تلاميذ المهاجرين يتفوقون علميًا في المدارس البريطانية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بسبب دعم الآباء لأطفالهم ورعايتهم

تلاميذ المهاجرين يتفوقون علميًا في المدارس البريطانية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تلاميذ المهاجرين يتفوقون علميًا في المدارس البريطانية

أبناء اللاجئين يتفوقون علميًا على نظرائهم في بريطانيا
لندن ـ ماريا طبراني

كشف رئيس أوفستد المنتهية ولايته، الخميس، عن أن أطفال المهاجرين يبلون بلاءً حسنًا في المدارس لأن آبائهم لديهم المزيد من الطموح لهم بشكل أكبر من الآباء والأمهات البريطانيين، وأفاد مايكل ويلشو أن التلاميذ المهاجرين عززوا من أداء إنكلترا في التقييمات الدولية الأخيرة مقارنة بنتائج ويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية.

وأشار ويلشو إلى أن الولايات الأخرى لم تضمن الإصلاح مثل إنكلترا، وأوضح أن الآباء والأمهات البريطانيين لا زالوا يحتاجون إلى اعتماد التوقعات التعليمية للمهاجرين، مضيفًا  "الأسرة مُربي كبير، إنها العائلة التي توفر للطفل الدعم الذي يحتاجه"، إلا أنه تعرض إلى النقد لأنه أعلن أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له أثر سيء على المدارس من خلال الحد من أعداد التلاميذ المهاجرين أصحاب الأداء العالي.

وبيّن النقاد أن المدارس في البلاد وبخاصة الابتدائية تعاني من ضغط هائل من الهجرة وارتفاع معدلات المواليد بين الوافدين الجدد، وأضاف ويلشو في حديثه إلى بي بي سي راديو 5:" تبلي عائلات المهاجرين بلاء حسنا سواء من دول الكومنولث أو دول شرق أوروبا، وتعني معدلات الهجرة الأقل انخفاض المستوى التعليمي، لأن عائلات المهاجرين تريد لأبنائهم أن يبلوا بلاءً حسنًا، إنهم يريدون نظامًا تعليميًا أفضل مما وجدوه في بلادهم.

وتابع: "أعلم أن هناك مدارس توظف معلمين من الخارج  كما كنت أفعل عندما كنت رئيسًا، ويمكن أن يمثل ذلك تحديًا في المستقبل"، فيما انتقد البروفيسور آلان سميثر مدير مركز بحوث التعليم والتوظيف في جامعة باكنغهام موقف ويلشو قائلًا: "سمعت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيؤثر على أشياء كثيرة لكنه من المستبعد أن يؤثر على أداء الأطفال في مدارسنا، وإذا كان الأطفال المهاجرين قدموا مستوى أعلى فهناك الكثير منهم في مدارسنا في الوقت الراهن ليكونوا حافزًا، ومن المرجح أن أعداد التلاميذ المتزايدة ومتطلبات التعليم الإضافية من المعلمين لاستيعاب أطفال لغتهم الأولى ليست الإنكليزية سيكون لها تأثيرًا ضارًا بدلًا من التحسين".

وأشار سميثر إلى أن السلطات المحلية تقع تحت ضغط كبير، نظرًا لعدم وجود مدارس ابتدائية كافية للتعامل مع تدفق التلاميذ وسط الهجرة وارتفاع معدلات المواليد، مضيفًا: "تضطر المدارس الابتدائية إلى تكبير حجم الفصول وعمل فصول دراسية مؤقتة"، وأشار مايكل إلى أن إنكلترا كانت تعاني من فشل في نتائج التقييم الدولي للطلاب (PISA) لكنه سلط الضوء على تقدم أدائها عن أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، معترفًا بأن نجاح لندن أدى إلى رفع نتائج البلاد عامة، وبين مايكل أن الأطفال المهاجرين في العاصمة هم المسؤولون عن الكثير من هذا النجاح وأنه ينبغي على الآباء الإنكليز فعل الشيء نفسه مع أبنائهم.

ودعا مايكل إلى إعطاء الأولوية لتعليم اقتصادي وصحي واجتماعي وشخصي (PSHE) إلى جانب المواد الدراسية التي يتم تدريسها، وحاليًا في المدارس والأكاديميات الحرة لا يتم تعليم التربية الجنسية أو (PSHE) إلا أن وزير التعليم جستين غرينينغ  أشار إلى أن الحكومة تبحث في جعل هذه المواد إجبارية في المدارس كافة.

وأضاف مايكل: "المشكلة الكبرى أن المفتشين وجدوا أنها تدرس بشكل سيء في المدارس، وتدرس بواسطة أشخاص غير متخصصين في تدريس هذا المجال من المناهج، وإذا أصبحت إلزامية ستحرص المدارس على توظيف معلمين متخصصين لتدريسها، وليس لدينا ما يكفي من المعلمين لهذا النوع من المواد، ومن الصعب دائما الحصول على معلمين جيدين لتعليم التربية الجنسية والقيم البريطانية والأبوة والأمومة وهكذا، إنها مواد صعبة التدريس وبخاصة بالنسبة إلى التلاميذ الأكبر سنًا والذين يحتاجون إلى معلمين متخصصين لعمل بذلك".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلاميذ المهاجرين يتفوقون علميًا في المدارس البريطانية تلاميذ المهاجرين يتفوقون علميًا في المدارس البريطانية



GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة

GMT 12:52 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

عمر السومة يعترف برفضه شارة القيادة في الأهلي

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلوس غاريدو يؤكّد أن "الرجاء" لم يحسم لقب كأس "الكاف"

GMT 16:55 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب إبراهيم حسن وعمر السعيد عن تمرين "الزمالك" لظروف خاصة

GMT 12:52 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برهم صالح يبدأ جولته الخليجية الأحد بدولة الكويت

GMT 16:41 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف صبحي يُؤكّد قدرة الأهلي على العودة بالكأس مِن تونس

GMT 16:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مي حلمي تنشر مقطع فيديو وهي تغني أغنية للنجم وائل جسار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria