إحساسي الفائض وطفولتي جعلا مني فنانًا تشكيليًا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الفنان عبد العزيز المانوكي لـ"العرب اليوم"

إحساسي الفائض وطفولتي جعلا مني فنانًا تشكيليًا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إحساسي الفائض وطفولتي جعلا مني فنانًا تشكيليًا

الفنان عبد العزيز المانوكي
مراكش ـ ثورية ايشرم

تميّزت لوحات الفنان التشكيلي، ذو الأصول المراكشية، عبد العزيز المانوكي، في معرض "مراكش لؤلؤة الجنوب"، الذي تحتضن فعالياته مدينة مراكش في رواق المسرح الملكي، والذي يعرف مشاركة 30 فنانًا تشكيليًا من مختلف المدن المغربية.
وعرفت لوحات الفنان عبد العزيز المانوكي إقبالاً كبيرًا من طرف الجمهور المحب والعاشق لهذا الفن، منذ افتتاح المعرض.
وأوضح الفنان، عن تجربته الفنية وعشقه لهذا الفن، الذي يجعل لوحاته تلقى إعجابًا من عامة الناس، ومن محبي هذا الفن ومفضليه، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "الفن التشكيلي هو كل شيء يؤخذ من الواقع، ويصاغ بصياغة جديدة، أي يشكل تشكيلاً جديداً".
وأشار إلى أن "الفنون هي لغة استخدمها الإنسان في ترجمة التعابير التي ترد في ذاته الجوهرية، وليس تعبيرًا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته"، لافتًا إلى أن "الحس الفني الفائض، الذي رافقه منذ طفولته، والذي جعله مولعًا بالفن التشكيلي، حيث كانت تثيره رسومات كثيرة، ويجلس بالساعات في تأملها، بكل تمعن وإحساس، ليجد بعد ذلك في الرسم طريقة ليعبر عن مشاعره، وكل ما يخالجه من أحاسيس داخلية".
وأضاف الفنان عبد العزيز المانوكي أن "الفن التشكيلي بفروعه كافة هو الاسم الجامع لما يمارسه الإنسان من تجميع للعناصر والخامات، معتمدًا على منهج البحث العلمي، والرؤية الفكرية المدرسية، بشكل مواز لهذا التعبير".
وبيّن أنه "لابد لكل فنان من مدرسة يتأثر بها، حتى يتكمن من الوصول إلى أسلوبه الخاص به"، مشيرًا إلى المدرسة التي ألهمته، والتي كانت الانطباعية والتكعيبية، مبرزًا أن "تأثر الفنان التشكيلي بمدرسة معينة ليس معناه أن يبقى حبيسًا لها، بل هي تساعده فقط لإيجاد نفسه، التي يبحث عنها، وتمده بالفكر ليؤسس مدرسته الخاصة به، بعد مجموعة من التجارب والدراسات".
ولفت الفنان إلى المعاناة التي يصادفها الفنان التشكيلي في أوساط المجتمع، معتبرًا أنه "مثل الصارخ في البرية، لا يكاد أحد يسمع صوته"، موضحًا أن "هذا النوع من الفنون يعد غير شعبي، وينتمي إلى تلك النوعية من الفنون التي يطلقون عليها فنون نخبوية، مثل فن الباليه، وسماع الموسيقى الكلاسيكية".
ويرى الفنان أن "أزمة الفن التشكيلي ترجع إلى أسباب عدة، أهمها عزوف الغالبية العظمى عن متابعة الحركة التشكيلية، باعتبارها فن غير رائج في المجتمع ككل"، مشيرًا إلى أن "المجتمع المغربي لم يصل بعد إلى أقصى درجات الرقي، لفهم معاني الفنون التشكيلية، التي تعتبر في نظر البعض من الاشياء المحرمة،  لذلك لا تتكبد هذه النخبة مشقة الذهاب إلى أحد المعارض الفنية".
أكّد الفنان أن "مما يثير الأسى أن الكثيرين قد يظنون أن هذه المعارض يستلزم للتردد عليها دفع مقابل مادي، ومن المعلوم أيضًا أن الكثير من الفنانين التشكليين يصيبهم الإحباط، جراء عزوف الناس عن أعمالهم، حتى أن معارض الفن تكاد تخلو في مجمل الأيام من الرواد على الإطلاق، إلا فى يوم الافتتاح، الذي يحظى بحضور بعض المسؤولين، فيما عدا ذلك، فالقاعات خالية، تشكي حالها وحال هذا الفن، وأمره الذي هان على الناس".
وعلى الرغم من كل المعاناة، إلا أن الفنان عبد العزيز المانوكي يعتبر أن "الفنان الحقيقي لا يقفل على نفسه الباب، ويبقى حبيسًا للإحباط، بل يجب أن يبقى مقتنعًا بما يفعل، لأن هذا هو الدافع الأقوى، الذي يجعله يقف أمام كل التحديات والصعوبات التي يواجهها، ليبقى متواجدًا في الساحة، وكلما كان مقتنعًا بما يفعل، كلما استطاع أن يقنع الناس".
يذكر أن الفنان ولد في مدينة مراكش عام 1951، وأنهى فيها تعليمه الأساسي، وكان مولعًا بالرسم والصباغة منذ طفولته في فترة دراسته الابتدائية.
وبعد حصوله على الشهادة الثانوية، انتقل إلى فرنسا، حيث درس في مدرسة الفنون التشكيلية "Aix en Provence"، ليتفرغ بعدها إلى العمل الفني التتشكيلي، الذي جعل منه فنانًا معروفًا على الصعيد الوطني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحساسي الفائض وطفولتي جعلا مني فنانًا تشكيليًا إحساسي الفائض وطفولتي جعلا مني فنانًا تشكيليًا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 01:54 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

أعشق الطراز الفرنسي في تصميّم الفساتين

GMT 21:08 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في حادث مرور في قالمة

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 06:53 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 علاجات بديلة تساعد ابنك المراهق على تخطي اكتئابه

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكوريتان تدفعان بمنتخب مشترك في بطولة العالم لكرة اليد

GMT 09:44 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"سابك" تبدأ طرح سندات دولية بالدولار غير مدعومة بأصول

GMT 06:54 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

الإمارات تعزي إمبراطور ورئيس وزراء اليابان

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

ديمي روز تبدو رائعة بفستان أبيض كشف عن مفاتنها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria