وجوه جزائرية بابا سالم
آخر تحديث GMT07:13:02
الاثنين 14 تموز / يوليو 2025
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وجوه جزائرية بابا سالم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وجوه جزائرية بابا سالم

بابا سالم
الجزائر ـ الجزائر اليوم

من منّا نحن الجزائريين ، لم يمر بجادتنا أو أمام شرفات مقاهينا الكبيرة ، هذا الرجل السوداني الأسود ، ذو الشفاه الغليظة المسترخية ، يعزف “البامبولا”1 ؛ مع  نوع من القيثارة مربوطة بحبل يحملها متقلّدا بها على كتفه ، إنها تصدر وتعيد نفس الصوت ، كانت بلا شك من صنع “تمبكتيا”2 .

كان “سالم” هو اسم هذا الموسيقي المتجوّل ، تزيّن صورته الخاصة جميع واجهات المصوّرين الزجاجية ، كما قام جميع رسّامينا الكاريكاتوريين بهذه المهمة لأجله .

يتجاهل سالم الحاذق فيما يفعله ، جميع تلك أكياس النقود الصغيرة ليتّجه مباشرة إلى أصحاب الحياة الرغدة ، فهم زبائنه . إنه يفتّش بكل فصل عن أولئك المشتّين المقيمين أثناء فصل الشتاء ، كما أنه يعرف كيف يمّيز بين التجّار الكبار من المدينة أو هؤلاء الغرباء القادمين إليها ؛ عليهم من يوزّع و بدون كلل ابتساماته الأكثر ظرافة و تحيات السلام عليكم الأعظم ودّا .

يوحي ثغره المشدود بالضحك أو بالأحرى بتلك الابتسامة الهازئة الدائمة ، على بعض الأسنان المتهالكة و المتفرقة أين يبرز بياض العاج بوضوح على لون وجهه الأسمر ، يُوقع فمه المجعّد الذي يبدأ في البياض الذنب على الزمن وحده، إنها الإساءة التي لا يمكن إصلاحها ؛ فتجاعيده تختفي تماما تحت تلك الطبقة السميكة من الإسوداد التي تخدمه كخضاب على وجهه .

ليس هناك ما هو أكثر طرافة و أكثر حزنا من رقصات هذا الرجل الأسمر: متأرجحا أحيانا رأسه و جذعه من اليمين إلى اليسار و من اليسار إلى اليمين تارة ، و تارة أخرى ضاربا الأرض بقدمه منقلبا بشدّة على نفسه ؛ و أحياتا أخرى ملتقطا نفسه ليقفز معا مع قيثارته ، بالقدر الذي تسمح له به قوى سنّه .


 
يُرفق رقصاته بنوع من الهدير المكتوم و الذي لا يشبه أي صوت إنسان ،يبدو و أنه يخرج من بطنو أنف و فم هذا العازف معا بنفس الوقت .

عندما يلمح سيّدة أو أكثر على الشرفة ، يمرقهن بنظرات منه لحثّهن على فكّ وثاق أكياس نقودهن ، مغنيّا لهن بصوته الهزيل لحنه الكبير ، منشدا:

“لا ماداما  …دوّار الأنسُ …

زو زو

موابتي موتشاتشو

زو زو ”

ليقدم من ثمّ على نفسه بأكثر الطرق فكاهة ، و يندفع تحت مطر القطع النقدية المنهمرة ، بل و حتى تلك النقود البيضاء أيضا من أجل التقاطها .

تستمتع أحيانا عصبة من الصبية و الأولاد الصغار بسحبه من تحت سرواله ؛ يلتفت إليهم غاضبا ، فيهرولون مسرعين طيران ، لقد أرهبهم بنظرته كتلك التي تشبه كوكب المشتري عندما يجعل قمة أولمبيس ترتعد .

 
فلتسمحوا لي فقط بإخباركم أن سالم ، و من خلال كل ما جناه قرشا قرشا و قطعة نقدية مع أخرى ، قد جمع ما يكفي من المال ليصبح مالكا لمنزلين صغيرين بأعلى حيّ القصبة . إنه الشيء الذي لا يمنعنا مع ذلك من التصفيق من الصباح إلى المساء للحنه الذي أصبح أكثر شعبية .”زو – زو”.

فالكل يعرف ذلك ، و الكل يمنّ عليه. بالأخير إنه رجل ماهر..

قد يهمك ايضا : 

الدهيشي تؤكّد حرص الكويت على نشر ثقافة القراءة وغرس قيّم القرآن الكريم

"ثقافة بلا حدود" في ندوة متخصّصة ضمن مهرجان "أجيال المستقبل 25"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجوه جزائرية بابا سالم وجوه جزائرية بابا سالم



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 10:17 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 13:43 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 06:26 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في الامارات الثلاثاء

GMT 07:10 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

أقصر امرأة في العالم تشارك في دراما مرعبة

GMT 21:10 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

اهتمامات الصحف الأردنية الجمعة

GMT 16:55 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الشباب المصري يناقش مستجدات المنشآت الرياضية في سيناء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria