دراسة تُؤكّد أنّ سياسات الصين وروسيا تُهدِّد بتغيُّر المُناخ
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تمتلك الهند عددًا أقل مِن المصانع ومحطات توليد الطاقة والسيارات

دراسة تُؤكّد أنّ سياسات الصين وروسيا تُهدِّد بتغيُّر المُناخ

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ سياسات الصين وروسيا تُهدِّد بتغيُّر المُناخ

محطة توليد الطاقة تعمل بالفحم في الصين
موسكو ـ ريتا مهنا

تُهدّد السياسات المُناخية الحالية التي تتبنّاها الصين وروسيا وكندا بتغيّر المُناخ بارتفاع درجة الحرارة أكثر من 5 درجات مئوية من الاحترار، بحلول نهاية هذا القرن، وذلك وفقا إلى دراسة تضع الأهداف المناخية لمختلف البلدان.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الولايات المتحدة وأستراليا تؤثّران على ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بأقل من 4 درجات على الرغم من الصناعة، في حين أن الاتحاد الأوروبي، الذي يُنظر إليه عادة كزعيم مُناخي، في طريقه إلى الوصول إلى 1.5 درجة مئوية كل عام. 

وتقيم الدراسة التي نُشرت الجمعة في المجلة العلمية "Nature Communications" العلاقة بين طموح كل دولة في خفض الانبعاثات وارتفاع درجة الحرارة الذي سينجم عن ذلك إذا اتبع العالم خطاهم، والهدف من هذه الأبحاث إبلاغ علماء المناخ عندما يبدأون استراتيجية جديدة مدتها عامان من أجل زيادة الالتزامات المتعلقة بالمناخ، والتي لا ترقى إلى مستوى الهدف الذي تم تحديده في فرنسا منذ ثلاثة أعوام، كما أن الدراسة تكشف تقاسم الدول عبء الاستجابة لأكبر وأخطر تهديد بيئي واجهته البشرية على الإطلاق.

دراسة تُؤكّد أنّ سياسات الصين وروسيا تُهدِّد بتغيُّر المُناخ

وتظهر الدراسة أن الهند تقود الطريق مع هدف بعيد قليلا عن مسار 2 درجة مئوية وتعدّ البلدان الأقل نموا والأكثر طموحا بشكل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن لديها عددا أقل من المصانع ومحطات توليد الطاقة والسيارات، مما يعني أن لديها انبعاثات أقل.

ونجد الصين الصناعية التي تعد ضمن مصدري الطاقة الرئيسيين الذين لا يفعلون شيئا للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهم المملكة العربية السعودية والتي تصدر النفط، وروسيا تصدر الغاز وكندا التي تستخرج كميات هائلة من النفط من الرمال.. إن جماعات ضغط الوقود الأحفوري في هذه الدول قوية لدرجة أن التعهدات الحكومية بشأن المناخ ضعيفة للغاية، مما يتسبب في تغير المناخ في العالم لأكثر من 5 درجات بحلول نهاية هذا القرن، إلا أن الأفضل قليلا هو مجموعة البلدان التي تدفع الكوكب إلى أقل من 4 درجات مئوية، من بينها الولايات المتحدة التي لديها انبعاثات هائلة من الطاقة والصناعة والزراعة إلى حد ما قابلتها بوعود بتخفيضات متواضعة ومزيد من مصادر الطاقة المتجددة. أستراليا، التي لا تزال تعتمد بشدة على صادرات الفحم، هي أيضا في هذه الفئة، إلا أن مجتمعات التسوق الأثرياء في أوروبا تسير بشكل أفضل ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن الانبعاثات على المنتجات يتم حسابها في مصدر التصنيع وليس كنقطة استهلاك، لكنّ مؤلفي هذه الدراسة يقولون إن أفعالهم تختلف عن وعودهم لوضع مثال إيجابي.

وقال مؤلف الدراسة يان روبيو دو بونت، من جامعة ملبورن: "من المثير للاهتمام معرفة المدى الذي وصلت إليه بعض البلدان في تغير المناخ، حتى تلك التي تعدّ رائدة في التخفيف من حدة ارتفاع درجات الحرارة".

وتضع كل دولة أهدافها وفقا إلى عدد من العوامل المختلفة، بما في ذلك الإرادة السياسية، ومستوى التصنيع، والقدرة على الدفع، وحجم السكان، والمسؤولية التاريخية عن الانبعاثات. 

يقول بونت، إن كل الحكومات تقريبا، تختار إجراءات تخدم مصالحها الخاصة وتسمح لها بتحقيق مكسب نسبي بالنسبة إلى الدول الأخرى، وبالنظر إلى التفسيرات المختلفة يشير العلماء إلى أن العالم بحاجة إلى الالتزام بهدف افتراضي يبلغ 1.4 درجات مئوية كل عام. ويأملون في استخدام مقياسهم الخاص بالمساواة في محادثات المُناخ التي تجري في الأمم المتحدة الشهر المقبل في كاتوفيتشي وفي قضايا التقاضي بالمحكمة الدولية بشأن المُناخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ سياسات الصين وروسيا تُهدِّد بتغيُّر المُناخ دراسة تُؤكّد أنّ سياسات الصين وروسيا تُهدِّد بتغيُّر المُناخ



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:42 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء موسم روب هولدينغ مع نادي أرسنال الإنجليزي

GMT 10:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

ضبط 3 ملايين يورو مزورة في سطيف داخل الجزائر

GMT 00:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميسي يتفوق على رونالدو في "دوري الأبطال

GMT 00:44 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج سموكي منزلي إحترافي بخطوات بسيطة

GMT 02:09 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

إرهابيان يسلمان نفسيهما للسلطات الجزائرية

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

سان جيرمان يجهز 100 مليون لضم نجم توتنهام

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

فضل ذكر الله

GMT 13:11 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

برج الثعبــــان

GMT 11:07 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في تونس الثلاثاء

GMT 06:02 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

إطلالة ملكية لكيتي سبنسر في أسبوع الموضة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria