رواية الرفيق الأكثر تأثيراً في نفس تشيزَرِه باڤيزِه تصدر عن المتوسط
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رواية الرفيق الأكثر تأثيراً في نفس "تشيزَرِه باڤيزِه" تصدر عن المتوسط

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - رواية الرفيق الأكثر تأثيراً في نفس "تشيزَرِه باڤيزِه" تصدر عن المتوسط

رواية الرفيق
أبوظبي - العرب اليوم

صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط رواية «الرفيق» لـ«تشيزَرِه باڤيزِه» الروائي «الإيطالي الأهم، والأكثر عمقاً، والأشد تعقيداً في زماننا» كما يصفه «إيتالو كالفينو»، بل ويذهب أبعد من ذلك حين يقول ضمن حديثه عن الكتابة: «ما من صعاب تواجهنا إلا وحذونا حذو (باڤيزِه)».

لنجد أومبِرتو إكو يؤكد ذلك فيقول عنه: «كان باڤيزِه أحد الكتاب الأساسيين الذي قرأتهم في مرحلة الشباب، وقد أثر بي بلا شك...من ناحية المخيلة الأدبية».

باڤيزه الحاصل على جائزة«ستريغا»(أعرق وأرقى الجوائز الأدبية الإيطالية) عن ثلاثيته الروائية«الصيف الجميل» (صادرة عن منشورات المتوسط 2017)، يرى في روايته هذه أنها من أكثر الروايات تأثيراً في نفسه، وقد صرّح بذلك في مذكراته (مهنة العيش) حين يتحدث عنها، حيث يقول: «8 أكتوبر 1948، أعدت قراءة جزء لا على التعيين من رواية الرفيق.

وقد أحدث فيّ ما تُحْدِثه لمسة سلك كهربائي.ثمة توتر جنوني وغير طبيعي، واندفاع مجهض باستمرار، كنَفسٍ لاهث».

بطل باڤيزِه في هذه الرواية، شاب من الطبقة البرجوازية محدود الثقافة ولا يحب العمل.

وفجأة يجد نفسه في مواجهة مسؤولياته الشخصية.

يعيش بابلو، الذي سُمي بهذا الاسم لأنه عازف غيتار، في تورينو، مسقط رأسه، لكنه كان يعاني من المشاكل الوجودية في تلك الفترة، بين الحرب الأهلية الإسبانية والحرب العالمية الثانية، حيث كان النظام الفاشي يواصل فقد سطوته على الشعب، وحتى فقد الخضوع الشعبي له والذي كان صمامه الآمن، يحاول بابلو أن يملأ الفراغ والنقص الأيديولوجي الذيْن سببا له الضياع والقلق.

يغادر مدينته تورينو ويلجأ إلى روما، فيجد لنفسه هناك، وسط الفوضى العارمة، سبيلًا للعيش، ليتمكن بعدها من العودة إلى مدينته، وقد عقد العزم على إنجاز شيء ما.

ترجم الرواية عن اللغة الإيطالية السينمائي والصحفي العراقي»عرفان رشيد«، المقيم في إيطاليا منذ عام 1978، والحائز جائزة إسكيا 2004 (أكبر وأهم جائزة إيطاليا في الصحافة).من الرواية: عدتُ إلى البيت مساءً، ولا يزال عبق البحر عالقاً بشَفَتَيّ.

الآن فقط أعرف لماذا يملأ الناسُ في روما الشوارعَ، وتعلو البسمةُ وجوهَهم، وليس ذلك ديدن الأغنياء فحسب، بل هو ما يفعله الجميع.

كان يكفيهم الصعود إلى سطوح منازلهم، ليشاهدوا البحر على مرمى خطوات منهم.

حتّى الفقراء والمعدمون كانوا يتحسّسون البحر عبر نوافذهم وشُرفات منازلهم.

عمّال بناء، فتيات، أطفال، شغّيلة، وناس بُسطاء مُتعبين، كانوا يخرجون إلى الشوارع، ويتخاطبون بأصوات عالية، ويضحكون.

في إحدى الصباحات، مررتُ بالقرب من بعض الفاشيِّيْن، حتّى هم كانوا باسمين، كانوا عائدين من تظاهرة سياسية وهم يُنشدون، ويضحكون.يذكر أن«تشيزَرِه باڤيزِه» روائي وشاعر ومترجم وناقد أدبي إيطالي.
ولد في العام 1908.

بعد تخرجه من كلية الآداب اشتغل باڤيزِه بالتدريس لفترة قصيرة.

كتب الشعر والقصة القصيرة واشتغل بترجمة الأدب الأميركي لصالح دار النشر«إيناودي»، الذي أصبح أحد أعمدتها لاحقاً، وترجم لهم الكثير من الكتاب الأميركيين غير المعروفين إلى الإيطالية.

اعتقل في العام 1953 بتهمة النشاط المعادي للفاشية وقضى عاماً في المعتقل.

في العام 1946 انضم إلى الحزب الشيوعي.

بعد الحرب تفرغ تماماً للنشاط الأدبي ونشر الكثير من الروايات والمقالات الأدبية حول علاقة الأدب والمجتمع.

ونال تقديراً واسعاً من جمهور النقاد والقراء الإيطاليين.

في ذروة نشاطه ونجاحه، وبعد حصوله على جائزة«ستريغا» أعرق وأرقى الجوائز الأدبية الإيطالية عن ثلاثيته الروائية«الصيف الجميل»، وجد ميتاً في غرفة فندق في مدينة تورينو مع زجاجة حبوب منومة فارغة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية الرفيق الأكثر تأثيراً في نفس تشيزَرِه باڤيزِه تصدر عن المتوسط رواية الرفيق الأكثر تأثيراً في نفس تشيزَرِه باڤيزِه تصدر عن المتوسط



GMT 23:25 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

رقية إبراهيم تدخل المجال الفني من خلال "حالة"

GMT 13:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

متطرف يسلم نفسه للسلطات العسكرية في تمنراست

GMT 04:28 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الشعلالي يعلن أن المنتخب أسعد الشعب التونسي

GMT 06:20 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة شيفروليه ماليبو 2019

GMT 00:36 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

آلاف الوظائف في بلجيكا مهددة نتيجة «البريكست»

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

أضرار ارتداء البنطلون الجينز الضيق

GMT 05:59 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

النمسا تخترع أسرع دراجة نارية كهربائية في العالم

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 18:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد جمال يسجل أغنية "حق مش حقك" من ألبومه الجديد

GMT 19:28 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان المصري خالد سليم يتعرض لأزمة صحية شديدة

GMT 22:00 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير تشيز كيك الفستق الحلبي

GMT 12:16 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

عيشي المغامرة في رحلات "كهوف المغارة الخضراء "
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria