رسالة إلى سيدة نص أدبي مغاير ليوسف سامي يوسف
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"رسالة إلى سيدة" نص أدبي مغاير ليوسف سامي يوسف

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "رسالة إلى سيدة" نص أدبي مغاير ليوسف سامي يوسف

دمشق ـ سانا

رسالة إلى سيدة نص أدبي يوجهه يوسف سامي يوسف إلى المرأة الكلية بشكل عام أكثر مما يوجهه إلى امرأة معينة او محددة الهوية بغية تقديم نص أدبي فيه مزايا جمالية تحمل بعض الرؤى الحديثة إلا أنه بعيد عن الرواية أو القصيدة فهو نص أدبي لا يصنف في الأجناس الادبية التقليدية. يبدو أن هذه الرسالة التي يوجهها يوسف تشبه ما تحمله الرواية أو القصيدة من حيث المعنى فهي تنطوي على ذكر أحداث تشبه أحداث الرواية و القصة كما يندرج فيها شيء من روح الشعر وأن غابت مزاياه فالنص يتحدث عن رجل أحب فتاة يانعة حبا عذريا في سالف زمانه أو يوم كان في مقتبل العمر منذ أكثر من نصف قرن وعاش معها فترة من الزمن لكنها تزوجت ورحلت إلى البعيد ولم يرها إلا مرة واحدة بعد مضي تسع سنوات على مغادرتها لمدينة دمشق. يظهر أن تلك التجربة الغرامية ليست سوى الهيكل العظمي لهذه الرسالة التي يتدخل فيها الخيال كثيراً تعويضاً عن الاعتماد على التاريخ وتطوره الكئيب في مثل هذه المواضيع لأن النص منسوج من مادة واقعية وحادثة حقيقية اشتغل عليها الخيال والثقافة فتكونت الرسالة كحالة إبداعية متفوقة في وجودها التعبيري. وحرص يوسف على تحويل أشياء هذا النص إلى رؤى ابداعية تتجاوز الواقع وتأخذ من الخيال دلالات والفاظا وعبارات فيها كثير من العواطف الساعية إلى إنشاء بنية تواصلية شديدة بين النص وكاتبه وبين المتلقي الذي قد يرى كثيرا من همومه وإشكالاته خلف تلك العبارات الموجودة لهذه الرسالة. ويحرص الناقد السوري من وراء نصه على تجاوز الضعف الذي راح يهدد الأدب العربي خلال التاريخ الراهن حيث بدأت الكتابة تسف وتضعف منذ أواسط القرن الثالث الميلادي وهذا الضعف بدأ يتطور ويضرب أطنابه بعد الاحتلال العثماني للوطن العربي فتراجعت اللغة العربية وتراجع مدها الثقافي أمام ما يغزوه من لغات آخرى غايتها ان تصبح الأمة دون هوية ثقافية. وفي رسالة يوسف ثمة جهد يحقق استقلابا في صيرورة الأشياء ورفع مستوى اللغة إلى الرفعة والقوة وأبعادها عن الغوغائية الحديثة المنخرطة في التهديم فتبنت قيما وأخلاقا ليست غريبة عن مجتمعاتنا الشرقية وظهرت كعمل وطني له أهميته في التاريخ داخل حراك العالم الثقافي والذي يتميز بتناقضه. ويغلب على نص الرسالة الطابع الأدبي الذي تمكن من أبعادها قليلا عن الواقع فالرسالة تضفى على المرأة التي يتوجه إليها الخطاب بعضا من الصفات الصوفية على شاكلة طرح ابن الفارض في شعره وكذلك في نثره فهى امتداد لهؤلاء الصوفيين في العمل على رفع المرأة الى افق باذخ شامخ قوامه التفاؤل والاحترام وأن الأنوثة هي قوة الخلق والإبداع و الابتكار في الكون كله. يذكر أن الكتاب من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب ويقع في 201 صفحة من القطع المتوسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى سيدة نص أدبي مغاير ليوسف سامي يوسف رسالة إلى سيدة نص أدبي مغاير ليوسف سامي يوسف



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 03:07 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

نائب بريطاني يطالب بإعارة فرنسا حجر رشيد ردًا لجميلها

GMT 01:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتألّق في أحدث صورها بعد شفائها بشكل تام

GMT 23:25 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في محافظة الضالع

GMT 04:29 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

GMT 09:14 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إيلون ماسك يستقيل من رئاسة مجلس شركة "تسلا"

GMT 06:32 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

الكتابة تحت حد السيف

GMT 11:01 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

خطوات بسيطة لمكياج عيون فرنسي مميز
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria