أرمسترونغ يكشف عن معلومات مهمة تتعلق بالمنشطات

أكد النرويجي غيرهارد هيبرغ عضو اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء أنه ينبغي على الهولندي هين فيربروخن أن يخشى على عضويته الفخرية في اللجنة الأولمبية الدولية في أعقاب ادعاء لانس أرمسترونغ بقيام الأول بالتستر على حالات المنشطات. وقال هيبرغ: "يتعين علينا أن نتحدث معه. إذا ثبتت صحة هذه المزاعم، فينبغي عليه أن يتخلى عن عضويته في اللجنة". كما أضاف: "نحن نؤكد عدم التسامح ضد حالات المنشطات في اللجنة الأولمبية الدولية، وينبغي علينا أيضاً أن نعيش بهذه الطريقة". وكان أرمسترونغ الذي تم تجريده من ألقابه السبعة في بطولة فرنسا للدرجات (تور دو فرانس) وتم إيقافه مدى الحياة العام الماضي بسبب تعاطيه للمنشطات، قال لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية إن فيربروخن الذي يعد الأب الروحي لرياضة الدراجات ساعد في التستر على العينة التي قام بها والتي كشفت عن تعاطيه إحدى مواد المنشطات المحظورة أثناء بطولة فرنسا عام 1999. ونجا أرمسترونغ من العقوبات خلال وصفة طبية بأثر رجعي. وترأس فيربروخن الاتحاد الدولي لرياضة الدراجات خلال الفترة من عام 1991 حتى عام 2005، وأصبح عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية ما بين عامي 1996 و2008، ثم حصل فيما بعد على العضوية الفخرية. وأنكر فيربروخن ادعاءات قيامه بالتستر على حالات المنشطات في حديثه مع  شبكة (إن أو إس) التليفزيونية عبر رسالة نصية قال فيها "منذ متى يصدق  أي شخص تصريحات لانس أرمسترونغ؟ وشدد على أن الحادثة التي وقعت عام  1999 لم تكن عينة إيجابية بحكم تعريفها". أضاف فيربروجن "إن قصته تبدو غير منطقية لأنه لم تكن هناك عينة إيجابية  لمكافحة المنشطات بالفعل. في رأي السلطة المختصة. هذه السلطة لم تكن الاتحاد الدولي للدراجات، ولكنها كانت الوزارة الفرنسية المختصة".