أزمة داخل اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب في بغداد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعدما اعترض العلام على تجميد منصب النائب الأول

أزمة داخل اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب في بغداد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أزمة داخل اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب في بغداد

اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب
بغداد - العرب اليوم

 شهدت العاصمة العراقية بغداد بين 26 و29 من يونيو/حزيران الماضي, اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وأصدر رئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام بيانًا ناريًا يعترض فيه على قرار المكتب تجميد منصب النائب الأول للأمين العام للاتحاد والذي كان يشغله.

وجاء في بيان العلام أن هذا القرار تمَّ في شكل فوضوي وعشوائي، واصفًا إياه بأنه غير قانوني».

وأضاف أن القرار نفسه أتخذ ممن تم الاختلاء بهم في ظلمة فندق بغداد الصامدة ضد طغاة جدد، وقد اختاروا هذا الوقت بالذات، أي بعد أن فقدوا السيطرة التامة على أعصابهم، وقد فوجئوا، مرة أخرى، بأن اتحادنا بخير وبأن أجهزته التنفيذية تواصل عملها في شكل قانوني ومشروع، جهلًا منهم بالقوانين المنظمة للاتحاد، من قبيل المقتضى الذي ينص على أن المكتب التنفيذي هو المسؤول عن الاتحاد بين مؤتمرين».

ورأى العلام أن قرار اتحاد كتاب العرب، أتى متأخرًا جدًا, إذ سبق لاتحادنا أن صرح، في أكثر من مناسبة، بأن منصب نائب الأمين العام لم يعد يشرفنا ولا يهمنا، بل وقد تنازلنا عنه للأمين العام ولغيره من الكتاب المساكين، ممن يتهافتون عليه. 

واستطرد بالقول: هذا، بالإضافة إلى رفضنا وشجبنا للتجاوزات والخروقات والانتهاكات القانونية والمالية الصارخة وللقرارات الخرقاء والجائرة التي اتخذها الأمين العام الحالي الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ في حق اتحادنا، ما نعتبره انتقامًا من بلدنا، للأسباب المعروفة لدى الرأي العام، كان آخرها، قبل أيام، أن لجأ الصايغ، وفي شكل جائر وبليد، إلى حذف اتحادنا من غروب "فيسبوك" الذي يضم الاتحادات العربية كلها، ظنًا منه، أنه أغلق على اتحادنا منافذ الريح، متناسيًا أننا نعيش عصر الثورة التواصلية المفتوحة بامتياز، وكل هذا لتغييب صوت اتحادنا الرافض لعقد المؤتمر المقبل للاتحاد العام في أبو ظبي، خلافًا لما تقرّر بالإجماع بخصوص عقده في المغرب».

ورأى العلام أن الصايغ يريد عقد المؤتمر المقبل في أبو ظبي، ليضمن إعادة ترشحه لمنصب الأمين العام، وهو السبب نفسه الذي حدا به إلى الإسراع، مع اقتراب موعد المؤتمر المقبل للاتحاد العام، إلى تجميد منصب النائب الأول، بما يجسده ذلك، مِن إجهاز على سلطة القانون.

 واتهم العلام رئيس اتحاد كتاب مصر علاء عبد الهادي بمساندة الصايغ في السعي إلى إقصاء اتحاد كتاب المغرب، لأنه دأب على رفض تدخل الأمين العام في شؤونه الداخلية، مشيرًا أن عبد الهادي "معروف بمواقفه العدوانية تجاه اتحاد كتاب المغرب، والتي لها أسبابها المتضافرة، منها ما اكتشفته شخصيًا إبان وجودي بالقاهرة، في تشرين الثاني /نوفمبر 2016، باعتباري عضوًا في لجنة تحكيم جائزة القاهرة للإبداع الشعري العربي، إذ كُلفتُ وقتها، بالتحري في موضوع الصراع القائم بين الأطراف المتنازعة داخل اتحاد كتاب مصر؛ من وثائق تتعلق باختلاسات مالية».

وشدد العلام على أنه لن يقبل بأن يعقد المؤتمر العام المقبل في أبو ظبي، ولو اقتضى الأمر رفع دعوى قضائية ضد الصايغ في بلده وخارجها، وأن نكشف خروقاته المجحفة، وسعيه الحثيث إلى خلق الفتنة والبلبلة في صفوف الكتاب والأدباء العرب».

يذكر أن اجتماع بغداد انتهى إلى قرارات، دأب على إصدارها، في مقدمها بالطبع، رفض كل أشكال التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني. وندّد بقرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها لدى الكيان المحتل إلى القدس.

ورصد الأدباء والكتاب في تقرير "حال الحريات"؛  بعض الانتهاكات التي تمارسها الحكومات العربية ضد حرية الرأي والفكر والتعبير، ومنها إلقاء القبض على مثقفين وأدباء وكتاب على خلفية الآراء التي يكتبونها في الصحف والمجلات، أو التدوينات التي ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه اتهامات غير حقيقية لهم مثل السعي إلى قلب نظام الحكم، أو اتهامات غير محددة مثل تكدير السلم العام أو إشاعة جو من التشاؤم، وكذلك إساءة معاملتهم بدءً من اقتحام منازلهم في أوقات متأخرة من الليل، مرورًا باستخدام قوة أمنية كبيرة العدد والتسليح لتوقيف على شخص أعزل، وعدم توفير الضمانات المتعارف عليها للمقبوض عليهم، مثل تمكينهم من توكيل محامين، ومن الاتصال بأسرهم، أو تلقي الزيارات باستمرار.

ورصد المكتب الدائم أن كثيرًا من القضايا التي يكون موضوعها معارضين من الأدباء والمثقفين يتم الفصل فيها في وقت قصير، إذا قيست بمثيلاتها في الأمور الأخرى، وأن الأحكام تكون قاسية، مع إطلاق العنان للإعلام لتشويه المعارضين، وهو ما ينال من وضعهم الاجتماعي، ويبرر التنكيل بهم، وإطلاق العنان للأفراد والمؤسسات التكفيرية لتمارس ما تعتمده من خطابٍ متشدد، وتطبق عبره أحكامها على الأدباء والكتاب الذين يناقشون بعض ما جاء بكتب التراث.

 وأشار إلى إغلاق بعض الصحف والقنوات التلفزيونية وإيقاف بعض البرامج السياسية المعارضة، وحجب المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة داخل اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب في بغداد أزمة داخل اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب في بغداد



GMT 18:42 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيفرين لوثي يؤكد تقبل السويسري روجر فيدرر للانتقادات

GMT 08:59 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أسباب ومضاعفات مرض "التهاب الدم"

GMT 20:59 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

لاعب التعاون سعيد بالفوز الكبير على الاتفاق

GMT 23:29 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم عبد الرزاق حمد الله يقترّب من المنتخب المغربي

GMT 08:00 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطة عاجلة في "الجبلاية" لإنقاذ الدوري المصري من الإلغاء

GMT 08:08 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شرط وحيد لتعاقد "برشلونة" الإسباني مع محمد صلاح

GMT 12:57 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"كاس" تقرر إيقاف الرباعة التايوانية تزو تشي لين 8 أعوام

GMT 03:42 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

محمد فراج ينتظر عرض مسلسل "أهو دا اللي صار"

GMT 01:00 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

فيتامين "د" يحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي

GMT 09:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تومي هيلفيغر يتوّج نجاحه مع جيجي حديد بدمية باربي جديدة

GMT 19:57 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجم الأهلي السابق في فريق كرة اليد عمر مصطفى
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria