النازلون على الريح لمحمد علي شمس الدين
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"النازلون على الريح" لمحمد علي شمس الدين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "النازلون على الريح" لمحمد علي شمس الدين

بيروت ـ برس

يطل الشاعر اللبناني المعروف محمد علي شمس الدين من خلال مجموعته (النازلون على الريح) بنضج وعراقة في المشاعر والتعبير وبلمحات يختلط فيها الصوفي بلون أسي كأشعة الغروب. في قصائد الشاعر رصد فني مؤثر لحركة الزمن وفعله وتقدم العمر واختمار التجارب والآلام والآمال ولسيرورة حتمية نحو نهايات حزينة للانسان.وقد جاءت المجموعة في 181 صفحة متوسطة القطع وصدرت عن (دار الاداب) في بيروت واشتملت على نحو 70 قصيدة بعضها طويل من صفحات والآخر قصير من أبيات قليلة.   من القصائد القصيرة قصيدة بعنوان (الحلاج) الصوفي الشهير وقد قال فيها بسطرين "سمعت مرة مناديا /يصيح يا أحبتي أقتلوني."   استهل الشاعر المجموعة بقصيدة طويلة إسمها (آلات الفجر) وقد تبع العنوان إهداء الى الغزالي في محنته الفكرية والمعرفية وسيطرة الحيرة عليه الى فترة. قال محمد علي شمس الدين "يوم الاحد الواقع  فيه صمتي. الى أبي حامد الغزالي في محنته." ابتدأ الشاعر القصيدة بالقول "ماذا بيدي /ماذا أفعل/ هل يومي بيدي /وغدي.. /يومياتي نافلة وقديمة /من خولني /ان افصل /بين اللحظات المعدومة /واللامعدومة /مادامت أيامي هلكى /سفني غرقى في البحر وساريتي في القاع /ماذا سيكون اذن بيدي /سيان أكنت النائم/ أم كنت الصاحي /خذلتني الرؤيا وصباحي /أفلت من كف الليل /فلا خرج من بين سيوف النوم قليلا /وأحدق في وجه الويل. "في الجهة الشرقية من غرفة أحوالي /(حيث صنوبرة تنعق فيها الغربان)/وفي الجهة الغربية (حيث الشطآن يعذبها سوط الموج) /أحدق بين هنا وهناك /لأعرف سر البحر /وسر الشجرة /دق الباب /الوقت سراب / يوم الاحد الواقع تقريبا فيه صمتي /آليت باني /منتقما من هذا العالم /لن أخرج من بيتي /فليبق الخارج في الخارج /والداخل يبقى في الداخل /وأنا بينهما اتأرجح كالمرتاب/ هل أدخل في النوم أم اليقظة... هذي كلماتي /حضرت عند الفجر /تماما مثل صلاة الفجر/ كنت وقفت على شرفة بيتي /من جهة الغرب وكنت سألت البحر /اذا ما كان سيسمح لي /ان اسمع صوت الموج /وان اصغي لصراخ طيور البحر /وأنات الغرقى ..." ويختم القصيدة الطويلة بتتابع صور من الماضي والمخيلة فيقول "...طفل يحبو /ظبيان وسيدة /وفتى مذعور القلب /بعيد مدى الرؤية يشبهني /وأنا اتقدم في زحمة ايامي /نحو الله." وفي (الرحلة الى الغرب) يقول محمد علي شمس الدين في مكان من القصيدة "قلنا المراكب التي /تغادر الضفاف /نحو الغرب /ثم لا تعود /نحو اصلها الى القرى /كأن هذا النهر ساعد الاله/ وهو ينقل الشعوب من مقرها /لمستقرهأ.../أجيء في الشتاء كي أزوركمن مقرها /لمستقرهأ/ المكان في مكانه /و لا الزمان /على الجدار عقربان خائفان/ وساعة تدق في السكون /دقة الوداع ..." وفي قصيدة (ابعد من غيم ايلول) يقول الشاعر "الطيور تحلق مزهوة كالشعاع /وتنشر بهجتها في سماء الجنوب /على حافة الافق /ايلول حرك/فوق الشجر /قليلا من الورق الاصفر المتداعي /سقطت من شعور القمر /خصلة في تراب الحديقة /ثم نام الذهب /على رسله في البلادالعتيقة..." وفي قصيدة (أنام حتى يأذن النهار) يقول الشاعر "في المنزل الذي ولدت فيه كان طائر /يعيش مثلما نعيش في أمان /ورثه أبي عن جده /عن جد جده عن (الحبيب) مثلما يقول /وحينما سألته عن سر هذا الطائر الغريب /كيف عاش هذه القرون /أجاب أن سره في صمته..." وفي مجموعة قصائد صغيرة أوردها تحت عنوان عام هو (مجاز) وفي (مجاز1) منها قال "كأنما الوجود واضح /كحبة المطر /وقاطع كالسيف أو كالحق / فهذه الرياح لا تبكي على أحد /وهذه الغيوم لا تحنو على القتيل /وكل ما في الامر اننا /نريد ما نقول /ولا نقول ما نريد." وفي (مجاز2) قال "..حينما جلا الغبار عن جبينه /عرفته /وكنت قد طردته /لكي أعيش وحدتي كما أشاء /وها هو الغريب عاد كي يرد لي أمانتي /وكي يعيدني الى الرصيف هائما مشردا /رأيته /رأيته غدا / يدور وحده بلا صديق /وكنت مثله /أدور وحدي هائما على الطريق/ وبيننا يقول عندليب الدار / غرائب الاشعار." وفي (مجاز4) يقول "نعيش غربتين :غربة المجاز حينما يضيع في الحقيقة / وغربة الحقيقة التي تضيع في المجاز/ كأنما الاعجاز ان تظل صامتا /وأن يدير ملكك الخدم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النازلون على الريح لمحمد علي شمس الدين النازلون على الريح لمحمد علي شمس الدين



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday