوق النقد الدولي الاستقرار السياسي لدعم اقتصاد تونس المتعثر فلقد أعلن صندوق النقد الدولي انه سيواصل التفاوض مع تونس حول "خطة مساعدة وقائية" بقيمة 1 ر78 مليار دولار، بعدما يتم تشكيل الحكومة المقبلة في البلاد. وكان قد حذر البنك المركزي من تداعيات الأزمة السياسية على الوضع الاقتصادي والمالي الهش. وكشف محافظ البنك الشاذلي العياري أن كل المستثمرين الأجانب يطالبون بتوضيح خريطة الطريق حتى يستعيدوا نسق الاستثمار، لأن غياب مواعيد سياسية محددة من شأنه ألا يشجعهم على الاستثمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق الاستقرار شرط لتعافي الاقتصاد التونسي تحقيق الاستقرار شرط لتعافي الاقتصاد التونسي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:28 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

بورش تصنع سيارة 911 من الليجو بالحجم الأصلي

GMT 09:52 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

محافظ ينبع يلتقي مدير شرطة ينبع المعين

GMT 12:41 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رقم شخصي تاريخي لـ يحيى الشهري مع النصر

GMT 07:08 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مستوى قياسي من الثلوج والأمطار غرب الولايات المتحدة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

ريهام عبدالغفور تقرأ عددًا مِن الأعمال لاختيار أفضلها

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أسباب الوفاة أثناء الحمل

GMT 20:43 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ يتعادل أمام فرايبورج وكوفاتش يعرب عن غضبه

GMT 14:22 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النيابة التركية تصرح بأن خاشقجي قتل خنقا وتم تقطيع الجثة

GMT 03:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria