صدور كتاب جديد لـالعقالي في الحركات الإسلامية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

صدور كتاب جديد لـ"العقالي" في الحركات الإسلامية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - صدور كتاب جديد لـ"العقالي" في الحركات الإسلامية

القاهرة ـ أ ش أ

صدر مؤخرًا للكاتب الدكتور محمد الدمرداش العقالي نائب رئيس مجلس الدولة والخبير في الحركات الإسلامية كتاب جديد تحت عنوان "الإسلام السياسي من عام الجماعة إلى حكم الجماعة"، يرصد فيه تطورات الإسلام السياسي بداية من عصر الخلفاء الراشدين وما تعارف عليه المسلمون بعـام الجـماعة وحتى الثورة المصرية في يناير/كانون الثاني 2011 والتي انتهت بتولي جماعة الإخوان لحكم مصر لمدة عام، ثم ثورة الشعب عليهم في 30 يونيو/حزيران 2013. وقال الدمرداش وهو أيضا محاضر الشريعة الإسلامية بعدة جامعات مصرية في حوار أجرته معه وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش زيارته لمعرض الكتاب: "إنه بين عام الجماعة وتولي الجماعة حدثت أحداث جسام واختلفت البلدان والتوجهات، وظل الهدف واحدًا وهو الصراع من أجل السلطة، وتحت ستار الدين قـننت الفتن وطارت الرءوس وهدمت المساجد ودور العبادة، كما انتهكت الحرمات وصار الحرام حلالًا والحلال حرامًا، وصـار سفك الدماء وسيلة لتأكيد الإيمان حتى وصلنا إلى اليوم الذي صار الرويبضة الدعي يفتي بشرعية جهاد النكاح". وتوقف الدمرداش عند تجربة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) السياسية وعلاقـته بالممالك العربية المسلمة التي كانت قائمة في عهده، وأشار إلى أنه على الرغم من أن الرسول كان يمتلك بلا أدنى جــدال الشــرعية السماوية، فإنه أقام دولته في المدينة على أساس احترام دور الأمة، وتضمنت البيعة التي أخذها من المسلمين الالتزام بطاعـته (صلى الله عليه وسلم ) وعدم عصيانه في معروف، بالإضافة إلى نـبذ الشرك وتجـنب السرقة والزنا والقتل ومساوئ الأخـلاق، ولم تكن البيعة تفويضًا مطلقًا من المسلمين للنبي، أو خضوعًا من طرف واحد لحكم فــرد مطلَق، وإنما كانت أشبه بعقد بين طرفين يستلزم حقوقًا وواجبات لكلا الطرفين. وأضاف: "لم يكن الرسول يهتم بفرض سلطته السياسية على القبائل العربية التي كانت تدخل في الإسلام، بقدر ما كان يهمه ويشغله أمر التوحيد والصلاة والزكاة وتثبيت دعــائم الدين الحنيف، لم يفرض شكلا للحكم أو الحكومة على من اتبعه، بل ترك أمور الدنيا يصرفها كل مجتمع حسب حاجاته وظروفه". ودلل الدمرداش على أن دستور المدينة الذي صاغه النبي (صلى الله عليه وسلم ) نظم العلاقة بين أهل المدينة من جميع الأعراق والأديان، على أساس المواطنة في الدولة، وبين أنه لا فرق بينهم في تحمل المسئوليات، وأنه لا حق لأحد أن يُمْنَح شيئًا من التمييز على حساب الآخر، أو أن يفرق بينه وبين غيره على أساس عقدى أو عنصري؛ فالإسلام يقرر أن معيار التمييز والتكريم هو العمل الصالح وخدمة المجتمع والحفاظ على أمنه وسلامته.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب جديد لـالعقالي في الحركات الإسلامية صدور كتاب جديد لـالعقالي في الحركات الإسلامية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria