​​العلجوم الآسيوي السام يعرض بيئة مدغشقر للخطر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكّد العلماء أن فكرة القضاء عليه ستتكلف ملايين الدولارات

"​​العلجوم الآسيوي السام" يعرض بيئة مدغشقر للخطر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "​​العلجوم الآسيوي السام" يعرض بيئة مدغشقر للخطر

الضفادع الآسيوية
مدغشقر - العرب اليوم

تتعرض بيئة مدغشقر للخطر بسبب ظهور البرمائيات السامة "دوتافرينوس ميلانوستيكتوس" المعروفة على نطاق واسع باسم "العلجوم الآسيوي"، فلا أحد يعرف على وجه التحديد كيف وصلت إلى مدغشقر، وأكثر النظريات مصداقية هو أن عددًا صغيرًا منها قد تم شحنه عن طريق الخطأ داخل حاوية قادمة من فيتنام، وتم تفريغها في ميناء تواماسينا وفتحت في مصنع أمباتوفي لمعالجة الكوبالت العملاق، ولكن ما هو مؤكد هو مدى سرعة اجتياحها للموائل المحلية.

وقال القرويون بالقرب من مصنع أمباتوفي، إنهم لاحظوا لأول مرة ظهور هذا المخلوق في عام 2008، ولم يروا قط إي علجوم لأن تطور جزيرة مدغشقر لم ينتج سوى الضفادع، واعتبر السكان المحليون الحيوان الجديد غريب، وأطلقوا عليه اسم راداكا بوكا (علجوم ليبروس)، وكان أكبر وأكثر صرامة من منافسيه من الأنواع الأصلية، وهيمن العلجوم "ضفدع الطين" بسرعة على المشهد، كما لم يكن لديهم علامات ملونة زاهية لتحذير الحيوانات المفترسة المحلية مثل الثعابين والطيور بأن إفرازاتها كانت سامة.

​​العلجوم الآسيوي السام يعرض بيئة مدغشقر للخطر

وتنتج إحدى الضفادع الأنثى ما يقدر بـ 000 10 إلى 000 40 بيضة - وبالمقارنة فإن بعض الضفادع الأصلية لا تنتج أكثر من 10, ويقال إن هناك الآن ما بين 7 ملايين و 21 مليون من العلجوم في تواماسينا وينمو عددها ونطاقها كل عام، وقال رودريك ماهاسوا، عالم الأحياء في مجموعة الحيوانات والنباتات في مدغشقر: "إذا استمر هذا الآمر لمدة خمس سنوات أخرى فستكون كارثة".

 وإن بيئة مدغشقر معتادة على الأوبئة والكوارث الطبيعية، فقبل خمس سنوات، دمرت أسراب الجراد المحاصيل، وقد خلف الجفاف مجاعة في الجنوب، وقام السكان في تواماسينا بإعادة البناء بعد إعصار ضخم ضربها في يناير/كانون الثاني وانتشار الأوبئة الرئوية القاتلة، ولكن العولمة تشكل تهديدًا أكبر على الأمن البيولوجي والثروة الطبيعية للبلد، فجزيرة مدغشقر لديها الكثير لتخسره، فبعد انفصالها عن القارة الأفريقية منذ ما يقرب من 90 مليون سنة، أصبحت رابع أكبر جزيرة في العالم، والمختبر التطوري لأكثر من 8000 نبات و 900 بستان الفاكهة التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض سوى هنا، ولكن أكثر من 80٪ منها مهددة بالانقراض، ويخشى علماء الأحياء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من أن يؤدي العلجوم إلى مزيد من تدهور النظام الإيكولوجي، ففي جميع أنحاء العالم، تعدّ الأنواع الغازية والمجتاحة هي ثاني أكبر سبب للانقراض بعد فقدان الموائل.​​العلجوم الآسيوي السام يعرض بيئة مدغشقر للخطر

والبرمائيات السامة لها تأثير كبير بشكل خاص، فقد تم إدخال علجوم القصب الأميركي الجنوبي عمدًا إلى أستراليا للسيطرة على الآفات ولكن منذ ذلك الحين تسبب في فوضى بين الأنواع المحلية، وقد غزا العلجوم الشائع الأسيوي حتى الآن في جزر والاسا في اندونيسيا، لدرجة أن علماء الأحياء يخشون أنه ستهدد قريبا التنين كومودو النادر، وفي تواماسينا، تعوق بعض التدابير المضادة بسبب الجمود السياسي، ونقص الموارد، والمسائل المتعلقة بالمسؤولية، وثبات وشجاعة العلجوم، حيث له جلد سميك، ويمكنه البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة دون طعام أو ماء أو أكسجين.

وحتى بالنسبة إلى لبلد غني، فإن الأمن البيولوجي يشكل تحديًا، وبالنسبة لمدغشقر، هي واحدة من أفقر دول العالم، من الصعب جدا العثور على الموارد اللازمة لقتل الضفادع عندما يعيش 80٪ من السكان على أقل من دولارين في اليوم، و 4 ملايين شخص يعانون من الجوع، وتبين الحسابات التي أجراها جيمس رياردون، وهو خبير في الاستئصال مع إدارة الحفظ في نيوزيلندا، ولقد شارك في إعداد دراسة عن هذا الموضوع، أنه كان يمكن القضاء على الغزو بمبلغ 5000 دولار (3600 جنيه إسترليني) إذا تم اكتشاف العلجوم على الحدود منذ عقد مضى، وحتى بعد عام أو عامين، كان يمكن تدميرها بمبلغ 000 500 دولار، واليوم، يعتبر القضاء عليه مستحيلًا، وسيكلف ملايين عدّة من الدولارات حتى السيطرة على انتشاره".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​​العلجوم الآسيوي السام يعرض بيئة مدغشقر للخطر ​​العلجوم الآسيوي السام يعرض بيئة مدغشقر للخطر



GMT 19:36 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 15:02 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

رشا الخميس تخوض غمارها في أكثر من اتجاه

GMT 06:52 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفضل المناطق السياحية في إيطاليا لقضاء شهر العسل

GMT 00:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشارقة الدولي للكتاب" يؤبن الروائي الكويتي إسماعيل فهد

GMT 18:34 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الريان القطري يعلن رحيل مدربه الأرجنتيني رودولفو

GMT 16:31 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

توأم الفنان السوري تيم حسن يظهر للمرة الأولى

GMT 04:27 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

"ماركز وسبنسر" تطلق "كيرفي" في الشارع البريطاني

GMT 19:50 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم شاحنة نقل كبيرة في الدار البيضاء

GMT 21:12 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كاظم الساهر يحيي حفل الكريسماس في دبي

GMT 01:09 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

تورتة هوهوز
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria