دراسة توضح سبب استخدام الأشخاص لـ البوتوكس
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خاضها الغالبية للحصول على مظهر أكثر شبابًا

دراسة توضح سبب استخدام الأشخاص لـ البوتوكس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة توضح سبب استخدام الأشخاص لـ البوتوكس

فتاة تحقن وجهها بالبوتوكس
لندن ـ كاتيا حداد

توصلت دراسة استقصائية  أن الطفرة التي حدثت في لجوء معظم الأشخاص إلى البوتوكس، نابعة من رغبتهم  في أن يبدوا بشكل أفضل في العمل  ,لأنهم يعتقدون أن ذلك يمنحهم ميزة تنافسية  , ويُعد الطلب على الجراحة التجميلية أمرًا شائعًا في الولايات المتحدة، حيث تم إجراء 15.4 مليون عملية في العام 2016 ، وتشير الإصدارات المبكرة  أنه من السهل تجاوز هذا الرقم في العام 2017.

وقام باحثون في جامعة نورث وسترن للحصول على فكرة أفضل عن هذا الاتجاه الرائج هذه الأيام، وذلك من خلال استطلاع آراء 511 شخصًا للتعرف على ما يدفعهم للقيام بذلك، في أول دراسة رصدية متعددة المراكز أجريت على الإطلاق , ووجد الباحثون أن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للمرضى الذين يلجأون إلى إجراء عمليات  البوتوكس أو الحشو هو أن يُنظر إليهم أنفسهم بشكل أفضل في سياق مهنتهم، في حين أن أولئك الذين أرادوا إجراء تلك العملية لتحسين نظرتهم إلى أنفسهم كانوا أقلية.

ومما لا شك فيه أن الغالبية العظمى (69.5 في المائة)، قد لجأت إلى الجراحة التجميلية ليس لمجرد الحصول على مظهر جذاب، بل لمعالجة المشكلات النفسية والعاطفية الخطيرة , يحث الباحث الرئيسي، مراد علم ، أستاذ في الأمراض الجلدية في نورث وسترن في شيكاغو ، الأطباء على النظر إلى هذه النتائج كعلامة حمراء حيث أنه ينبغي عليهم تحديد الأشخاص الذين يقومون بتعديل شكلهم من أجل الآخرين، ومحاولة تأجيل العلاج لصالح من هم في حاجة إلى لإرشاد النفسي.

وكتب الدكتور علم وزملاؤه في الدراسة التي نُشرت، الأربعاء، "وجدنا أن المرضى الذين يبحثون عن إجراءات تجميلية يتحركون بدافع عوامل أكثر تعقيدًا، بما في ذلك مشكلات في حياتهم العاطفية والجسدية والاجتماعية والمهنية" , في حين أن الدراسات السابقة بشأن  دافع المريض قد تمسكت بالفئات المنصوص عليها في التقارير المنشورة الأخرى، كان هذا أول من أنشأ فئات جديدة تعتمد على الاتجاهات الناشئة والمقابلات مع المرضى.

وقاموا بعد التحدث إلى كل مريض ، بتقليل أسباب جراحة التجميل إلى عدة فئات رئيسية: المظهر التجميلي ، والرفاهية العاطفية ، والرفاهية الاجتماعية ، والصحة البدنية ، والنجاح في العمل أو المدرسة ، والتكلفة / الراحة , وكان المظهر الجمالي هو السبب الأكثر شيوعًا بسهولة، بما في ذلك الرغبة في الحصول على "مظهر جميل" و "مظهر أكثر شبابًا وجاذبية".

وجاء الدافع  النفسي-الاجتماعي سببًا شائعًا آخر، وقال الكثيرون إنهم يريدون أن يشعروا بالسعادة أو بشكل عام، لتحسين نوعية حياتهم، أو الشعور بالرضا , وقال أكثر من نصف المرضى إنهم تلقوا إجراءات تبدو جيدة مهنيًا (261 من أصل 476 ، أو 54.8 في المائة)، وقال أكثر من ربعهم (26.8 في المائة) إنهم يعتقدون أنها أعطتهم منافسة قوية في مجال عملهم.

وكتب الدكتور علم أن هناك نتيجة إيجابية، "إن من الواضح أن العلاج الجسدي يمكن أن يوفر دفعة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات عاطفية" ,ومع ذلك ، نادرًا ما يتم تغطية الإجراءات التجميلية - إن وجدت - بالتأمين ، مما يعرض المرضى إلى المخاطر المالية، و قد يؤثر على حياتهم سلبًا، كما أنها تحمل مخاطر شديدة، وربما تؤجل الإقرار بالمشاكل النفسية الأساسية للمريض , وكتب الدكتور علم وفريقه أن الأطباء يجب أن يستمروا في تحذير المرضى بأن الحقن البسيط قد لا يحل جميع مشاكلهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح سبب استخدام الأشخاص لـ البوتوكس دراسة توضح سبب استخدام الأشخاص لـ البوتوكس



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

تسريب محادثة خاصة لـ"الشناوي" و"سارة سلامة"

GMT 01:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

رجل بريطاني يشرح كيف تغلّب على داء السكري

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

مجموعة عطور جديدة تخطف قلب الرجل في "عيد الحب "

GMT 03:11 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 14:27 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

جمال سليمان يكشف سبب تأجيل عرض "أفراح إبليس2 "

GMT 01:43 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا عبد العزيز تكشف أسباب ابتعادها عن السينما
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday