عائلة حوثية تفاجئ اليمنيين بادعاء ملكية قصر الملكة أروى التاريخي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عائلة حوثية تفاجئ اليمنيين بادعاء ملكية قصر الملكة أروى التاريخي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عائلة حوثية تفاجئ اليمنيين بادعاء ملكية قصر الملكة أروى التاريخي

قصر الملكة أروى التاريخي
عدن - الجزائر اليوم

لأسباب لها علاقة بالانتماء المذهبي لأتباعها، ظل قصر الملكة اليمنية أروى الصليحي في مدينة جبلة محافظة إب عرضة للإهمال ودون ترميم طوال عقود من الزمن، قبل أن يفاجئ اليمنيين ادعاء إحدى العائلات الحوثية ملكية القصر ومنع مبادرة لإعادة ترميمه وإصلاح ما تهدم منه.قبل ألف عام تقريبا تولت الملكة حكم اليمن بعد وفاة زوجها، واستمرت في الحكم أربعين عاما واشتهرت فترة حكمها بالعدل وشق الطرقات ورصفها بالحجارة وإقامة السدود وصيانة القديم منها، وعند وفاتها دفنت بجوار المسجد الذي ما يزال يحمل اسمها حتى الساعة، لكن قصرها العامر والذي يشكل تحفة فنية ويؤرخ لولاية أول امرأة حكم اليمن في العصر الإسلامي تحول جزء كبير منه إلى أطلال وخرائب.

وقال مصدران في قيادة محافظة إب (وسط اليمن) لـ«الشرق الأوسط» إن فرعين من عائلة المتوكل التي سكنت مدينة جبلة أثناء حكم الأئمة يدعيان ملكية القصر، وأنهما يحولان دون إمكانية ترميمه، وأن هؤلاء وقبل سيطرة الحوثيين على المحافظة لم يكونوا يتجرأون على هذا الادعاء، لكن لم يكن هناك اهتمام بالمواقع الأثرية من السلطات المتعاقبة ما جعلها عرضة للدمار أو النهب والعبث.أما صادق إبراهيم وهو أحد سكان مدينة جبلة فيقول لـ«الشرق الأوسط» إنه وقبل نحو عشرين عاما عرضت طائفة البهرة والذين يقدمون أنفسهم كأتباع لها والمذهب الإسماعيلي الذي كانت تعتنقه ترميم القصر على نفقتهم، إلا أن الصراع السياسي في اليمن بين الأحزاب ذات التوجهات الدينية حال دون ذلك، حيث تم التحريض على المشروع باعتباره يخدم طائفة البهرة وتوقف الحديث عن الأمر.

ويضيف إبراهيم «منذ ذلك الوقت لم نلمس أي مسعى لترميم وصيانة القصر وملحقاته والذي بني على مساحة كبيرة من الأرض إلى أن بدأ مكتب الآثار في محافظة إب الحديث عن ترميم القصر حيث ظهرت عائلة المتوكل وادعت ملكية هذا القصر الذي يزيد عمره على ألف عام تقريبا، وأوقفوا هذه الخطة، استنادا إلى نفوذهم في المحافظة باعتبارها إحدى الأسر الحوثية النافذة وصاحبة الكلمة العليا في المدينة».السكان تحدثوا عن اعتداء أشخاص بالاعتداء على القصر الذي يعرف باسم دار العز وتهديم أجزاء منه بغرض بناء جديد، إلا مكتب الآثار في المحافظة ذكر أن مديره زار الموقع وقام بجولة كاملة في المبنى من الداخل والخارج ومن جميع الاتجاهات لتفقده بوضعه الحالي وتأثير الأمطار وغيرها عليه والتأكد من عدم وجود أي اعتداء أو بناء أو تغير لمعالمه الحالية. والاطمئنان إلى وجود الحراسة عليه، لكنه تجنب الحديث عن ادعاءات هذه العائلة بملكية القصر.

مكتب الآثار في المحافظة التي كانت عاصمة للدولة الحميرية قبل الميلاد والدولة الصليحية في العصر الأيوبي وتحوي مواقع أثرية متعددة، أكد أن ظاهرة الاعتداء على المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بالمحافظة أصبحت تشكل خطرا على الموروث التاريخي، إذ تعرضت العديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية لعملية اعتداء وتخريب من قبل عصابات تقوم بالحفر العشوائي وتدمير المعالم التاريخية بحثا عن الكنوز والآثار بغرض بيعها وتهريبها، ووصل الأمر إلى الاعتداء على أضرحة الموتى، كما طالت الاعتداء على المساجد التاريخية في العديد من مديريات المحافظة.ووفق ما يقوله المكتب الذي يعمل على توثيق المواقع الأثرية، والضغط لحمايتها فإن ما يتم يوحي بوجود عمل منظم لتدمير المعالم التاريخية حيث تم الاعتداء على ضريح الشيخ سعد الدين آل زياد في مديرية العدين والذي بني قبل أكثر من 400 عام حيث قام الجناة بكسر باب الضريح والحفر بداخله وتخريبه، وأعقب ذلك اعتداء مماثل في منطقة العذارب في مديرية بعدان حيث تعرضت القبور والقباب إلى الحفر والتهديم، كما قامت سلطات الأمن في المديرية بإطلاق سراح العصابة التي تورطت في هذه العملية بعد ساعات على اعتقال عدد من أفرادها وفق ما صرح به مكتب الآثار في المحافظة.

مدير عام الهيئة العامة الآثار والمتاحف بالمحافظة خالد غالب قال «كم نحن بحاجة إلى ضبط كل لصوص ومدمري الآثار وتعريتهم مهما كانت مواقعهم والمتاجرون بالآثار، لكون ما يقومون به خيانة وطنية».وكان سكان في مديرية السياني اكتشفوا إحدى المومياوات وعبثوا بها عند قيامهم بالحفر في أحد المواقع الأثرية بحثا عن الكنوز، كما تتعرض المواقع الأثرية في منطقة العود في مديرية النادرة لعملية حفر متواصلة بحثا عن كنوز تعود للعصر الحميري.

قد يهمك ايضا:

مصر تعيد فتح جميع المواقع الأثرية بداية من أيلول وتحدد الضوابط الضرورية  

تعرف على مدينة تدمر السورية أقدم منطقة حرة للتجارة في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة حوثية تفاجئ اليمنيين بادعاء ملكية قصر الملكة أروى التاريخي عائلة حوثية تفاجئ اليمنيين بادعاء ملكية قصر الملكة أروى التاريخي



GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تطعن صديقها بعدما تعرّى في حمام سباحة مع أخريات

GMT 15:00 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا اللوزي تؤكّد أن دخولها عالم التمثيل كان صدفة

GMT 06:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات شقق فخمة بمساحات واسعة تخطف الأنظار

GMT 22:28 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حبوب الخميرة لزيادة الوزن وعلاج النحافة

GMT 00:09 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

نصائح للتخلص من "روائح القلي" في شهر رمضان

GMT 12:48 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف فاخرة بخامة الدانتيل من "سان باتريك"

GMT 06:33 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار سيارات شركة "إم جي" الجديدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria