الوسط الأدبي في فلسطين يحتفي بصدور رواية بنت من شاتيلا في رام الله
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تتبعت مصائر أناس عاديين في رحلة المنفى إلى أوروبا

الوسط الأدبي في فلسطين يحتفي بصدور رواية "بنت من شاتيلا" في رام الله

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الوسط الأدبي في فلسطين يحتفي بصدور رواية "بنت من شاتيلا" في رام الله

رواية "بنت من شاتيلا"
رام الله ـ العرب اليوم

احتفى الوسط الأدبي في فلسطين بصدور رواية "بنت من شاتيلا" للروائي أكرم مسلم المقيم في مدينة رام الله.

يلقي أكرم مسلم في هذه الرواية الموجعة الضوء على المصائر التي يواجهها الفلسطيني في الشتات ويدمجها مع قضايا الوطن والقضية السياسية.

تبدأ الرواية بسرد قصة فتاة كانت الناجية الوحيدة بين أسرتها من المجزرة التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982 وراح ضحيتها أكثر من 4 آلاف مدني أعزل، وانتهى بها المطاف في مدينة هامبورغ الألمانية، التي ستكون، ومعها العديد من مناطق أوروبا، أرضاً لجزء من التغريبة الفلسطينية بعد أن هاجر إليها كثير من اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة من لبنان.

تتضمن الرواية العديد من الشخصيات الفلسطينية المليئة بالشقاء والذكريات المؤلمة، التي تتشابك مصائرها معاً في صيغة تراجيدية تكون فيها الحياة هامشاً ضيقاً للموت والتعب والشقاء الذي اصطبغت به حياة اللاجئين في المنفى.

وقال الكاتب أكرم مسلم لوكالة "أسوشيتد برس": "تتبعت مصائر أناس عاديين في رحلة المنفى، من المخيمات الفلسطينية في العالم العربي إلى أوروبا، وعلاقتهم مع الواقع الجديد، وتساؤلاتهم وعلاقتهم بالذاكرة والمكان".

"تتمة" لمسيرة الروايات الكبرى
وترى الروائية باسمة التكروري أن الرواية "تتمة لمسيرة الروايات الكبرى في التاريخ الأدبي الفلسطيني الحديث مثل رجال في الشمس، وعائد إلى حيفا".

وقالت التكروري في مقال نشرته إن رواية أكرم مسلم تجمع بين "الحرب والحب والموت والخيانة والخوف والاختيار والضحية بكامل عفوية الوجع والعيش، بدون كليشيه الهشاشة والضعف، الضحية بعاديتها البشرية وقوتها الفردية بدون أسمال الشفقة والتشييء".

ووصفت أحداث الرواية بأنها "استدعاء حِرفي وعميق ومؤلم لأرواح تخرج من صور جماعية، ومن صور شخصية بالأبيض والأسود، من صور حروب ومن صور علاقات مبتورة".

تقنيات لافتة
وكتب الروائي الفلسطيني المقيم في لندن، أنور حامد، أن أبرز ما أثار اهتمامه في رواية "بنت من شاتيلا" هما التقنيات المسرحية في الرواية والتعاطي مع الخطاب السياسي.

وعن التقنيات المسرحية قال: "هل أرادت استعارة التراجيديات الإغريقية شكلاً؟ وبأي دافع؟ تكثيف المدلول التراجيدي لما حصل إسقاط الشكل على المضمون؟ هل هي حيلة للخروج من عباءة السرد والتعلق بأستار المسرح للاقتراب من جوهر التراجيديا الأول ومقاربته بالتراجيديا موضوع الرواية؟".

وعن الجانب الثاني قال: "هو اختبار نواجهه جميعاً كساردين فلسطينيين حين تتعاطى شخصياتنا السياسة مع الخطاب السياسي، والفعل السياسي". وأضاف: "الكاتب، هنا، لم يقع في الشرك، بل قدم شخصيات فلسطينية رشيقة وحية، تتعاطى الخطاب السياسي".

وختم بقوله: "الرواية كثيفة جداً ومُختبر تجارب شكلية مثيرة ومبهرة".

مفاجأة بزمن الرواية
وكتب الشاعر خالد جمعة: "رغم مأساوية الطرح، وبشاعة المجزرة، إلا أن أكرم لم يأخذنا إلى التفاصيل الشعاراتية المصاحبة لهذا النوع من الروايات عادة، بل غاص عميقا في الشخصي المرتبط بالعام، غاص في الكوابيس التي تأتي في مواعيد محددة وكأنها مرتبة سلفا، ومحاولة النجاة منها بتقديم ساعة المنبه لترنّ قبل حدوث الكابوس بدقيقة، ليقول لنا في النهاية إنه من العبث محاولة الهروب من الكوابيس، إذا أردت التخلص من الكابوس فعليك أن تواجهه".

وأضاف: "تعتقد أنت كقارئ أنك ستفتح الرواية وتبدأ بقراءة تفاصيل عن المجزرة الشهيرة، فتفاجأ بأن زمن الرواية يبعد أكثر من ثلاثة عقود عن زمن المذبحة، وأن هذه البنت التي نجت من المذبحة مصادفة، ما زالت صامتة ولا تريد الحديث عن تفاصيل ما جرى، وتبدأ في دفع صفحات الرواية إلى الأمام لتعرف ما جرى، وتتشابك الخيوط بين المرأة العجوز التي تموت في هامبورغ وحيدة، وبين ورشات العمل، وبين عازفة كمان افتراضية أو حقيقية، أكرم وحده من يعرف ذلك".

"تحذير" من قراءة الرواية
ومن العالم العربي، كتب الروائي اليمني وجدي الأهدل عن الرواية: "هذا تحذير من قراءة رواية بنت من شاتيلا.. إنه عمل يجعل القارئ ينزف من الألم". وأضاف: "رواية حزينة جداً، ولكن هذا الحزن ليس خالياً من المتعة، لقد جاء في سياق جمالي رفيع المستوى، يُدلل على ما وصلت إليه الرواية الفلسطينية من تطور فني مبهر".

وقال أكرم مسلم الذي زار مدينة هامبورغ والتقى فلسطينيين تنقلوا من شتات إلى شتات إنه اختار موضوع مجزرة شاتيلا لأنه يرى أن الشعب الفلسطيني ملاحق دائما بالتهجير. وأضاف: "سيكون هناك دائما جرافات واقتلاع".

وشهدت الرواية الفلسطينية تطوراً لافتا كماً ونوعاً في السنوات الأخيرة. وبلغ نتاج عدد من الروائيين الفلسطينيين إلى مراكز متقدمة في جائزة البوكر العربية، مثل إبراهيم نصر الله ويحيى يخلف وعاطف أبو سيف وغيرهم.

واستضافت وزارة الثقافة الفلسطينية منتصف الشهر الجاري ملتقى الرواية العربية، وذلك للسنة الثالثة على التوالي. وضمت الوفود الروائية الزائرة أسماء كبرى في العالم العربي مثل الكاتب الجزائري واسيني الأعرج وغيره. وشهد الملتقى نقاشات وورش عمل شارك فيها عدد من الروائيين الفلسطينيين الناشئين وزملائهم القادمين من العالم العربي.

وقد يهمك ايضا:

"سورية بلدي" رسالة حب وعرفان من مهرجانات "بين الدين الفنية" في فرنسا

تفاصيل جديدة عن حياة أسامة قصارة عازف أورغ تونسي ضرير تحدى إعاقته بالفن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوسط الأدبي في فلسطين يحتفي بصدور رواية بنت من شاتيلا في رام الله الوسط الأدبي في فلسطين يحتفي بصدور رواية بنت من شاتيلا في رام الله



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

تسريب محادثة خاصة لـ"الشناوي" و"سارة سلامة"

GMT 01:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

رجل بريطاني يشرح كيف تغلّب على داء السكري

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

مجموعة عطور جديدة تخطف قلب الرجل في "عيد الحب "

GMT 03:11 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 14:27 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

جمال سليمان يكشف سبب تأجيل عرض "أفراح إبليس2 "

GMT 01:43 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا عبد العزيز تكشف أسباب ابتعادها عن السينما
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday