التزامات غير كافية وتقدم بطيء في مكافحة الاحترار المناخي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

التزامات غير كافية وتقدم بطيء في مكافحة الاحترار المناخي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - التزامات غير كافية وتقدم بطيء في مكافحة الاحترار المناخي

مكافحة الاحترار المناخي
بون - العرب اليوم

إذا ما أردنا أن نجنب أطفالنا سيناريو مناخيا كارثيا، لا بد لنا من تخفيض غازات مفعول الدفيئة تخفيضا شديدا وسحب مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، بحسب العالم الأميركي جيمس هانسن.
وقال هانسن الذي ذاع صيته قبل 30 عاما عندما دق ناقوس الخطر بشأن الاحترار المناخي أمام الكونغرس الأميركي إن "حكومات العالم أجمع تتجاهل هذا الواقع".

فهذا العالم البالغ من العمر 76 عاما الذي تولى حتى العام 2013 إدارة معهد غودارد للدراسات الفضائية في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ألقى هذا الأسبوع خطابا خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ المنعقد في بون مع حفيدته صوفي كيفلهان (18 عاما) التي تلاحق الحكومة الأميركية أمام القضاء بتهمة مفاقمة مشكلة الاحترار المناخي.

ويجتمع آلاف الدبلوماسيين من 196 بلدا في بون الألمانية حتى 17 تشرين الثاني/نوفمبر للتفاوض على تفاصيل صياغة قواعد تطبيق اتفاق باريس المبرم سنة 2015 والمزمع دخوله حيز التنفيذ في 2020.
وقد التزم المجتمع الدولي احتواء ارتفاع الحرارة "دون درجتين مئويتين" بالمقارنة مع العصر ما قبل الصناعي ومواصلة الجهود لحصر الاحترار بـ 1,5 درجة مئوية.

وقد ارتفعت الحرارة في العالم درجة واحدة منذ تلك الحقبة، ما تسبب باشتداد موجات الحر والجفاف والعواصف.

ويعطي هدف 1,5 درجة مئوية "الزخم المطلوب لأنه في حال بلغ الاحترار درجتين، فسوف نخسر الشاطئ والمدن الساحلية بكل تأكيد"، بحسب هانسن الذي أوضح أن "السؤال الوحيد يبقى معرفة وتيرة" هذا الاندثار.
فقد تغيرت حرارة سطح الأرض بالتزامن مع تغير كثافة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ومستوى المحطيات خلال مئات ملايين السنين، وفق العالم.
وفي العام 2016، بلغ تركز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مستوى قياسيا بمعدل 403,3 أجزاء في المليون، أي أكثر بـ 145 % مما كان عليه الحال في الحقبة ما قبل الثورة الصناعية، وهو الأعلى في خلال 800 ألف عام، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ومن المرتقب أن  يستمر هذا المعدل بالارتفاع طوال عقود، حتى في السيناريوهات الأكثر تفاؤلا.

- توقعات متباينة -
ما هي نسبة الانبعاثات القصوى المقبولة للمناخ؟

بحسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي تعد المرجع في هذا الخصوص، قد يبقى العالم "على الأرجح" دون احترار بمعدل درجتين مئويتين في حال لم تتخط نسبة ثاني أكسيد الكربون 450 جزءا في المليون بحلول 2100.
أما بالنسبة إلى جيمس هانسن، فإن العالم سيصبح على شفير كارثة مع مستوى من هذا القبيل.

وتشير حساباته إلى أن ذوبان الجليد في غرينلاند وأركتيكا قد يرفع مستوى المحيطات عدة أمتار بحلول 2100.

وهو ذكر بأن "المرة الأخيرة في تاريخ الأرض التي بلغ فيها تركز ثاني أكسيد الكربون 450 جزءا في المليون، كان مستوى البحر اعلى بـ 25 مترا".
وأكد على ضرورة ألا تتخطى نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي 350 جزءا في المليون.
- توقعات "استشرافية" -
قال مايكل إي. مان مدير مركز "إيرث سيستم ساينس سنتر" في جامعة ولاية بنسيلفانيا إن "هانسن على حق عند قوله إن كثيرة هي تداعيات التغير المناخي التي تحدث أسرع من المتوقع وتكون أشد وقعا من التوقعات".
وقد تبين أن التوقعات التي قدمها في الماضي "كانت استشرافية".

وبنظر هانسن، حتى لو استطاعت البشرية قلب المعادلة في وقت أبكر من المتوقع، لن يكون ذلك سريعا بما فيه الكفاية لتخفيض مستوى ثاني أكسيد الكربون إلى 350 جزءا بالمليون بحلول نهاية القرن.
ولا بد لذلك من "سحب 150 مليار طن" من هذا الغاز من الغلاف الجوي، بحسب العالم الذي يدرك أن التكنولوجيا اللازمة لهذه المساعي غير متوفرة بعد.
وصوفي كيفلهان، كما جدها، قلقة على حالة الكوكب. وهي تلاحق مع نحو 20 شابا آخر الحكومة الفدرالية الأميركية أمام القضاء، بتهم التقاعس المناخي.
وشددت الشابة "لدينا حقوق دستورية تتعرض للانتهاك".
وبالرغم من كل التنبؤات المتشائمة، لا يستسلم جيمس هانسن لليأس ويواصل جهوده للحد من الاحترار المناخي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التزامات غير كافية وتقدم بطيء في مكافحة الاحترار المناخي التزامات غير كافية وتقدم بطيء في مكافحة الاحترار المناخي



GMT 14:33 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

دراسة تُنذر بكارثة تُهدد العالم بحلول عام 2100

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

أسوء 5 أشياء قدمها الرئيس ترامب للمناخ العالمي

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

درجات حرارة الأرض ترتفع وتنخفض "عشوائيًا"

GMT 00:13 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطّورون بالصدفة وقودًا من غاز ثاني أكسيد الكربون

GMT 18:40 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يبتكرون طريقة للاستفادة من تلوث الهواء

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria