ديفيد هوكني يقدم أعماله متأثرًا بأشعة الشمس المبهجة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أدخل عالم الفن الرفيع إلى تصوير الحياة المنزلية

ديفيد هوكني يقدم أعماله متأثرًا بأشعة الشمس المبهجة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ديفيد هوكني يقدم أعماله متأثرًا بأشعة الشمس المبهجة

من أعمال الفنان الشاب ديفيد هوكني
لوس أنجلوس ـ رولا عيسى

قدم الفنان الشاب ديفيد هوكني، أعماله في ستينيات القرن الماضي، متأثرا بأشعة الشمس المبهجة والحماس المتزايد في الساحل الغربي، فأدخل عالم الفن الرفيع إلى تصوير الحياة المنزلية المبهجة في لوس أنجلوس. وكان مبهورا بالمنازل الحديثة التي تحتوي على  حمامات سباحة في الفناء الخلفي والمروج مع الرشاشات، كان كل هذا غير معتاد للفنان الذي نشأ في أمطار انجلترا، وقد بلورت لوحاته صور جوهرية للوس أنجلوس في الثقافة الشعبية، على الرغم من فشلها في التقاط الصورة بأكملها.

ويأتي الآن عمل راميرو غوميز، وهو رسام شاب من لوس أنجلوس ولد في كاليفورنيا لوالدين مهاجرين مكسيكيين غير موثقين (حصلوا منذ ذلك الحين على الجنسية القانونية)، في عام 2014، استنسخ لوحة "الرذاذ الضخم" لهوكني، لوحة لفناء خلفي بلوس أنجلوس وعلى مقربة منه منصة غطس، في إشارة ضمنية للحياة المشرقة بجانب رذاذ المياه، وأسمى غوميز نسخته "بلا رذاذ"، وأضاف الشخصيات الضمنية، ليس الغواص، ولكن زوج من العمال مجهولي الهوية، ذوي جلود داكنة ينظفان المياه من الشوائب، ويمسحان النوافذ التي ترتفع من أرض المنزل إلى سقفه.

 وباستخدام نفس التقنية، حول بعد ذلك لوحة هوكني "الجامعين الأميركيين" إلى "البستانيين الأميركيين"، و"ربة بيت بيفرلي هيلز" إلى "خادمة منزل بيفرلي هيلز"، محولا بذلك التركيز في لوحات هوكني على الفخامة الجنوبية في كاليفورنيا، إلى الانتباه إلى أولئك الذين يلزم عملهم للحفاظ على تلك الفخامة.

وقال غوميز في الاستوديو المشمس الحار الذي يمتلكه في لوس أنجلوس، مستلقيا عل كرسي فخم وبقع من الطلاء الجاف على ملابسه، "لقد سئلت عما إذا كنت أملأ الفجوة التي تركها ديفيد هوكني، أو التي تركها تاريخ الفن نفسه"، وأضاف "أقوم بالاثنين على حد سواء، إنها وسيلة للتوسع في عمل ديفيد وزيادة الوعي بقصوره، وفي نفس الوقت أتعرض لتمثيل  تلك الطبقات في تاريخ الفن وتضمينهم"، ويشير إلى أعمال الفنانين مثل كيري جيمس مارشال، أو لوس فور وأسكو من جماعات ناشطين تشيكانو في لوس أنجلوس باعتبارهم أسلافه.

وأدرك غوميز هذا القصورعن قرب للغاية، إذ يعمل والداه في حراسة المنازل وقيادة الشاحنات، بينما كان هو نفسه يعمل مربيا للأطفال بالمنازل في ويست هوليوود في أوائل العشرينيات من عمره، كان يمثل حمام سباحة بالفناء الخلفي والأبواب الزجاجية المنزلقة رؤية هوكني للوس أنجلوس، بينما رأى غوميز حدوث تبادل نوبات مرتين يوميا: في الصباح، فإن السكان البيض في الغالب سيخرجون من تلال هوليوود، كما أن المساعدين المستأجرين الذين في الغالب بشرتهم بينة سيصلون، يلتزم الرجال والنساء اللاتينيون الذين يشبهون أعمامه وخالاته بدقة بالتسلسل الهرمي غير المكتوب، فعلى عكس غوميز، فإن الرجال الذين جاءوا إلى المنزل بانتظام لتنظيف حمام السباحة وتقليم الحديقة ممنوع عنهم وضع قدمهم داخل المنزل، والنساء اللواتي ينظفن داخل المنزل لن يستخدمن المطبخ أبدا لشيء بسيط مثل الحصول على كوب من الماء. وفي الخامسة مساء، سيخرجون من التلال مع حدوث التبادل الثاني.

وإذ لاحظ غوميز الغياب الواضح لأي لوحات مكرسة لهؤلاء الأشخاص، فقرر صنعها بنفسه (قبل أن يصبح مربيا بدوام كامل، كان قد درس بمعهد كاليفورنيا للفنون لمدة عام، وتركه بعد نضاله للحصول على التمويل، وموت جدته جعل كل شيء أكثر تعقيدا).

وقال المنسق المشارك لمتحف لوس أنجلوس للفنون " بيلار تومكينز ريفاس": "إن أسلوبه محدد تماما: أسلوب فضفاض، إيمائي، ويعمد إلى استخدام تقنية منخفضة إلى حد ما". ويشارك غوميز بأعماله في عرضين متزامنين، حيث كلا العرضين مشاركين في باسيفيك ستاندرد تايم، وهي مبادرة غيتي التي تركز هذا العام على الأميركيين اللاتينيين والفن في أميركا اللاتينية، وأضاف تومكينز ريفاس "إن هذه المبادرة هي فرصة هائلة للفن الأميركي اللاتيني لتحقيق مستوى أكبر من العرض والرؤية"، "تاريخيا، شهدنا معارض رئيسية متقطعة تركز على الفن الأميركي اللاتيني أو أميركا اللاتينية، ولكن بعد ذلك قد تمر سنوات بدون بدء مشروع هام آخر، لا سيما في أكبر المؤسسات الرئيسية في المدينة".

ورُسمت أعماله مباشرة على صفحات ممزقة من المجلات، أدخل فيها عمال المنازل ذوي البشرة الداكنة، تصورهم اللوحات يقفون في غرفة الطعام، بينما تجلس أسرة بيضاء تتناول العشاء؛ يطاردون الأطفال البيض تحت طاولات القهوة في غرف المعيشة الفخمة؛ يربطون أشرطة محافظهم بينما ينتظرون بفارغ الصبر الحصول على رواتبهم، والعناوين أكثر تحديدا: (داليا، أو داليا تعد العشاء، أو تعليمات ل داليا، على سبيل المثال، كانت قصة لخادمة منزل لم تتمكن مرة واحدة من الذهاب للعمل واستبدلت في اليوم التالي مباشرة).

وعلى غرار هوكني يرسم غوميز باستخدام الاكريليك، على الرغم من أن نهجه يعتمد على الاستكشاف وتحقيق ما يريد بأي وسيلة، قبل أن يرسم أول استنساخ لهوكني على قطعة من الخشب قام برسمها على الورق المقوى، أتى معظمها من القمامة، وقد حول هذه الصناديق الكبيرة التي تم التخلص منها إلى نماذج بالحجم الطبيعي للمحركات والخدم والمربيات والبستانيين ووزعها في جميع أنحاء بيفرلي هيلز ومروج ويست هوليوود والملاعب وزوايا الشوارع. وبعد ذلك تعرضوا للسرقة أو للتجاهل أوللتدمير، لكن بقاياهم، وهي صور فوتوغرافية كبيرة ومربعة الشكل، هم موضوع معرض غوميز الآخر، الذي نُفذ بمعرض تشارلي جيمس في مكتبة ويست هوليوود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد هوكني يقدم أعماله متأثرًا بأشعة الشمس المبهجة ديفيد هوكني يقدم أعماله متأثرًا بأشعة الشمس المبهجة



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

إعادة بناء أقواس تدمر التي فجَّرها تنظيم "داعش" في سوريّة

GMT 14:27 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيدات يد الأهلي يواجه سبورتنج في بطولة الجمهورية السبت

GMT 08:58 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

كيفية تطوُّر مرض البواسير وأفضل طرق علاجه

GMT 16:00 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

عودة الهدوء إلى مدن جنوب تونس بعد احتجاجات ليلية

GMT 04:05 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

خطوبة باريس هيلتون وخاتمها المُقدَّر بمليونَي دولار

GMT 10:23 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يؤكد أن إعارته ليس من أجل المال

GMT 03:00 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

السلطات السودانية تبدأ حملة اعتقالات واسعة ضد المتظاهرين

GMT 22:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

التلفزيون المصري يعرض تصريحًا نادرًا لفاروق الفيشاوي

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال يمني الثلاثاء

GMT 20:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ليونيل ميسي يتفوق على كريستيانو رونالدو في استفتاء جديد

GMT 05:55 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

بلاك شاينا تتألّق في سترة سوداء مع حذاء طويل

GMT 12:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الاسكواش تصل القاهرة حاملة لقب بطولة العالم

GMT 07:53 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المركز القومي للترجمة يصدر الطبعة العربية من "مملكة وجدو"

GMT 16:27 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب ومصر أبرز 4 منتخبات عربية تأهلت إلى كأس العالم 2018

GMT 11:38 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الليرة السورية السبت

GMT 13:41 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الزرقاء تطلق تطبيق "الزرقاء جامعتي"

GMT 00:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل ما يمكن أن ترتديه المرأة المحجبة خلال السهرات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria