مُحاضَرة تدعو لإعادة قراءة العلاقات العربية التركية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مُحاضَرة تدعو لإعادة قراءة العلاقات العربية التركية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مُحاضَرة تدعو لإعادة قراءة العلاقات العربية التركية

المحاضرة
عمان - العرب اليوم

دعت استاذة التاريخ العثماني في جامعة آل البيت الدكتورة هند ابو الشعر الى اعادة قراءة العلاقات العربية التركية من منطلق المصالح المشتركة وفهم الاخر دون الارتكان الى الذاكرة التي ما زالت تؤرقنا.

كما دعت في المحاضرة التي نظمتها رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع مركز اعلم وتعلم مساء امس الثلاثاء، الى تأسيس مراكز دراسات او وحدات متخصصة تقود التوجه الذي يؤدي الى بناء مصالح مشتركة وعلاقات طيبة تسهم في فهم كل طرف للآخر، على ان يتوفر للباحثين من كلا الطرفين فرصة تعلم اللغتين التركية والعربية، واستخدام الارشيف العثماني وتحقيقه وترجمته والتقريب بين الاجيال القادمة لدى الطرفين العربي والتركي.

ولفتت أبو الشعر في المحاضرة التي أدارها الدكتور أحمد ماضي وحملت عنوان "العرب والأتراك.. مراجعة تاريخية"، إلى التمييز بين تناول العلاقات العربية - العثمانية أو العلاقات العربية - التركية، موضحة أن العلاقات العربية - العثمانية تتم في إطار الدولة العثمانية التي توسعت تجاه الدول العربية.

وأكدت أبو الشعر إن دراسة التاريخ المشترك يبدأ باللغة، فقد تأثرت اللغة التركية بالعربية منذ منتصف القرن التاسع الميلادي عندما دخل الأتراك في الإسلام، فانتشرت اللغة العربية في البلاد التركية، مشيرة إلى أنه من الممكن متابعة التأثير المتبادل بين اللغتين العربية والتركية بملاحظة تسرب الألفاظ التركية مع الحكم العثماني إلى بلاد الشام والعراق.

وبينت ان اللغة التركية عرفت الكثير من الكلمات والمصطلحات العربية التي ما زالت مستخدمة رغم أن الأتراك مع سقوط الدولة وفي عهد مصطفى كمال أتاتورك ألغوا الخط العربي وحولوا لغتهم إلى الحرف اللاتيني وأداروا ظهورهم للتاريخ المشترك والتراث الحضاري المتبادل.

وطرحت ابو الشعر في الندوة، عددا من الاسئلة التي تنتظر الاجابة عنها ولها علاقة بالذاكرة العربية التي تشكلت عبر تاريخ طويل من علاقة ملتبسة بدأت بالعسكر التركي الذي تسلط على الخلافة العباسية وتراكمت مع تسلط الاتراك على البلدان العربية طوال اربعة قرون.

وتساءلت عن امكانية العرب والاتراك من ادارة الظهر للزمن المشترك والعلاقات الطويلة والروابط الدينية والمصالح المشتركة.

وخلصت أبو الشعر إلى القول ان صورة العرب عن الأتراك والأتراك عن العرب غير مستقرة، وتتأثر بالماضي، وقد تركت الإدارة العثمانية أثرها في عرب المشرق وتحديدا أهالي بلاد الشام، وكانت الدولة العثمانية تتوجه نحو الغرب الأوروبي أكثر من توجهها نحو المشرق الإسلامي، ومنذ عهد السلطان سليمان القانوني منح السلاطين أوروبا امتيازات في أراضي الدولة العثمانية، ثم أخذت تركيا التوجه لبناء تركيا العلمانية التي تتوجه نحو الغرب الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحاضَرة تدعو لإعادة قراءة العلاقات العربية التركية مُحاضَرة تدعو لإعادة قراءة العلاقات العربية التركية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:29 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:43 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

ليسانس ماستر تغذية و تكنولوجيا زراعية و غذائية الشلف

GMT 17:13 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

ما هو الجُلوس الثمين؟

GMT 01:47 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

محلل يفجر مفاجأة حول "وساطة الكويت" في أزمة قطر

GMT 18:23 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تصل إلى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 06:27 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

أندرسون يسعى إلى حجز مكان له بين أساطير بلاده

GMT 19:19 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

شركة "ايسر" تكشف عن حاسوبين قويين للألعاب

GMT 02:09 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

"قطرة من الدم" تساعد في علاج جفاف العينين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria