أهمّ ما تحقّق خلال الدورة السادسة عشرة مِن مهرجان تيميتار
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعته

أهمّ ما تحقّق خلال الدورة السادسة عشرة مِن مهرجان "تيميتار"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أهمّ ما تحقّق خلال الدورة السادسة عشرة مِن مهرجان "تيميتار"

فعاليات مهرجان "تيميتار"
الرباط ـ العرب اليوم

أسدل الستار ليلة الأحد، على فعاليات مهرجان "تيميتار" في دورته السادسة عشرة وسط مقاطعة عدد من المنتخبين الذين تموّل مجالسهم ودعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعته، إذ لم يتم تقديم أي تقييم لما تحقق رغم أن أكثر من 75 من ميزانيته تمول من “المال العام” التي تضخ سنويا في مالية جمعية تحمل اسم “تيمتيار”، ويتحكم في تدبيرها أشخاص من الرباط والدار البيضاء.

أرقام مثيرة للجدل
روج منظمو “تيميتار” على أن مليونا و250 ألف شخص واكبوا المهرجان طيلة أربعة أيام فمنصاته الثلاث، غير عملية بسيطة بقسمة العدد المروج له، يعني أن 312 ألف شخص يوميا يواكبون حفلات المهرجان، وبخلاف ذلك فإن لغة الأرقام والمعطيات الميدانية تؤكد أن مسرح الهواء الطلق طاقته الاستيعابية القصوى لا تتعدى 3000 شخص، وخلال أيام المهرجان (الأيام الثلاثة الأولى) لم تتعدّ نسبة الملء أقل من النصف (رغم وجود فراغات)، وساحة الوحدة قرب “لاكورنيش” تسع لنحو 2800 شخص على أقصى تقدير، والحضور بها لا يتعدى 1000 شخص لكون فقراتها شبابية (خلال الأيام الثلاثة الأولى)، فضلا عن ساحة الأمل التي لم يتعد الحضور فيها خلال سهرة الافتتاح 5000 شخص، مما اضطر المنظمين لإطفاء مصابيح الساحة، وكلها معطيات عاينها موقع “لكم” في هذه المواقع، نتوفر على صور وفيديوهات، فكيف أن ساحة الأمل التي لا تتعدى مساحتها 10 آلاف متر مربع (وهي نفس مساحة ساحة بيجوان على كورنيش المدينة)، آوت 250 ألف شخص ليلة السبت/الأحد، والمعدل المعقول والواقعي هو شخص ونصف لكل متر مربع (دون احتساب فضاءات الفنانين وركن سيارات المنظمين والمنصة وغيرها من المرافق التي اقتطعت من مساحتها المنتقصة التي تلتهم ثلث الساحة).

وبلغة الأرقام فإن ما تبقى من سماحة ساحة الأمل (أي 9 آلاف متر مربع)، وإن كانت مملوءة عن آخرها حتى الطوار بين شارعي محمد الخامس والحسن الثاني، فستأوي 15 ألف متفرج فقط.

وفي اتصال بأحد العارفين المختص في التواصل والتنظيم لدى شركة خاصة في أغادير، آثر عدم ذكر اسمه، أسر أن “الرقم مبالغ فيه وأن مثل هؤلاء كانوا يضحكون على الساكنة وعلى الرأي العام لنحو 16 عاما بنشر معطيات مغلوطة وأرقام خالية غير موجودة في الواقع ولا يمكن تمثلها في الفضاء المذكور لأننا جربنا ونتوفر على كل القياسات ونظمنا بها تظاهرات”.

ماذا تحقق طيلة 16 عاما؟
سؤال تم نقله لعدد من الفاعلين السياحيين بالمدينة، فكان الجواب أن “تيمتيار أنشأ لأجل التنشيط السياحي، غير أن لا أثر لذلك على واقع السياحة في المدينة الذي يزداد تأزما بشهادة جميع المتدخلين”.

أقرأ أيضاً :

اختتام فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان "تيميتار" في أغادير

طرح السؤال نفسه على عدد من الفنانين الأمازيغ بالمنطقة، ما دام أن شعار "تيميتار" منذ انطلاقته هو ”الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم” فكان رد الفنان الأمازيغي إبراهيم أكرامو، قائد مجموعة لوباز الأمازيغية الشهيرة، باقتضاب: أنا ضد التبلحيس من أجل المشاركة.

نفس السؤال الحارق والملتهب الذي يتردد في أكثر من مكان، نقلناه لعدد من المنتخبين بكل من مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الجماعي لأغادير، على اعتبار أن المؤسستين تمولان “تيمتيار”، غير أنهم رفضوا الإجابة عن ذلك بقولهم: نحن فقط نمول، وأنه يتعين على المنظمين أن يجيبوا عن هذا السؤال ويقدموا ماذا تحقق للمدينة وللجهة أيضا مادام أن الدعم المالي يمنح من الجهة، فما حظ طاطا وتارودانت واشتوكة أيت باها وتيزنيت وإنزكان أيت ملول من مالية المهرجان وأنشطته؟؟”، على حد تعبيرهم.

إنزال حزبي وسط مقاطعة
ما أثار الانتباه الإنزال الكبير لتيار سياسي يقود مهرجان “تيمتيار” في كل المنصات والفضاءات وعلى مدى خمسة أيام، منهم كتاب جهويون وإقليميون للشبيبة التجمعية، بل منهم من لم يتورع في نشر صور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي داخل فضاء ساحة الأمل ويحمل في يده ”VIP” ليلتقط صورا هنا وهناك ولا علاقة له بالمهرجان.

وانضاف لهذا الإنزال الحزبي بلون “الأحرار” وجود نفس الوجوه التي كانت مع عزيز أخنوش منذ أن كان رئيسا لجهة سوس ماسة درعة (وفق التقسيم الجهوي السابق عام 2003) إبان انطلاق أول دورة للمهرجان رغم كونه غادر موقع المسؤولية، غير أنه ما يزال بمعية بفريقه يقود “تيميتار” المدعم ميزانيته من المال العام، من ميزانية مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الجماعي لأغادير والمجلس الجهوي للسياحة.

تساؤلات حارقة ملتهبة
عدد من الأسئلة باتت ترافق هذا المهرجان بعد 16 عاما على انطلاقته من قبيل: ماذا حقق لإنعاش السياحة؟ وبم ساهم في التلاقح الفني الثقافي بين الفنانين الأمازيغ (الأرخص أجرا) ونظرائهم الأجانب (الأغلى كلفة)؟ولماذا لا تنشر جمعية “تيميتار” راعية التظاهرة الفنية السنوية فيم صرف المال العام الذي تتلقاه ممن تعتبرهم شركاءها؟ وهل طالب هؤلاء الشركاء فيم آل إليه الدعم العمومي؟

ولماذا تعتمد “تيميتار” على أشخاص ينتسبون لشركات خاصة للتحكم في التدبير ولا علاقة لها بجهة سوس ماسة؟ ولماذا لا تنشر بيانات الحسابات السنوية ليطلع عليها العموم مادام التمويل من مال الشعب؟ وهل الأشخاص الذي يحضرون بالعشرات، بل المئات من “المتحكمين” في دواليب المهرجان يكون على حساب ميزانية تيمتيار؟

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مهرجان "تيميتار" يستقبل العديد من الفرق العالمية

ديانا حداد تشارك في حفل ختام مهرجان "تيميتار" في المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمّ ما تحقّق خلال الدورة السادسة عشرة مِن مهرجان تيميتار أهمّ ما تحقّق خلال الدورة السادسة عشرة مِن مهرجان تيميتار



GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 18:54 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُعلن حالة الطوارئ بعد وفاة شخصين بسبب "الحمام"

GMT 18:45 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حاتم العراقي يطلق "يطق إصبع" في أول تعاون مع الموسيقار طلال

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة نجم الزمالك السابق أحمد رفعت

GMT 15:34 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تعود من جديد بمسلسل "عائلة الحاج نعمان"

GMT 23:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّفي على خطوات مكياج وفاء الكيلاني في برنامجها "تخاريف"

GMT 23:03 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمل منصور تستعد لعرض برنامج على قناة "ltc" الشهر المقبل

GMT 00:44 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

الرئيس السوداني يؤدي مناسك العمرة في المسجد الحرام

GMT 01:48 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار ليبي الأحد

GMT 08:49 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح وتشامبرلين الأفضل في ليفربول أمام مانشستر سيتي

GMT 09:22 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

مروان محسن يؤكد قدرته على تمثيل "الفراعنة" في روسيا

GMT 06:32 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشراشيب من الصيحات الرائجة في عالم الموضة لشتاء 2018

GMT 15:52 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

غوغل تطلق تطبيق Google Maps Go على متجر أندرويد

GMT 05:21 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة بدرية أحمد تؤكد "متصالحة مع نفسي بفساتين المهرجانات"

GMT 00:56 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

برج القوس صاحب شخصية جريئة وسليط اللسان مع عاطفة متقدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday